ما حكم الصلاه مع امساك الريح؟ الشيخ مصطفى العدوي - YouTube
عند الركوع يجب وضع المصحف في مكان مرتفع، والافضل أن يضع المسلم المصحف أمامه عند القراءة.
حكم القراءة من المصحف في الصلاة المسلم يحرص على قراءة كتاب الله خلال صلواته، ليستفيد بذلك من كلام ربه المذكور في القران، وبسبب الاختلاف بين الناس في القدرة على الحفظ، وبسبب طول بعض السور القرانية، فهنا يحتاج المسلم الى أن يقرأ من المصحف، فلا حرج في ذلك، وقد كانت عائشة -رضي الله عنها- يصلي بها مولاها ذكوان في رمضان، وكان يقرأ من المصحف، ويجب الانتباه الى الأمور التالية: صلاة الفريضة يقرأ بها الامام من السور القصيرة. في صلاة التراويح والقيام يستحب قراءة القران الكريم وهنا نجد الحاجة الىمسك المصحف في الصلاة. عند الانتهاء من الصلاة، يجب وضع المصحف في مكان عالى عن الأرض كوضعه فوق كرسي، ولكن ان تعذر فوضعه على الأرض النظيفة. ما حكم مسك الريح في الصلاة هو. كيفية مسك المصحف أثناء الصلاة أجاز العلماء مسك المصحف في الصلاة لقراءة القرآن الكريم خلال الصلوات سواء كانت صلاة فرض أو نافلة، كصلاة التراويح مثلا، فإن ذلك من باب التسهيل على الناس، ومن الآداب التي يجب التحلي بها عند مسك المصحف في الصلاة ما يلي: عند مسك المصحف يحب التركيز في قراءة القرآن وتدبر معانيه، وعدم الانشغال بأمور اخرى. عدم الاستمرار بتقليب صفحات المصحف الشريف. يجوز قراءة نفس السورة خلال الركعات.
تاريخ النشر: الأحد 22 شوال 1430 هـ - 11-10-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 127693 155734 0 403 السؤال عندي مشكلة أنني دائما منفوخة وخاصة بعد الوضوء أصبح أريد إخراج ريح. لا أعرف ما هو الحل هل يمكن منعه من الخروج بالغصب واعتبار أنني ما زلت متوضئة وخاصة عند قراءة القرآن؟ وهل إذا كنت قد منعت خروج الريح في الفرض ممكن صلاة السنة على نفس الوضوء أو يجب إعادته مرة أخرى؟ وإذا قرأت القرآن بدون وضوء هل أؤجر؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان ما تحسين به من الرغبة في إخراج الريح مجرد وهم ووسوسة فننصحك أن تعرضي عنها وألا تلتفتي إليها، وانظري لذلك الفتوى رقم: 51601. وأما إذا لم يكن الأمر كذلك فاعلمي أن صلاة من يدافعه الأخبثان البول والغائط وفي معناهما الريح صحيحة عند الجماهير وإن كان الأولى له والأفضل في حقه أن يقضي حاجته ليقبل على صلاته وهو فارغ البال ما لم يخش خروج الوقت فإنه يصلي على حسب حاله، وكذا إذا كان يقرأ القرآن وأراد قضاء حاجته فالأولى له أن يقضيها ليقبل بقلبه على التدبر والخشوع في القراءة، وإن كانت قراءته إذا قرأ صحيحة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان.
السؤال: السائلة تقول: هل يجوز مدافعة الريح عند الصلاة؟ الجواب: نعم، يدافعها إذا كانت خفيفة، أما إذا كانت شديدة يقطعها، أما إذا كانت خفيفة يمكن المدافعة بدون مشقة، ويثبت صلاته فلا بأس كالبول والغائط إذا كان خفيفًا يكمل صلاته، أما إذا كان يشغله في الصلاة يقطعها يخرج الريح والبول والغائط حتى يصلي بقلب حاضر؛ لقوله ﷺ: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان وهكذا الريح الشديدة التي تؤذيه يقطع، نعم.