[1] استخدامات جسور الأسنان كل نوع من أنواع الجسور السنية مخصص لأغراض معينة، الشيء المشترك هو أن جميع أنواع جسور الأسنان تحل محل الأسنان المفقودة ولكن لكل منها خصائص معينة تجعله مناسبًا في حالات معينة، يمكن أن يساعد جسر الأسنان المريض على الشعور براحة أكبر أثناء الابتسامة، بالإضافة إلى القدرة على المضغ بشكل طبيعي، عدما يفقد الشخص سن واحد أو أكثر، يمكن أن يؤثر ذلك على إطباقه، وبالتالي يسبب الألم أو صعوبة المضغ، استبدال هذه الأسنان المفقودة يمنع حدوث هذه المضاعفات، قد يحتاج الشخص إلى جسر في الحالات التالية: الأسنان متحللة بنسبة كبيرة. تلف السن نتيجة حادث او إصابة بشكل لا يمكن إصلاحه. النخر أو العدوى العميقة جدًا داخل السن.
الفئة الثالثة من التركيبات الجزئية المتحركه، تصنع للأشخاص الذين فقدوا بعض الأسنان مع وجود أسنان متبقيه تحد منطقة الفقدان من الأمام ومن الخلف. على عكس الفئة الأولى والثانية اللتان تعتمدان في الحصول على الدعم من الأسنان والأنسجه (أي كل منهما يعتمدان في الدعامة على الشبك بالأسنان وكذلك على المنطقة الخلفيه الفارغه من الاسنان) في حين ان الدرجة الثالثه تعتمد بشكل كلي على الاسنان فقط للحصول على الدعامة وهو ما يعني أنها تعتمد فقط على الأسنان وليست بحاجة للراحة على النسيج للحصول على الدعامة المضافة. جسر اسنان ثابت الحلقة. هذا يجعل الفئة الثالثة من التركيبات الجزئية المتحركه أكثر أمنا وثباتا وفقا للقواعد الثلاثة (التركيبات الجزئية المتحركة)التي سيتم ذكرها لاحقا، وهما: الدعم، والثبات والاحتفاظ بالموقع (راجع مقالة على أطقم الأسنان لمراجعة أكثر دقة لهذه الأسس الثلاثة المتعلقه بالتركيبات المتحركة). ومع ذلك، إذا كانت المنطقة الفم الفاقدة للأسنان والتي تم وصفها في الفقرة السابقة قد عبرت خط الوسط الأمامي (على الأقل فقدان القواطع الوسطى)، يتم تصنيف التركيبات الجزئية المتحركة باعتباره التركيبات الجزئية المتحركة من الفئة الرابعة.
[3] مدة بقاء جسور الأسنان تعتبر جسور الأسنان واحدة من خيارات العلاج العديدة من أجل استبدال الأسنان المفقودة، ويعتبر الجسر مهمًا من أجل إصلاح الابتسامة ومنع المشاكل السنية التي يمكن أن تحدث بسبب الفجوات الناتجة عن الأسنان المفقودة، قد تلعب جسور الأسنان دورًا كبيرًا في الصحة الفموية بشكل عام، وفي حين أن الزرعات السنية غالبًا ما تكون دائمة، فإن الجسور السنية ليست كذلك، يمكن أن يختلف العمر الافتراضي للجسور السنية اعتمادًا على العديد من العوامل مثل نوع الجسر المستخدم. تشير المصادر تقريبًا إلى أن متوسط عمر الجسر السني المتوقع ما بين 5 و7 سنوات، تدعي بعض المصادر أن الصحة الفموية الجيدة والصحة العامة ممكن أن تؤدي إلى إطالة عمر الجسر السني إلى أكثر من 10 سنوات.
جسر الاسنان التقليدي (Traditional dental bridge). هو أكثر أنواع جسور الأسنان شيوعا، ويمكن تركيبه في حالة وجود أسنان سليمة على جانبي السن المفقود. نبدأ بعمل تيجان للأسنان المجاورة للفجوة، ثم يثبت الجسر من الجانبين على التيجان. يتكون الجسر التقليدي من إطار معدني مدموج مع مادة البورسلين التي تعطي مظهرا طبيعيا للجسر يشبه كثيرا الأسنان الطبيعية. الجسر المدعوم بالأسنان المزروعة (Implanted-supported bridge). جسر اسنان ثابت النابض. هو النوع الأقوى والأطول عمرا بين أنواع جسور الأسنان. يثبت هذا الجسر بواسطة غرسات (زرعات) معدنية تلتحم مع عظام الفك، لذا يُركب هذا النوع من الجسور على مرحلتين، هما: عملية غرس زرعات الأسنان داخل الفك، ثم الانتظار لمدة تصل إلى ستة أشهر حتى تمام الالتئام. عملية أخرى لتثبيت الجسر على زرعات الأسنان. ونظرا لصعوبة تركيب هذا الجسر فهو يعد الأغلى سعرا. جسر الاسنان الناتئ (Cantilever bridge). نلجأ لتركيب هذا النوع عند وجود سن طبيعي واحد فقط على إحدى جانبي السن المفقود، إذ يثبت الجسر من خلال تاج موجود على هذا السن الثابت فقط. لا ينصح مطلقا باستخدام هذا النوع من الجسور في الأسنان الخلفية؛ نظرا لقوة الضغط الواقع على هذه المنطقة، مما يؤثر سلبا على سلامة الجسر ويجعله عرضة للكسر بسهولة.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة. مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيب جسر الأسنان. جسر اسنان ثابت في. الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد. تسوس في الأسنان المجاورة لجسر الأسنان، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية. إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية. التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة. آخر تعديل - الأربعاء 31 آذار 2021