العديد من الدراسات الحديثة أثبتت فاعلية زيت النعناع في التخلص من أعراض ارتجاع المريء والأمراض المترتبة عليه مثل ضيق التنفس. يجب التنويه إلى خطورة تناول زيت النعناع في نفس الوقت الذي يتم فيه تناول مضادات الحموضة، لأنه يتسبب في زيادة الأعراض. الزنجبيل منذ قديم الزمان، يتم وصف الزنجبيل لعلاج الغثيان وأمراض الجهاز الهضمي الشائعة مثل حرقة المعدة، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الالتهاب التي تقلل من تهيج المريء. يجب التنويه إلى تناول كميات محدودة من الزنجبيل، حيث أن الجرعات الزائدة من الممكن أن تسبب لك حرقة المعدة. أعشاب إضافية لعلاج ارتجاع المريء في حالة تناولك للأدوية من المهم أن تستشير الطبيب الخاص بك قبل تناول أي نوع من أنواع هذه الاعشاب، حيث تستطيع تناول هذه الأعشاب على شكل شاي أو زيوت أو الحصول عليها على هيئة كبسولات من الصيدليات، وهي: الكراوية، من إحدى وسائل علاج ارتجاع المريء وضيق التنفس بالاعشاب، ولكن لم تثبت الأبحاث العلمية فعاليتها القوية في العلاج مثل الزنجبيل وزيت النعناع. شاي البابونج، من أهم المشروبات المعروفة التي تعمل على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الالتهابات، وبالتالي تهدئة المعدة.
من أكثر الأمراض التي تورق العديد من الناس التهاب المريء وضيق التنفس، حيث تصل نسبة المصابين به إلى أعلى معدل، فضلًا عن تنوع ارتجاع المريء، فهناك الخفيف منه والمعتدل ومنه الارتجاع الحاد، ويصاحب التهاب المريء بعض الأعراض المختلفة المتمثلة في اضطرابات البلع أو انخفاض في الوزن أو الإصابة بفقر الدم، ومن خلال السطور القادمة سوف نتعرف على طرق علاج التهاب المريء وضيق التنفس بالاعشاب. أسباب ارتجاع المريء هناك العديد من الأسباب التي تساهم في التهاب المريء وضيق التنفس ومنها ما يلي: الوزن الزائد. تناول الأطعمة المشبعة بالدهون وكذلك المشروبات الغازية. تناول الكثير من الأطعمة والإصابة بالتخمة. التدخين. تناول المنبهات والكحوليات والبهارات الحارة. الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة. تناول بعض الأدوية مثل المسكنات. الإصابة ببعض الأمراض كقرحة المعدة. علاج التهاب المريء وضيق التنفس بالاعشاب هناك العديد من الأعشاب التي تساعد في علاج التهاب المريء وضيق التنفس والتي منها ما يلي: شاي البابونج: وهو من أشهر المشروبات التي تساعد بشكل كبير في علاج التهاب المريء وضيق التنفس، وذلك لكونه غني بمضادات للالتهابات، وهو ما يجعله قادرًا على تقليل الشعور بارتجاع المريء، وتهدئة الجهاز الهضمي والتغلب على آلام المعدة والقضاء على انتفاخات المعدة والغازات.
أعد لكم هذا المقال د. يارا سيد الوكيل
بذور الكتان: تحاط خلايا الجلد بطبقة دهنية تحتوي على الأوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3) ودهون أخرى، وتعتبر بذور الكتان مصدراً رئيسياً للحمض الدهني الصحي الأوميغا-3، فكلما زاد تناول الشخص له، كانت الطبقة الدهنية أقوى، وامتلأت خلايا الجلد أكثر، مما يساهم في إخفاء الخطوط والتجاعيد. الشوكولاتة: أظهرت دراسة في ألمانيا تحسّن تدفق الدم إلى البشرة، مما يعني وصول عناصر غذائية ورطوبة أكثر لها، بعد تناول مشروب الكاكاو، كما أنّ تناوله أدى إلى امتلاك البشرة حمايةً أكبر ضد الأشعة فوق البنفسجية، وتجدر الإشارة إلى أن الشوكولاتة الداكنة هي الوحيدة التي تمتلك هذه الخصائص. أين يوجد الكولاجين في الغذاء. وردة المسك: (بالإنجليزية: Rose hips) يعد مستخلص هذه النبتة ممتازاً لإنتاج الكولاجين في الجسم، إذ يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج المهم لتصنيع الكولاجين. زيت الأفوكادو: يمكن لأقنعة الوجه التي تحتوي على زيت الأفوكادو أن تحفز إنتاج الكولاجين بشكلٍ طبيعي، إذ يحتوي زيت الأفوكادو على الستيرويدات النباتية (بالإنجليزية: Plant steroids) التي تساعد على التخلص من التصبغات والعيوب في البشرة ، ومن المثبت علمياً أنه يحفز تصنيع الكولاجين، ويزيد من كمية الكولاجين القابل للذوبان في أدمة الجلد (بالإنجليزية: Dermis).
الخضراوات الغنية بفيتامين (A) الذي يساعد في تجدد التالف من الكولاجين مثل الجزر والبطاطا الحلوة. الحمضيات مثل الليمون والجريب فروت فهي غنية بفيتامين سي المضاد للأكسدة، حيث تساعد الأحماض الأمينية لتتحوّل إلى كولاجين. الصويا فهو يحتوي على الهرمون النباتي جينيستين الذي يحمي من ظهور علامات الشيخوخة وزيادة إنتاج الكولاجين. الثوم، وهو من أفضل الأغذية التي تساعد في إعادة بناء الكولاجين في الجسم، فهو يحتوي على الكبريت الضروري لإنتاج الكولاجين، كما يحتوي على حمض التورين والليبويك التي تعمل على تجديد التالف من الكولاجين.
مادة الكولاجين من أهم المهام الرئيسية لها في الجسم البشري أنها تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها من الأمراض والسموم المنتشرة بكثرة في البيئة المحيطة، كما أن لها دورًا هامًا في تكوين الشعر والأظافر. تساعد مادة الكولاجين بشكل كبير على تجديد خلايا الجسم المختلفة، فهي تعمل على تشكيل ما يعرف بالخلايا الليفية التي تسمح بنمو الخلايا الجديدة عليها. مادة الكولاجين من المواد الأساسية ذات الدور الفعال في الحفاظ على الجلد رطب ناعم دون حدوث أي مشاكل له من أي نوع، ويتم هذا عندما تكون نسب الكولاجين في الجسم عند معدلاتها الطبيعية ولا يوجد بها أي نقصان. يحدث تجاعيد في الجلد وتشققات وضعف شديد عندما تكون مادة الكولاجين في الدم أقل من معدلاتها الطبيعية المسموح بها طبيًا. مادة الكولاجين تعمل كمادة عازلة تقي كل من الكلى وغيرها من الأعضاء الحساسة في جسم الإنسان من أي ضرر يمكن أن يصيبها. شاهد أيضًا: أين توجد مادة الكولاجين في الجسم ؟ نسبة الكولاجين في الجسم تتأثر بعدة عوامل هناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي بدورها إلى نقص شديد في مادة الكولاجين التي لا غنى للجسم البشري عنها أبدًا، ومن هذه العوامل ما يلي: من الأشياء التي تعمل على ضعف مادة الكولاجين وتعوق عملية تجديدها وتصنيعها بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان هو تناول السكريات بكثرة والمواد الكربوهيدراتية المكررين.