نعمل على تقديم الجامعة كمحرك تنموي من خلال نشر معرفة المستقبل وبناء القدرات المنافسة د. محمد العوهلي أوضح مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الجامعة تعمل حالياً على تأسيس قطاع جديد ينضم لقطاعاتها الرئيسة الثلاثة، وهو قطاع الابتكار وتنمية الأعمال، متوقعاً أن تبادر الجامعة بتتجير العديد من منتجاتها وترخيصها لأغراض التداول والبيع. كليه الزراعه جامعه الملك فيصل السنه التحضيريه. وقال في حوار لــ»الرياض» بعد تدشين الهوية الجديدة للجامعة: إنهم يريدون أن يقدموا الجامعة كمحرك تنموي يؤثر في مجتمعه ووطنه من خلال إنتاج ونشر معرفة المستقبل وبناء القدرات البشرية المنافسة بما يضمن المساهمة في تطوير حلول ناجعة لأهم المشكلات الحيوية، وفيما يلي نص الحوار. تسعة مجالات نبارك لكم تدشين الهوية الجديدة ونود أن تحدثنا عن أبرز ملامحها؟ الهوية جعلت من المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للمملكة خياراً استراتيجياً للجامعة عبر الاستثمار في تسعة مجالات رئيسة: (الزراعة، المياه، البيئة، الإدارة، التقنية، الطاقة، الصحة، النقل، والتصنيع)، وذلك بهدف تجويد المنتج الزراعي وتجويد المنتج الحيواني واستدامة المصدر الطبيعي. يتضح أن الجامعة من خلال هذه الهوية تسعى إلى تقديم نفسها كنموذج فريد، حدثنا عن تطلعاتكم؟ نريد أن نقدم الجامعة كمحرك تنموي يؤثر في مجتمعه ووطنه من خلال إنتاج ونشر معرفة المستقبل وبناء القدرات البشرية المنافسة بما يضمن المساهمة في تطوير حلول ناجعة لأهم المشكلات الحيوية في محيط مجتمع الأحساء من جانب وعلى المستوى الوطني من جانب آخر، وبما يضمن تحقيق مستهدفات التنمية والمواءمة مع سوق العمل واتجاهاته الحديثة.
علاقة تكاملية هل ترى أن مخرجات التعليم الجامعي في وقتنا الراهن تركز على ما يحتاجه سوق العمل؟ يجب أن نستوعب أن العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل هي علاقة تكاملية وليست مبنية على تحقيق تطلعات طرف على حسب الطرف الآخر، لذلك من المناسب أن تعمل الجامعات على ضمان تطوير رأس المال البشري القابل للتعلم باستقلالية والمتمتع بدرجة مرونة عالية بما يحقق لها الاستجابة للتغيرات التي تطرأ على سوق العمل واتجاهاته، كما أننا في الجامعة نولي الخريج أهمية قصوى ونعمل على الاستثمار فيه من خلال ثلاثة أجنحة رئيسة، التحصيل المعرفي، والخبرة المهنية، والتنوع المهاري... وهنا متحدثاً للزميل سالم السبيعي
السلط-ابتسام العطيات استقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني اليوم رئيس مجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز ورئيس لجنة البيئة والصحة والسكان في مجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان، ورئيس لجنة التربية والتعليم الدكتورة محاسن الجاغوب، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور جواد العناني. وفي مستهل الزيارة قدم دولة السيد فيصل الفايز وأعضاء مجلس الأعيان التهنئة للدكتور العجلوني بالثقة الملكية بتعيينه رئيسا لجامعة البلقاء التطبيقية. جامعة الملك فيصل. كما تحدث الفايز عن الخطط المستقبلية للتعليم العالي في الأردن وضرورة التركيز على التعليم التقني ومتابعة كافة التطورات العالمية في قطاع التعليم العالي والتخصصات التي تحتاجها الأسواق المحلية والعالمية وخاصة التخصصات التقنية التي تعتمد على القدرات والمهارات الفنية. وأكد الفايز إن جلالة الملك عبدالله الثاني دائما كان في الطليعة وسباقا في قراءة الأحداث التي تمر بها المنطقة والعالم، مثل الآثار التي تربت عن جائحة كورونا وأثرها على القطاع الاقتصادي العالمي مشيرا ان الجائحة أبرزت أهمية الأمن الغذائي للدول وضرورة التركيز على التصنيع الغذائي، ومتابعة تطورات سوق العمل، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ التوجيهات الملكية في كافة القطاعات.