[٢] أنواع الصخور الرسوبية يمكن تصنيف الصخور الرسوبية إلى فئتين، وهما الفئة الأولى: الصخور التفسيرية وهي ناتجة من تحلل وتآكل، وتراكم شظايا الصخور،أو الرواسب، أو غيرها من المخلفات سواءً الجيولوجية، أو البيولوجية، والفئة الأخرة وهي: الصخور الكيميائية التي تنتج بفعل تفكك المعادن ، وهطول الأمطار، ويوجد أنواع عديدة للصخور الرسوبية ومنها: [٣] صخر الرصيص: يتكون هذا النوع من الصخور من جسيمات من الحصى المدورة، و يتميز بخشونة الحبيبات المكونة له وقلة مساميته. [٤] الصخر الرملي: يتكون هذا النوع من الصخور من جسيمات من الرمال، وتكون حجم حبيباته متوسطة الحجم ومتلاصقة. [٤] صخر الأركوز: يتميز هذا النوع من الصخور بأنّ حجم الحبيبات فيه يكون متوسطًا، وتكون الحبيبات فيه متوسطة الاستدارة، وخشنة، وتتدرج ألوانه من اللون الرمادي إلى الأحمر. [٤] صخر الجرايواكي: يوصف هذا النوع من الصخور بأنّه صخر رملي، حبيباته متوسطة الحجم، ويتميز بلونه الغامق المائل للون الأخضر. [٤] صخر السجيل: يتميز هذا النوع من الصخور بنعومة الحبيبات المكونة له، وتكون الحبيبات فيه متراصة، ويميل لون الصخر إلى اللون الأسود. [٤] الصخر الفحمي: يتكون هذا الصخر من بقايا النباتات المتحللة والمتراكمة، ويميل لون الصخر الفحمي إلى اللون الأسود.
كيف يمكن تصنيف الصخور الرسوبية إلى متورقه وغير متورقه؟ يوجد في العالم بأكمله الكثير من أنواع الصخور، فيوجد أنواع من الصخور ويتم استعمالها واستخدامها جيداً في بعض الأعمال، وهناك صخور تتكون بسبب عوامل الجو والتعرية، ومن هذه الصخور هي الصخور الرسوبية التي تتكون من المواد المذابة في الماء، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الصخور الرسوبية والصخور المتورقة وغير المتورقة. ما هي الصخور الرسوبية؟ الصخور الرسوبية هي عبارة عن صخور تنتج من خلال تراكم بعض المواد المفتتة في الماء، كما أن هذه الصخور تنتج أيضاً بسبب بعض العوامل كعوامل التعرية، والتجوية. وما يميز هذه الصخور هي أن لونها فاتح، وقوامها خفيف وهش، ويوجد أيضاً حفريات في هذه الصخور.
العوامل المؤثرة على تكون الصخور الرسوبية: إن لعوامل النقل مثل: الرياح والجليد والمياه دور فعال بحمل أجزاء المعادن التي تم تحليلها والفتات ونقلها لأماكن أخرى ، إذ تترسب عند تراجع قدرة تيار الهواء أو الماء على حملها لمسافات طويلة ، أما بخصوص المواد المذابة فإن تلك المواد تبدأ في الترسب بعد تبخر المياه التي أذابتها وتجتاح عمليات الترسيب مساحات كبيرة مثل: الصحاري وسهول الجبال ، والسهول الفيضية ، وعليه فإن الرواسب الملحية تقوم بالترسب والتماسك مع الرواسب المفككة كي تشكل بمجموعها صخور رسوبية. للمزيد يمكنك قراءة: الصخور الناريه كيف يتم تكوينها معايير تصنيف الصخور الرسوبية: صخور رسوبية عضوية النشأة: ذلك النوع يتكون من خلال تكدس ما تبقى من الكائنات الصلبة على مر العصور كما هو الحال بالحجر الجيري العضوي ، الذي يصنع من بقايا محار وهياكل الحيوانات التي تدخل كربونات الكالسيوم بتركيبتها ، ويتم الاعتماد على الكائنات البكتيرية الدقيقة بترسيب تلك المواد. صخور رسوبية كيميائية: وذلك النوع يحدث تحت تأثير عدد من الطرق الكيميائية ومن ضمنها: التبلور والتبخر من مياه البحر ، وتلك الصخور تمتاز بقلة المسامات بها ، ومن أكثر الأمثلة الشائعة عليها هي: الكربونات الترسبة ، ومن بينها كذلك: الحجر الجيري ، وصخور الكربونات ، وحجر الدولومايت ، وحجر التوفا.
الصخور الرسوبية الصخور الرسوبية: هي الصخور التي تتكون على سطح الأرض أو بالقرب منه عن طريق تراكم الرواسب الصخرية وتحجرها، أو بفعل رشح المواد الكيميائية من المحاليل عند درجات الحرارة السطحية العادية، وتعد الصخور الرسوبية الأكثر شيوعاً على السطح الخارجي للغلاف الصخري، حيث يتم إنتاج الصخور الرسوبية عبر عمليات التجوية، والتعرية، والنقل، والترسيب، وعمليات التحلل الكيميائي التي تحدث عند تعرض الصخور على سطح الأرض لعوامل الغلاف الجوي وعناصر الطقس. كما تنتج هذه العمليات التربة، وبقاية الصخور، ومكوّنات مُذابة في المياه الجوفية والجريان السطحي، وتنتقل منتجات التجوية كمواد صلبة أو كمكوّنات مُذابة بعيدًا عن موقع التجوية على شكل رواسب بواسطة الماء أو الرياح، ويمكن أن تتشكّل هذه الصخور نتيجةً لترسّبات الحبوب من الأجسام المتحركة من الماء أو الرياح أو بسبب الذوبان الجليدي، وقد تنتقل عبر عمليات انزلاق المواد في المنحدرات المنخفضة استجابة للجاذبية الأرضية. خصائص الصخور الرسوبية الخصائص الفيزيائية المسامية والنفاذية: وهي من أهم الخصائص الفيزيائية الأساسية فيما يتعلق بتخزين ونقل السوائل، حيث تحتفظ الصخور الرسوبية بسبب مساميّتها بالمواد النفطية والبترولية، واحتاج الباحثون لعمل دراسات دقيقة على الصخور الرسوبية من أجل التطوير الفعّال والإدارة، ومعرفة الإنتاج المستقبلي للحقول النفطية عن طريق تحديد كمية المسامية والنفاذية، وكذلك التركيب الكيميائي بأكبر قدر ممكن من الدقة.
وعلى الرغم من أن الإنزيمات الهاضمة التي تفرز في المنقار هي التي تبدأ عملية الهضم، إلا أن هذه العملية بطيئة للغاية في المستودع، فيعمل هذا العضو كمكان تخزين مؤقت للغذاء. وتتوافر آلية التخزين هذه في الطيور التي تصطادها عادة الحيوانات الأخرى، إلا أنها تحتاج إلى التحرك في العراء للعثور على الطعام، وعن طرق تخزيين الغذاء يمكن للطيور أن تستهلك كمية كبيرة من الطعام بسرعة ثم تذهب إلى مكان أكثر أمانًا لهضم هذه الأطعمة، بعيدًا عن خطر التعرض للاصطياد. [1] المشاكل التي قد يتعرض لها مستودع الطعام في الطيور تأثر مستودع الطعام (الحوصلة) بمشاكل الانسداد أو الانحشار في بعض الأحيان؛ ويحدث ذلك عندما يستغرق الطائر فترة طويلة دون استهلاك الطعام، ثم يبتلع كمية كبيرة من طعام بشكل مفاجئ. وعند حدوث ذلك، قد يبدأ الطعام بالتحلل داخل المحصول مما يجعل الطائر مريضًا. انسداد مستودع الطعام (الحوصلة)؛ عندما يستهلك الطائر قطعًا كبيرة من المواد النباتية، مما يمنع مرور الطعام إلى بقية الجهاز الهضمي. التهاب مستودع الطعام ( الحوصلة)؛ حيث يمكن أن يمنع من سد القصبة الهوائية أو منفذ الهواء، مما يتسبب في موت الطيور بسبب الاختناق.
الجهاز الهضمي في الطيور الجهاز الهضمي يحتوي على أعضاء وإنهاءات مهمة مختلفة، وتستطيع الطيور من خلال جهازها الهضمي امتصاص مختلف العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامها، كي تنمو وتستمر وتتكاثر. ونظرًا لأن الطيور ليس لديها أسنان، فإن الأطعمة التي تهضمها تتحلل ميكانيكًا وكيميائيًا عن طرق الجهاز الهضمي؛ أي أن الجهاز الهضمي يفرز إنزيمات وأحماض هضمية مختلفة لهضم الطعام، والأعضاء، والمشاركة في العملية لسحق المزيج ، حتى تضمن أقصى امتصاص للمواد الغذائية أثناء العملية. وسبب ارتفاع الطلب على عملية الأيض، فإن على الطيور أن تستهلك طعامًا أكثر من حيوانات الفقاريات الأخرى، وذلك بما يتناسب مع حجمها، حيث أن عملية الهضم الهضم تجعل من الممكن إطلاق المواد الغذائية الموجودة في الطعام، كما يجعل من الممكن امتصاص المواد الغذائية وتوزيعها بشكل موحد في جسم الطائر. وتبرز أهمية الفهم العميق لأداء الجهاز الهضمي للطيور في أنه يسمح للصناعات مثل الدواجن أن تكون مستدامة، كما يجعل رعاية الطيور في الأسر قابلة للاستمرار بفضل معرفة الجهاز الهضمي. أجزاء الجهاز الهضمي في الطيور الذروة أو الفم: تستخدم الطيور مناقيرها لإطعام نفسها.
يشكل مستودع الطعام في الطيور جزءًا مهمًا من أجسامها، حيث تلتقط الطيور الطعام من خلال منقارها، ثم يمر الغذاء الى القناة الهضمية، وتفرز غدد خاصة في الفم لعاب غزير مخاطي، ويحتوي العاب علي انزيم الالفا اميليز، ويتحرك الطعام بتحريك البلعة للخلف عن طريق رفع الرأس الى أعلى، ثم من خلال المريئ تتحرك البلعة بمساعدة الحركة الدودية. وعند نهاية رقبة الطيور يتمدد المريئ ليكون جويفًأ فيه يسمى الحوصلة أو مستودع الطعام له أهمية بالغة في عملية الهضم عند الطيور. مستودع الطعام في الطيور مستودع الطعام كيس كمثري الشكل، يمثل مخزن للطعام، كما تحدث فيه العديد من الانشطة الميكروبية، ويحتوي على بعض الحبيبات الرملية التي تزيد من تكسير الحبوب بنسبة 10%، حيث تفرز الحوصلة افراز يرطب الطعام وهذا من الانشطة الهضمية التي تحدث في مستودع الطعام بمساعدة اميليز اللعاب او التخمرات البكتيرية. ثم يفرغ مستودع الطعام محتوياته خلال الجزء السفلي من المرئ، حتى يصل الطعام الى معدة. ويخزن الطائر في مستودع الطعام؛ الطعام والماء المبتلع، ليتمكن الطائر بعد ذلك من تمريره إلى باقي الجهاز الهضمي، ومن أهمية مستودع الطعام أنه مسؤول عن ارسال إشارات الجوع إلى الدماغ حتى يأكل الطائر، وذلك حين يكون المستودع فارغا من الطعام.
جهاز التنفس عند الطيور جهاز التنفس عند الطيور [1] تتنفّس أنواع الطيور المختلفة بطريقة أكثر كفاءة من جميع الحيوانات الفقاريّة البريّة الأخرى، إذ يمرّ الهواء من خلال قنوات الرئتين ومن خلال أوعية دمويّة صغيرة تسمّى بالإنجليزيّة (Parabronchi)، حيث تحدث عمليّة تبادل الغازات، ومن الجدير بالذكر أنّ نظام التنفّس لدى الطيور أحاديّ الاتجاه، فالهواء يتدفّق من خلال القصبات الهوائيّة باتّجاه واحد فقط، حيث يشبه هذا التدفّق الأحاديّ الاتّجاه خياشيم الأسماك ، وهذا بخلاف الحويصلات الهوائيّة ذات النهاية المغلّقة لدى الثديّيات. الشهيق والزفير لدى الطيور يمرّ الهواء في دورة التنفّس لدى الطيور من خلال عدّة مراحل تتمثّل بما يلي: الشهيق الأول: يتحرّك الهواء من خلال القصبة والشعب الهوائيّة إلى الأكياس الهوائيّة الخلفيّة. الزفير الأول: يتحرّك الهواء من الأكياس الهوائيّة الخلفيّة إلى الرئتين. الشهيق الثاني: يتحرّك الهواء من الرئتين إلى الأكياس الهوائيّة الأماميّة. الزفير الثاني: يتحرّك الهواء من الأكياس الهوائيّة الأماميّة مرّة أخرى إلى القصبة الهوائيّة ثم إلى الخارج. خصائص الجهاز التنفسيّ للطيور [ عدل] يتمتّع الجهاز التنفسيّ للطيور بعدة خصائص، وهي: الجهاز التنفسيّ لدى الطيور ينقل الأكسجين من الهواء إلى الأنسجة الداخليّة، ويتخلّص من ثاني أكسيد الكربون.