إذا رأت المرأة أنها تستحم تحت المطر فهذا يرمز إلى رغبتها في العودة إلى الله وأن يطهرها من كافة الذنوب والآثام التي فعلتها في حياتها وأن جميع أحوالها وأمورها ستصبح أفضل مما كانت سابقًا، سقوط المطر في منام المطلقة يدل على أنها ستبدء حياة جديدة خالية من الذكريات الصعبة والمؤلمة التي مرت بها في الماضي. نزول المطر في المنام للرجل نزول الأمطار وتساقطها في منام الرجل من الأحلام المحمودة والتي تبشره بأنه سيحظى بترقية في منصب أفضل من منصبه السابق أو أنه سيحصل على وظيفة مرموقة سيجني منها الكثير من الأموال، إذا كان الحالم شاب لم يتزوج بعد ورأى هذا الحلم فتلك بشرى له بأنه سيتزوج من فتاة على قدر عالي من الأخلاق والصفات الحميدة. إذا كان الحالم يستحم أو يغتسل بماء المطر فهذا يشير إلى رغبته الشديدة في التوبة والتطهر من كافة الأفعال التي قام بها. نزول المطر بغزارة في المنام تفسير حلم نزول المطر الغزير يوحي بسعة الرزق التي سيحصل عليها الحالم، ففي حالة كانت الرائية فتاة عزباء ورأت أن المطر يتساقط بكثرة فهذا يشير إلى أنها ستلتقي بشاب مناسب وستتزوج به وستحيا معه حياة سعيدة يعمها الهدوء والاستقرار. هطول المطر بغزارة في الحلم دون أن يتسبب في أذى يرمز إلى كثرة التطورات والتغيرات التي ستطرأ على حياة الحالم وستحولها للأفضل، وإذا نزل المطر بغزارة على مدينة حل الخير بها، أما إذا تسبب المطر في شعور أهل المدينة بالخوف والهلع فهذا الحلم يؤول إلى حدوث كارثة في الواقع في هذه المدينة كحدوث سيل أو فيضان والله أعلم بذلك.
خامساً: تفسير حلم نزول المطر على الملابس بالنسبة للرجل: إذا رأى الرجل المتزوج أن المطر يتساقط على ملابسه فذلك دلالة على الوفاء بديونه، والتخلص من جميع الصعوبات والأزمات التي تواجهه في الحياة، كما أنه دلالة على زوال الهموم والأحزان. تفسير المشي تحت المطر في المنام: يختلف تفسير حلم المشي تحت المطر حسب قوة وشدة المطر، وما إذا كان المطر مصعوب بعواصف ورياح أو لا، ويمكن التعرف على أهم التفسيرات التي وردت بخصوص المشي تحت المطر من خلال ما يلي: اتفق مفسري الأحلام أن رؤية صاحب الحلم أنه يسير تحت المطر دون وجود عواصف أو برق أو رعد فأن ذلك دلالة على الحياة السعيدة والمستقرة لصاحب المنام، كما انه دلالة على المال الوفير الذي يحصل عليه صاحب الرؤية، والمكاسب العالية في مختلف نواحي الحياة العلمية والعملية. أما بالنسبة لرؤية الأمطار المصحوبة بالبرق والرياح والأتربة فذلك دلالة على أن صاحب الرؤية سيعاني من مشاكل ومتاعب كبيرة، كما أنه دلالة على مصيبة كبيرة سيتعرض لها صاحب الرؤية ستؤدي إلى إفلاسه. تساقط المطر مع وجود الشمس دلالة على الأمور الحسنة، والحظ السعيد بالنسبة لصاحب الرؤية. تفسير حلم نزول المطر للعزباء: بالنسبة لحلم نزول المطر بشكل عام للفتاة غير المتزوجة، ونزول المطر على الملابس على وجه التحديد دلالة على العلاقة القوية الطيبة التي تجمع بينها وبين رجل صالح على خلق، كما أنه يكون على دين قوي، وذلك إذا كانت الأمطار خفيفة غير مصحوبة بأي أتربة أو عواصف أو رعد، أما إذا كانت الأمطار مصحوبة بالعواصف والبرق أو الرعد، فذلك دلالة على فشلها في العلاقة العاطفية، أو أنه يدل على انخداعها في شريك الحياة، كما يكون هذا المنام دلالة على المشاعر غير الصادقة تجاه شريك الحياة.
والاستحمام في مطر الإمام الصادق يعني التطهير من الذنوب والعودة إلى الله. إذا رأى شخص ما المطر وتغيب عن شخص ما ، فهذا يدل على قرب اللقاء ، إذا كان صاحب الرؤية هو شخص سهل أو صعب ، فهذا يدل على وفرة الرزق ، وشعبية أعماله ، ونمو رزقه ، في في حالة رؤية هطول أمطار غزيرة ومفاجئة ، قد يشير ذلك إلى وجود عداوة وعدم استقرار في الشؤون الدنيوية للرائد. تفسير المطر في المنام للإمام النابلسي يقول الإمام النابلسي إن تفسير رؤية المطر في المنام هو عموماً خير ورحمة من الرب وبركة لأهل الأرض ، لكنه أيضاً غيَّر تفسير بعض الحالات ، وكان هذا على النحو التالي: إذا رأى الإنسان مطرًا ، ولم يكن له تأثير كبير ، فهذا يدل على ظروف جيدة لحياته ، فضلًا عن حقيقة أن الحالم جيد ووفير. إذا رأى شخص ما المطر وتسبب في إنبات النباتات أو بناء أرض معينة ، فقد يشير ذلك إلى الراحة من القلق أو انتهاء ديون الحالم. إذا رأى شخص ما فيضان مطر يغمر مكانًا أو يسبب ضررًا ، فقد يشير ذلك إلى مشقة أو ضرر في العمل أو في الحياة الشخصية إذا رأى شخص ما المطر يتساقط داخل منزله أو المكان الذي يوجد فيه ، فقد يشير ذلك إلى ظهور مشاكل أو مشاكل حقيقية في هذا المكان.
وأَنْزَلَ اللهُ عز وجل لذلك فِي الْقُرْآنِ هذه الآية: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (15:لقمان) وأمام هذا الإصرار النابع من إرادة داخلية جادَّة لدى سعد بن أبي وقاص، وليس فقط مجرَّد إعلان التحدي مع أمه، لم تجد أمه أمامها إلا التراجع والاستسلام أمام صمود ابنها فأكلت الأم وشربت، وبقي سعدٌ مسلمًا وفي نفس الوقت لم يقع في جريمه العقوق بأمه رضي الله عنه وعن صحابة النبي الكريم أجمعين. للمزيد.. د. راغب السرجاني: الحرب النفسية ضد المسلمين بمكة
تاريخ النشر: الأحد 30 رجب 1423 هـ - 6-10-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 23297 16447 0 406 السؤال السلام عليكمشاب يقول إن أمه تقول له إن ذهبت إلى صلاة الصبح في المسجد وأعفيت لحيتك فلن أرضى عنك ابداً ؟ ما حكم الشاب في هذه الحالة وبماذا يرد على والدته؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين، وعظم حقهما وأمر ببرهما، وهذا لا يعني طاعتهما في معصية الله عز وجل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. رواه أحمد والحاكم. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما الطاعة في المعروف. فلا يجوز أن تطاع الأم في ترك صلاة الجماعة أو حلق اللحية، ولكن الواجب أن يتلطف معها في الخطاب، ويحسن إليها في كيفية الرد عملاً بقول الله عز وجل: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15]. فقد أمر الله سبحانه بمصاحبتهما بالمعروف بعد أن نهى عن طاعتهما في المعصية. والله أعلم.
(وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) معنى بديع, وهو أن التعبير بهذه اللفظة (وَصَاحِبْهُمَا) من ألطف ما يكون في الحث على بر الوالدين؛ ذلك أن الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما -وهما أحق الناس بحسن صحابته- بالمعروف. وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة. ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جراء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى ولو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه. ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد من يقصر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً. وكم من الأولاد من يقول: إن أبي, أو أمي لا يحتاجان إلى شيء؛ فَيْحَرِمُ نفسه من بركة الإنفاق على الوالدين. وكم من الأولاد من يقول: إن إخواني أو أخواتي يرفدون والديَّ بما يحتاجان إليه؛ فليسا - إذاً - في حاجة إلي.