دعم الأنشطة في البداية أكد د.
إذا كان لديك فحص للصحة العقلية لم يكن طبيعيًا، أو إذا لاحظت تغيرات في سلوكك، فقد يوصي مقدم الخدمة الطبية بإجراء فحص عصبي. والأن عزيزي القارئ بعد ان تعرفت على الفحص العصبي، ولماذا يستخدم، نرجو منك إذا لاحظت أي تغير في سلوكك، أن تذهب إلى الطبيب وتقوم به، دمتم سالمين.
وخاصة ونحن نشهد اليوم نقلة إعلامية نظامية للصحف الإلكترونية بعد عملية تنظيمها من قبل وزارة الثقافة والإعلام التي سعت مشكورة لتنظيم هذا المجال الخصب - غير المنضبط سابقاً - لكن بالجهود المتواصلة نتأمل في أن يكون هناك رقابة وتنظيم لهذا الأمر. سوق المقتنيات الرقمية الفريدة .. إلى أين؟. وأوضح المحمود أن لا فائدة من نشر هذه الأخبار ، وحتى لو كان هناك فائدة فالمفسدة تطغى هنا على المصلحة فلا يجوز النشر، و الموازنة بين المصلحة والمفسدة أصلٌ في كتاب الله تعالى، وقاعدة شرعية اتفق عليها العلماء. وقاعدة: "درء المفاسد أولى من جلب المصالح" من القواعد الفقهية أو المقصدية التي تضبط الموازنات بين المصالح والمفاسد، والمفسدة الحاصلة من نشر تلك الأخبار تفوق المصلحة؛ إذ إن من مفاسد ذلك النشر زعزعة ثقة الأفراد بالمثل والقيم والتقاليد الفاضلة التي يحيون بها ومن أجلها، مما قد يتسبب في إحداث اضطراب اجتماعي، وشعور المعتزّين بأخلاقهم السامين بمبادئهم – وهم الأغلبية في مجتمعنا ولله الحمد - بالغربة في هذا المجتمع، ولا يخفى ما لهذا الشعور من أثر سيء على قيم المجتمع ومبادئه. يذكر أن المستشار القانوني محمد بن عبدالعزيز المحمود سبق وأن ألقى محاضرة بعنوان "ضوابط نشر أخبار الجريمة الأخلاقية" ضمن البرنامج الثاني لتدريب المتحدثين الإعلاميين بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المنعقد في الرياض، وتقدم بورقة عمل حول نشر أخبار الجريمة الأخلاقية وقضاياها في الندوة التي نظمتها كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ونلحظ عدم تحمل المسؤولية أيضاً في العمل حيث تجد المدير يلقي بالحمل كله على موظفيه ويظهر فقط عند النجاح، وعند الإخفاق يتملص من مسؤولياته ويلقي الحمل والخطأ على من هم تحت يده، بل ربما يصل به الأمر إلى معاقبتهم. الشخص غير المسؤول يجنح دائماً للتهرب من أخطائه ولا يعترف بها، لأنه لا يريد تحمّل تبعاتها، ويبحث عن فرصة للهروب، شخص يكون مهزوماً نفسياً، لدرجة أنه لا يسعى لتحقيق ذاته، ويريد أن تمضي الأيام جميعها دون تعلّم أو تعب، حتى عثراته لا يرغب في إعادة النظر فيها ومعرفة أسبابها، فهو يتمتع بحالة تامة من اللامبالاة، ويساهم في بث طاقة سلبية في الأشخاص الذين يقومون بدورهم، حيث يحثهم على «تكبير الدماغ»، كما يقولون.
9 مليون دولار لشراء أول تغريدة قام بها مؤسس منصة تويتر وقت إطلاق المنصة عام 2006، وقام بشرائها شخص يعمل في ماليزيا في مجال التشفير وسلاسل الكتل وهو من أصول إيرانية. قبل أسابيع قام مالك هذه التغريدة بعرضها للبيع من خلال واحدة من أكبر منصات المقتنيات الرقمية وحدد سعر البيع بمبلغ 48 مليون دولار، وذكر أنه سيقوم بالتبرع بنصف القيمة إلى مؤسسات خيرية، إلا أن أعلى طلب كان في حدود 14 ألف دولار فقط، مقارنة بـ 2. 9 مليون دولار تكلفة الشراء. فشل عملية بيع أول تغريدة أثارت الشكوك حول جدوى ظاهرة تملك المقتنيات الرقمية وما إذا كانت العملية برمتها مجرد صرعة عابرة ستزول مع الوقت، فهل هي بالفعل صرعة عابرة؟ هناك انخفاض في عدد عمليات الشراء وحجمها التي تتم من خلال المنصات الرقمية، وأكبرها منصة البحر المفتوح Open Sea، حيث تصل المبيعات اليومية أحيانا إلى أكثر من 100 مليون دولار، إلا أنها أخذت في الانخفاض إلى حدود 30 مليون دولار في اليوم، وكذلك هناك انخفاض في متوسط قيمة الأصل المبيع التي انخفضت إلى ما دون 2000 دولار للمنتج الواحد في هذه الأيام. هل هي صرعة عابرة ارتكزت على ظاهرة الثراء العالي في الأعوام القليلة الماضية وتزايد حجم السيولة في أيدي المستثمرين؟ نعم هناك صرعة عابرة فيما يخص أحجام بعض العمليات وتنوع المقتنيات المطروحة، لكن في الوقت نفسه هناك فوائد حقيقية من المقدرة على تسجيل ملكية المقتنيات الرقمية بشكل قاطع وملزم وآمن.
الوظيفة الإسلامية ليست لحماية الأعراض دون غيرها، وإنما كذلك لحماية النفس والمال والعقل وقبل ذلك الدين بثوابته وضوابط متغيراته، بلا تغيير للثوابت، ولا تثبيت للمتغيرات، ولذا فالغلو في ضرورة من هذه الخمس لا يجوز على حساب بقية الضرورات الأخرى.