وتهدف مبادرة "مشروع عابر " إلى إثبات مبدأ وفهم ودراسة أبعاد إصدار عملة رقمية للبنوك المركزية (Wholesale CBDC)، واستخدام تقنية السجلات الموزعة عن كثب من خلال التطبيق الفعلي، والتعامل مع هذه التقنيات بشكل مباشر من أجل تنفيذ التحويلات المالية بين البنوك في البلدين بشكل يضمن تقليص مدة إنجازها وتخفيض تكلفتها، عن طريق إصدار عملة رقمية للبنكين المركزيين مغطاة بالكامل صادرة بشكل مشترك بين "ساما" ومصرف الإمارات المركزي. وستستخدم العملة فقط من قبل البنكين المركزيين والبنوك المشاركة في المبادرة كوحدة تسوية لعمليات البنوك التجارية في كلا البلدين؛ سواء كانت عمليات محلية أو عمليات بين حدود البلدين، وجرى على مدار عام كامل تصميم حلول الاستخدام، وتنفيذها، وإدارتها، وتم توثيق الحلول، والنتائج، والدروس الرئيسية المستفادة في تقرير مشروع "عابر"، الهادف إلى أن تسهم مخرجات المشروع بشكل كبير في المحتوى المعرفي في هذا المجال، وإرساء أسس العمل المستقبلي المُخطط لاستكشافه في السنوات المقبلة.
سرايا - أقر مجلس الوزراء السعودي تعديلا جديدا على نظام وثائق السفر، حيث تم رفع الغرامة على المخالفين إلى 100 ألف ريال كحد أعلى، بدلا من الحد الأعلى السابق المقدر بـ5 آلاف ريال، مع رفع مدة المنع من السفر إلى 5 سنوات كحد أعلى، بدلا من المدة السابقة المقدرة بـ3 سنوات. وفقا لصحيفة عكاظ. وستشمل العقوبات المستحدثة كل من قام بالإضافة أو الحذف أو التغيير في معلومات جواز سفره أو تذكرة مروره، أو إتلافه المتعمد أو تحريفه أو تغيير صورته الشخصية، وكذلك يشمل من قام بالإهمال المؤدي إلى فقدان جواز السفر أو تذكرة المرور، مع من ساهم غيره عمدا في استعمال جواز سفره بصورة غير مشروعة أو بيع أي منهما. عقوبة المضاربة في السعودية والجرام يبدأ. وستشمل الغرامات والعقوبات كل من حاول استعمال جواز سفر أو تذكرة مرور تعود إلى الغير، وكذلك مغادرته المملكة أو الدخول إليها من غير المنافذ المحددة، وكذلك مغادرة المملكة أو الدخول إليها دون وثيقة سفر (وتستثنى الأعذار المقبولة)، ويشمل ذلك أيضا مخالفة أي حكم من أحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية. ووفقا لنظام السفر فإن وزير الداخلية يحدد البلدان التي لا يسمح بالسفر إليها، وتقوم إدارات الجوازات باتخاذ الإجراء المناسب، وشمل النظام أن كافة العقوبات السابقة تشمل أي مخالف لنظام السفر أو لائحته التنفيذية.
بسبب إثارة الفوضى في مكان عام، قضت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة مؤخراً بأخذ تعهد على سيدات سعوديات، بينهن خمسينية، تشاجرن في أحد المولات التجارية، والاكتفاء بذلك وإيقاف عقوبة السجن والجلد. وكانت جهات التحقيق قد طالبت المحكمة بتطبيق عقوبة تعزيرية على المتهمات لتسببهن في إثارة الفوضى في مكان عام، وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها بالاكتفاء بأخذ تعهد عليهن. عقوبة المضاربة في السعودية وعيار 21. وتعود تفاصيل القضية إلى نزول السيدة الخمسينية وابنتها من مصعد المول التجاري لتجدا فتاة أمامهما، طلبت منهما إفساح الطريق للصعود إلى المصعد وقت ذروة الازدحام، قائلة: "طريق يا خالة". فاعتبرت السيدة أن هذه العبارة استهزاء بعمرها ما جعلها ترد عليها بعبارة: "المصعد مو ملك أبوك يا بنت". ليتطور الأمر إلى مضاربة شرسة، استُخدمت فيها الأيدي والأحذية والكراسي وطفايات الحريق المحيطة. وفقاً لـ "الوكالات". واستطاع الأمن السيطرة على الوضع وإحالة المتسببات والمشاركات في المضاربة إلى جهات التحقيق.
{وَمَنْ قَالَ سَأُنزلُ مِثْلَ مَا أَنزلَ اللَّهُ} أي: ومن أظلم ممن زعم أنه يقدر على ما يقدر الله عليه ويجاري الله في أحكامه، ويشرع من الشرائع، كما شرعه الله، ويدخل في هذا كل من يزعم أنه يقدر على معارضة القرآن، وأنه في إمكانه أن يأتي بمثله، وأي ظلم أعظم من دعوى الفقير العاجز بالذات، الناقص من كل وجه، مشاركةَ القوي الغني، الذي له الكمال المطلق، من جميع الوجوه، في ذاته وأسمائه وصفاته؟ اهـ. وأما ما كان دون ذلك من أنواع القول على الله تعالى بغير علم، كفتوى المسلم في دين الله بغير علم، فإنها وإن كانت عظيمة وكبيرة، إلا إنها ليست أعظم من الشرك؛ لما سبق من الأدلة على أن الشرك بالله هو أكبر الكبائر. وعلى ذلك، فالآية التي ذكرها السائل إن قلنا إن ترتيب المحرمات فيها ترتيب تصاعدي، فالقول على الله بغير علم، يحمل فيها على النوع الأول الذي هو شرك وزيادة، ولذلك قال ابن كثير: قوله: {وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} أي: تجعلوا له شريكا في عبادته، وأن تقولوا عليه من الافتراء والكذب من دعوى أن له ولدا ونحو ذلك، مما لا علم لكم به، كما قال تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور.
[7] وَقَالَ مَالِكٌ: جُنَّة العَالِمِ: "لاَ أَدْرِي"، فَإِذَا أَغفَلَهَا أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهُ. [1] سورة النحل الآية /116 [2] سورة الإسراء الآية /36 [3] سورة آل عمران: الآية /93، 94 [4] رواه أبو داود- كتاب الطهارة، باب في المجروح يتيمم، حديث رقم: 288، وابن ماجة- كتاب الطهارة وسننها، أبواب التيمم- باب في المجروح تصيبه الجنابة حديث رقم: 569، بسند حسن، والحاكم في المستدرك - حديث: 582، بسند صحيح [5] رواه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار – حديث رقم: 3301، ومسلم- كتاب التوبة، باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، حديث رقم: 5074 [6] مشكاة المصابيح مع شرحه مرقاة المفاتيح - 8 / 47. [7] سير أعلام النبلاء - رضي الله عنه 7/ 185.
[3] أَثَرُ الْإِفْتَاءِ بِغَيرِ عِلْمٍ: ولا يدري الذي يفتي بغير علم أنه قد يحرم ما أحل الله تعالى، أو يحرم ما أحله الله تعالى، فيبيح الفروج المحرمة، أو يهدم بيوتاً قائمة، ويفرق بين المرء وأهله، وقد يتشرد بسبب فتياه الأبناءُ، إذا كانت الفتيا متعلقة بمسائل الطلاق، أو الرضاع أو غير ذلك، ولا يدري أنه ربما قتل بفتياه وهو لا يشعر، بل ربما يظن أنه يحسن صنعاً، وسأذكر على ذلك مثالين يستبين منهما خطر الفتوى التي بنيت على الجهل. المثال الأول: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلاً مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَـأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ فَقَالُوا مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلاَّ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ». [4] والشاهد هو قول النبي صلى الله عليه وسلم «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ».