يعمل كعازل بين الأرض والأجزاء الحية. عيوب القواطع الزيتية قابل للإشتعال وهناك خطر نشوب الحريق. قد يشكل خليطًا متفجرًا مع الهواء. تبقى المواد المتولدة من القوس مثل الكربون في الزيت وتتدهور جودتها مع العمليات المتتالية. هذا يستلزم إجراء فحص دوري واستبدال الزيت. قواطع الهواء المندفع يستخدم مع هذا النوع من القواطع ضاغط لدفع الهواء عند حدوث القوس لإخماده. عند فصل نقاط التلامس داخل القاطع تتعرض الفجوة بينهما لمجال كهربي عالي وترتفع درجة الحرارة مما يتسبب في تأين الهواء العازل وحدوث القوس الكهربي. عند ذلك يندفع الهواء المضغوط ويعمل على تبريد القوس وتنخفض درجة القوس الكهربي وتختفي ظاهرة التأين ويتم قطع التيار. مميزات القواطع الهوائية لا وجود لخطر الحريق التي يتسبب فيها الزيت. سرعة فصل فائقة. يحتاج إلى صيانة أقل من القاطع الزيتى. يتم إزالة مخلفات القوس بالكامل بواسطة الهواء المضغوط، بينما تظل في الزيت وتعمل على تدهور عزله مع العمليات المتكررة، وبهذا يتم تجنب تكاليف استبدال الزيت الدورية. يعمل الهواء المضغوط على إعادة شدة العزل بسرعة وتكون الفجوة بين نقاط التلامس صغيرة، هذا يقلل من حجم الجهاز. مناسبة جدًا للظروف التي تتطلب فصل متكرر.
قاطع التسرب الارضي ELCB قاطع التسرب الأرضي ( Earth leakage circuit breaker ELCB) يحتوي على طرفين يوصلان مع نظام التأريض ويتحسس مرور التيار المتسرب من الأجهزة عبر الأرضي وبقوم بالفصل. قواطع السكينة قاطع السكين الكهربائي عبارة عن قاطع يدوي يتكون من جزئين أحدهما ثابت ويتم توصيله بأطراف مصدر التغذية و الاخر متحرك ويتم توصليه بأطراف الحمل، ويوجد أنواع تستخدم للفصل والوصل وأنواع تستخدم للتبديل بين مصدري تغذية. ويوجد منها أحادي وثنائي وثلاثي ورباعي الاقطاب وبجهود مختلفة. قواطع الجهد المتوسط والعالي الغرض الأساسي للقواطع هي فصل التيار عند حدوث أي عطل أو عند الحاجة لاجراء أعمال صيانة، ولكنها تواجه خطر القوس الكهربائي الذي ينشأ عند فصل التيار، ويتم استخدام العديد من الطرق لتجنب هذا الخطر، وبناء على نوع الوسط المستخدم لإخماد القوس يتم تصنيفها لما يلي: القواطع الزيتية في هذا النوع من القواطع يتم استخدام بعض الزيوت العازلة (مثل زيت المحولات) كوسيط لإخماد القوس ويمتلك الزيت عازلية أفضل من الهواء. ويتم غمر أقطاب التوصيل المتحركة والثابتة داخل الزيت العازل. وعندما يحدث فصل للتيار، تكون الأقطاب مغمورة بالزيت، ويحدث القوس في القاطع لحظة فصل الأقطاب، ولكن حدوث القوس وسط الزيت ينتج طاقة حرارية تؤدي لتحلل الزيت وتبخره إلى فقاعات من غاز الهيدروجين.
ويكثر استخدام هذا القاطع في محطات الجهد المتوسط. القواطع المعزولة بغاز الـ SF 6 في هذه القواطع يتم استخدام غاز سادس فلوريد الكبريت (SF 6) كوسيط اخماد للقوس. SF 6 هو غاز كهربائي سالب وله ميل عالي لامتصاص الإلكترونات الحرة. عند فتح نقاط التلامس في وجود تدفق عالي الضغط لغاز SF 6 ينشأ القوس بين الأقطاب. ويتم جذب الإلكترونات الحرة الموصلة في القوس بسرعة بواسطة الغاز لتكوين أيونات سالبة غير متحركة نسبيًا. يؤدي هذا الفقد في الإلكترونات الموصلة في القوس إلى تكوين قوة عزل كافية لإطفاء القوس. مزايا قواطع SF 6 نظرًا لخصائص غاز SF 6 الفائقة في اخماد القوس، فإن قواطع الدائرة SF 6 لها العديد من المزايا على القواطع التي تعمل بالزيت أو الهواء، ومنها مايلي: يتم اخماد القوس بوقت قصير جدًا. شدة العازلية لغاز SF 6 تبلغ 2 إلى 3 أضعاف شدة عزل الهواء في الضغط الجوي، فإن هذه القواطع يمكن أن تفصل تيارات أكبر بكثير. يمتاز بالهدوء في التشغيل وعدم وجود ضوضاء. لا يوجد خطر نشوب حريق في مثل هذه القواطع لأن غاز SF 6 غير قابل للإشتعال. قواطع SF 6 تكلفة صيانتها منخفضة ومتطلبات تأسيسها خفيفة وتحتاج لمعدات مساعدة قليلة. نظرًا لأن قواطع SF 6 مغلقة تمامًا ومعزولة عن الهواء الجوي، فهي مناسبة للإستخدام في الأماكن التي يوجد فيها خطر الإنفجار مثل مناجم الفحم.
وبزيادة الضغط داخل القاطع تندفع هذه الغازات المحبوسة وتسبب اضطراب في الزيت مما يؤدى إلى إطفاء القوس الكهربائي. وتتصاعد الغازات الناتجة إلى أعلى الخزان وتخرج من فتحات التهوية، إذا كانت هذه الفتحات مسدودة فقد يحدث انفجار للخزان. ويجب عدم ملأ الخزان بالكامل بالزيت، بل يجب ترك مساحة لهذه الفقاعات. تجد قواطع دارة الزيت استخدامًا واسعًا في نظام الطاقة. يمكن تصنيفها إلى الأنواع التالية: قواطع من النوع Bulk Oil Circuit Breaker (BOCB): وتستخدم كمية كبيرة من الزيت. وذلك لأنه يؤدي وظيفتين أولاً، يطفئ القوس أثناء فتح الأقطاب. وثانيًا، يعزل الأجزاء الموصلة للتيار عن بعضها البعض وعن الخزان المؤرض. قواطع الدائرة من النوع Minimum Oil Circuit Breaker: وتستخدم كمية قليلة من الزيت. في مثل هذه القواطع، يتم استخدام الزيت فقط من أجل اخماد القوس الكهربائي، ويتم عزل الأجزاء الموصلة للتيار بالهواء أو البورسلين. ونظرًا لقلة كمية الزيت المستخدم فإنه يسهم في الحد من خطورة وقوع الحرائق. وأيضًا أرخص من النوع الأول. مزايا القواطع الزيتية يمتص الطاقة المتولدة من القوس بتحويل الزيت الى غازات وهذا يساعد على التبريد. يمتلك الزيت شدة عزل عالية.
تاريخ النشر: الأربعاء 21 جمادى الآخر 1426 هـ - 27-7-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 65231 20100 0 326 السؤال لدي أخت تبلغ من العمر حوالي ال 11 سنة أو أكثر بقليل ولكنها تتجاهلني وتتعامل معي وكأنني كلب ينبح معها عندما أطلب منها شيئا وترد على أسئلتي بأجوبة قبيحة وغيرها من الأعمال وهي تضربني أحيانا وأنا أبلغ من العمر 17 سنة وأضربها عندما تفعل بي ذلك فهل يحق لي وإن كان الجواب لا، فمتى يحق لي مع العلم أنني أقول لأهلي ولكنها لا تجيب لتنبيهاتهم بل تعاملني هكذا ؟؟افيدوني يرحمكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله لأختك الهداية والصلاح، وننصحك بأن لا تقابل إساءتها إليك بالمثل، بل ادفع إساءتها بالتي هي أحسن، كما قال الله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ {المؤمنون: 96}. وكما قال سبحانه: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:34ـ35}. وهذا يحتاج منك إلى صبر كما ورد في الآية السابقة، ولا بأس أن تتجنب النقاش معها أو المزاح، وكل ما يؤدي إلى حصول النزاع والخلاف بينكما، ولا شك أن تعاملها المذكور معك مخالف للآداب والأخلاق الإسلامية في الحديث: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا.
ليس منا من لم يوقر كبيرنا أحبتي الأعزاء/ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أما بعد.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي ليس منا من لم يرحم صغيرنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا رواه الترمذي وصححه الألباني بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ألا فاتَّقوا اللهَ رحمكم الله، واعرفوا لكبارِ السنِّ فضلَهم، واشبعوا منهم قبلَ أن تفقِدوهم، فمكانُهم الذي يتركونَه يبقى خاليًا لا يَسُدُّه غيرُهم، ولا يبقى منهم إلا عَبَقُ رائحتِهم الزكية، وعبيرُ سيرتِهم الندية، وبقايا ذكرياتِهِم الجميلة. أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]. بارك الله لي... الخطبة الثانية الحمد لله حمدًا كثيرًا، والصلاة والسلام على المبعوث بالحق بشيرًا ونذيرًا؛ أما بعد: فاتقوا الله عباد الله وكونوا مع الصادقين، وكونوا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب. معاشر المؤمنين الكرام، هكذا جاء ديننا العظيم بحفظ حقِّ كبير السن، فليس منا من لم يوقِّر كبيرنا ويعرفَ له قدره، وفي الحديث الصحيح: "من شاب شيبةً في الإسلامِ كانت له نورًا يومَ القيامةِ"، وفي رواية صحيحة: «مَا شَابَ رَجُلٌ فِي الْإِسْلَامِ شَيْبَةً، إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ، وَكُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ».
2. لقوله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه) رواه الترمذي. 3. حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه. 4. والسلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم: يقول شعبة بن الحجاج: ما سمعت من أحد حديثاً إلا كنت له عبدا ً. ابن عباس: معلم الناس الخير تستغفر له الحيتان في البحر. وكان ابن عباس يذهب لزيد بن ثابت ويجلس عند بابه احتراماً له وتوقيراً ولايطرق عليه الباب حتى يخرج ،فإذا خرج امسك بذلول ناقته أو راكبه فيقول ثابت ( يا ابن عم رسول الله ،هل أمرتني فأتيك ؟) فقال:هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. هــم زينة الدنــيا وبهجتها *** وهم لها عمد ممدود الطلب تحيا بهم كل أرض ينزلون بها *** كأنهم لبقاع الارض أمطــار.
وعند بلوغ الإنسان مرحلة كبر السن، دعا الإسلام إلى معاملته بإحسان واحترام وتقدير، حيث جاء في الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا" رواهُ أبو دَاودَ. وثَبتَ عَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: " إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ" رواهُ الإمامُ أَحمدُ. إن إكرام ذي الشيبة من إجلال الله عز وجل ومن موجبات التقرب إليه سبحانه، فبتقديرهم وإكرامهم والإحسان إليهم تتضاعف الحسنات والأجور والثواب.