العريس الأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان احتفل صاحب السمو الأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود بزواجه من كريمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز. حضر الحفل أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي ووجهاء المجتمع، تهانينا للعروسين.
وللأمير بندر 5 أشقاء هم الأمير خالد أكبر أبناء الأمير محمد وشارك مع والده وعمه الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة، والأمير فهد أمير منطقة القصيم السابق، والأمير عبدالله شقيق الملك فهد بن عبدالعزيز وأشقاؤه من الأم، والأمير سعد، والأمير بدر. الامير بندر بن فيصل بن سعود الاسلامية. ووالدته الأميرة وضحى بنت ظافر المفقاعي الهاجري. والأمير بندر له زوجة ثانية هي مامية بنت الشاذلي آل حنين وهي تونسية الجنسية ومقيمة بالرياض، وعملت بالتجارة، ولديها العديد من المؤسسات المسجلة رسميًا في العديد من المهن مثل الصيدلة والتعدين وتجارة الملابس والتجميل وخدمات المطاعم، وهي والدة الأمير سلمان، الأميرة نوف، والأمير سلطان. ولدى الأمير الراحل 13 ابناً وابنة، أبرزهم الأمير الشاعر الراحل سعود بن بندر، وهم فهد ومحمد ومتعب وتركي وسلمان وسلطان، وجهير وموضي ونورة وفهدة ونوف (ولدت في باريس) ومي، منهم 6 متوفون، وهم سعود وفهد ومحمد ومتعب وجهير وموضي.
من هم بنات الملك فيصل ال سعود، الملك الثالث للمملكة العربية السعودية والابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، نشأ في طفولته في بيئة دينيةٍ بحتة فقد حفظ القرآن الكريم قبل سن العاشرة، وجنح للعمل السياسي منذ عهد والده فقد دخل المعترك السياسي في بداية شبابه قائداً للقوات السعودية ومبعوثاً دبلوماسياً في أوروبا، ويوضح موقع المرجع وقفات من حياة الملك فيصل الخاصة، وعدد بناته وأسمائهن، بالإضافة لأسماء أبنائه الذكور.
صدر عن الديوان الملكي السعودي اليوم الأحد البيان التالي: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير بندر بن فيصل بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ الاثنين الموافق 30 / 8 / 1442هـ. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون">
الأحد 27 مارس 2016 وادي الدواسر - قبلان الحزيمي: نظمت شعبة مرور محافظة وادي الدواسر حملة لإيقاف مرور الشاحنات وقت الذروة الصباحية في مدخلي المحافظة الشرقي والغربي ، وذلك ضمن الحملة المرورية الشاملة التي تقوم بها الشعبة لرفع مستوى الضبط المروري. وقت الصلاة وادي الدواسر كواسر. وأوضح مدير الشعبة المقدم سعود العماج، أنّ الحملة ستكون طوال أيام الأسبوع من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحاً ما عدا أيام الإجازة الأسبوعية ، ليتمكن جميع الموظفين والموظفات والطلاب والطالبات من الوصول إلى مقار أعمالهم ودراستهم في الوقت المحدد في جو من الأمن والسلامة. وأكد العماج أن الحملة تشمل متابعة التجاوزات الخاطئة ، وتوجيه قائدي المركبات إلى الالتزام بأنظمة المرور، واستخدام المركبة والطريق استخداماً من شأنه أن يعزز الثقة المرورية ، والتعامل مع المركبة والطريق في تحقيق الاستخدام الأمثل من أجل مجتمع مروري آمن. يشار إلى أن الشريان الوحيد الذي يخدم جميع أحياء المحافظة، والمتمثل في طريق الملك عبد العزيز (الطريق العام) جزء من الطريق الدولي طريق الرياض ـ وادي الدواسر ـ عسير، ويتوسط المحافظة، ويشكل في فترة الذروة في الصباح زحاماً شديداً في ظل وجود الشاحنات والمعدات الثقيلة.
أن تقرر ذات يوم، هكذا من دون تفكير مسبق، السفر إلى الرياض للدراسة في جامعة الملك سعود؛ ضارباً عرض الحائط بنصائح الأقرباء والأصدقاء؛ فهذا أمر جدير بالتأمل الذاتي والموضوعي أيضاً. الطالب الذي تخرج في قسم الآثار و المتاحف بجامعة الملك سعود «ماجستير»، هو الدكتور إبراهيم أغلان، وهو حالياً أستاذ باحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ومسؤول عن شعبة التواصل في المكتبة الوطنية بالمغرب، يقول عن تجربة دراسته المتميزة في المملكة العربية السعودية. نشأتي العلمية سفره إلى المملكة كان في بداية السنة الجامعية 1984/1985، وقد اختار قسم الآثار والمتاحف، الذي يديره في ذلك الوقت أساتذة سعوديون وعرب، ويعود تأسيسه إلى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري، يفتح الدكتور إبراهيم أغلان من المغرب، رصيد ذاكرته لـ«سيدتي» ويقول: «تتلمذت على يد الدكتور الأنصاري، الذي شجعني بكل صدق واحتضنني إنسانياً وعلمياً؛ فاستفدت من خبرته وتوجيهاته الفكرية النيرة، وهو أمر جعلني ألتزم علمياً، وأصبح مديناً لهذا الأستاذ الرائد بتأهيلي الأركيولوجي».
يحرص أهالي محافظة وادي الدواسر على التمسك بتقاليد الاحتفال بعيد الفطر المبارك، التي توارثوها جيلاً بعد جيل، إذ لا يزالون يمارسون العادات المورثة ذاتها عن آبائهم قديمًا، بدءًا بالتوجه باكرًا في أول أيام العيد إلى المصليات المنتشرة في عددٍ من المواقع بالمحافظة لأداء صلاة العيد، والسعادة تغمر الأطفال المرافقين لأسرهم لأداء الصلاة، وينتظرون بعدها مشاركة آبائهم معايدة أقاربهم. ويواصل الأهالي طوال هذا اليوم تبادل الزيارات مع الجيران، لتقديم التهاني، فيما تعمد بعض الأسر إلى إقامة ولائم إفطار لتعزز قيم الترابط بين أفراد المجتمع، في حين تسعد الفتيات الصغيرات بلبس ثوب العيد الجديد الذي تزين بحلي ذي طابعٍ تراثي، وهو الأمر ذاته فيما يتعلق بالشباب الذين يحرصون على محاكاة الأجداد عندما يتقلدون (الجمبية) أو لبس (البشت)، في دلالة على الفخر والاعتزاز، بما يرمز للشجاعة. وكالة الأنباء السعودية بدورها التقت خلال جولة في أحياء وادي الدواسر أحد كبار السن المواطن عبدالرحمن بن محمد الدوسري، الذي استعرض جملة من المفارقات بين مظاهر العيد في السابق والحاضر على الرغم من حرص الأهالي على التمسك بالموروث في هذا الشأن، مؤكدًا أن المضمون لم يتغير كثيرًا من حيث الزيارات والتواصل، مشيرًا إلى أن الاختلاف إن وجد فيكون في سطوة وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تؤثر على طبيعة التواصل بين الناس.
عائلة واحدة يتابع الدكتور أغلان: «كانت تجربة الفاو أول لقاء بالتنقيب، عرفت فيها معنى أن تكون باحثاً في الآثار.. كانت بعثة مكونة من طلبة وأساتذة وفنيين وعمال، يترأسها أستاذنا الدكتور عبدالرحمان الأنصاري، نتوجه كل يوم إلى الموقع ابتداءً من الساعة الخامسة صباحاً، لنعود في حدود العاشرة لتناول الفطور، ثم نعاود الحفر في الموقع، وبعد الغداء، كنا ندرس في خيمة؛ حيث لم يكن التدريب الميداني سهلاً؛ بل شاق في كثير من الأحيان؛ عملياً كنا في نظام شبه عسكري، وإنسانياً كنا عائلة واحدة، لا فرق بين أستاذ وطالب، وبين عامل وطباخ». أتيحت للدكتور إبراهيم أغلان المشاركة في أعمال التنقيب بالموقع ذاته لمدة سبعين يوماً، كانت أيضاً فرصته لإعادة قراءة البحث الأثري بالجزيرة العربية، وهو موضوع أطروحته، التي حاول من خلالها إقامة الدراسات والأبحاث الأركيولوجية التي جعلت من الجزيرة العربية موضوعاً للبحث والتنقيب؛ سالكاً بذلك ما يسمى بالقراءة الإبستمولوجية للبحث الأركيولوجي من خلال الإجراءات والإستراتيجيات، وكانت خلاصات الأطروحة، في زمنها سنة 1995، ذات أهمية على مستوى آفاق ومستقبل البحث الأثري في الجزيرة العربية. إن البحث الأثري بالمملكة العربية السعودية، بحث متطور، أسس لذاته مساراً، دشنه الجيل الأول من المؤرخين «البليهد، الجاسر، عبدالقدوس الأنصاري.. »؛ لينتقل إلى مرحلة جديدة قوامها المعرفة العلمية، مع الجيل المؤسس لقسم الآثار والمتاحف «عبدالرحمان الأنصاري، سعد الراشد، وعمر الزيلعي.. «لمتنا سعودية».. تجربة عالم آثار مغربي في المملكة | مجلة سيدتي. »، ثم استمراراً مع جيل من الباحثين المجتهدين في مجالات مختلفة من البحث الأثري، الذين سيأخذون على عاتقهم تعميق المعرفة الأركيولوجية بالمملكة، إلى جانب تدبيرهم للتراث الحضاري للجزيرة العربية وفق منظومة علمية، وفي ذات الوقت منفتحة على المجتمع، تراهن على تثمين هذا التراث الغني والمتنوع.