ذات صلة بحث عن الرياضة وأهميتها بحث حول الرياضة الرياضة هي عبارة عن مجهود جسدي يقوم به شخص أو مجموعة أشخاص بهدف التسلية أو المنافسة أو الحصول على اللياقة البدنية، أو الفوز بجائزة معينة. تختلف أنواع الرياضات في وقتنا الحاضر، وتتنوّع بين الألعاب الفردية أو الألعاب الجماعية، كما توجد لكل لعبة أحكامها وقوانينها التي تحكم جميع الأشخاص المشتركين فيها. من الجدير ذكره أنّ الرياضة قديمة العهد؛ حيث ظهرت العديد من أنواع الرياضات عند المصريين القدماء، فقد عرفوا رياضة المصارعة والرقص، كما أنّ هناك العديد من أنواع الرياضة التي تمّ استنباطها من الإنسان القديم الذي كان يرمي بالسهام ويصطاد فرائسه. فوائد الرياضة والحركة لا يغفل أيّ شخصٍ منا أهمية الرياضة في الحفاظ على صحة جسم الإنسان ولياقته، كما أنّها تحمي الإنسان من الإصابة بالأمراض المختلفة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين، كما أنّ هناك العديد من أنواع الرياضات التي تُحفّز الإنسان وتخلق لديه حب العمل الجماعي مثل رياضة كرة القدم، بالإضافة إلى أنّها تخلق جوّاً من الحماس والمنافسة بين الأفراد والشعوب، ومما يدلّ على أهميّتها أنّ عمر بن الخطاب قال:"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
شاهد أيضًا: ترتيب الدول العربية في اولمبياد طوكيو بحث عن الرياضه موضوع علمي اجتماعي، يتضمن الوقوف عند الجانب التاريخي والاقتصادي، كما يستدعي التأكيد على أهمية وضرورة المواظبة على ممارسة أي نشاط بدني بشكلٍ مستمر، والحفاظ على نظام غذائي صحي وصحيح، للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. المراجع ^, Sport, 18/12/2021 ^, Physical education, 18/12/2021 ^, Physical Activity and Sports—Real Health Benefits: A Review with Insight into the Public Health of Sweden, 18/12/2021 ^, List of Sports: Names of Different Types of Sports and Games, 18/12/2021 ^, 23 Bad Things About Sports, 18/12/2021 ^, Olympic Games, 18/12/2021
بالرغم من مدى ما تمثله الرياضة من أهمية إلى أن هناك بعض الحالات التي قد تتسبب الرياضة بها لمن يمارسها في بعض الإصابات مثلها مثل أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية التي يتم ممارستها سواء من إجهاد أو التواء أو كسر في العظام، وارتجاج خلال اللعب أو التدريب، ولكن ذلك الأمر لا يكون مقلقًا لمن يتبع الإجراءات الوقائية والتي تشمل الحصول على وقت راحة بشكل منتظم، وارتداء معدات الحماية، وحين الشعور بالألم يجب تعديل الوضع لتجنب التعرض للأذى.
في عام 1428هـ صدرت الموافقة السامية على مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، أي أن ما يقارب سبع سنوات مضت من عمر المشروع، ولا يزال في مراحله الأولية، إن لم تكن مرحلة الحبو البطيء، وفي مقابلة مع الرئيس التنفيذي المشرف العام على المشروع في جريدة "الجزيرة" بتاريخ 1434/11/1هـ ذكر أن المشروع خلال الفترة الماضية ركز على الخطط الاستراتيجية القصيرة، والمتوسطة، والطويلة المدى، وأوضح المشرف العام أن تنفيذ هذه الخطط تحتاج إلى عشر سنوات مقبلة. لكنه أشار إلى أن المشروع بدأ تنفيذ بعض البرامج، حيث تم الانتهاء من تطوير 900 مدرسة موزعة على 14 منطقه تعليمية، إضافة إلى تدريب بعض المعلمين، وأندية مدارس الحي ذات الطابع الترويحي والتعليمي. الخطط الاستراتيجية استغرقت سبع سنوات، والتنفيذ يحتاج إلى عشر سنوات أمر يحتاج التوقف عنده، والتساؤل: هل توجد إشكالات إدارية، أو مالية، أو ثقافية، أم أن الإشكالية تكمن في قلة الخبرة القادرة على توجيه المشروع وإدارته بالشكل الصحيح؟ من الإنجازات التي يشير إليها المسؤولون في هذا المشروع إنشاء ثلاث شركات مرتبطة بمشروع تطوير، ومن هذه الشركات شركة تطوير للخدمات التعليمية، وفي تصريح لافت للانتباه للمشرف العام على المشروع والرئيس التنفيذي لشركة تطوير الخدمات التعليمية ذكر أن الشركة وقعت عقداً مع مؤسسة تعليمية بريطانية لتدريب القيادات التربوية.
كما يعنى البرنامج بزيادة عدد ممارسي الألعاب الرياضية من طلاب التعليم العام بإكسابهم المهارات الحركية الأساسية والتخصصية ، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالجوانب الصحية والثقافية والاجتماعية ، لتمكنهم من إظهار استعداداتهم البدنية والمهارية ، وتغذية المنتخبات الوطنية بالمواهب القادرة على تشريف الوطن في المحافل الدولية. ويهدف مشروع تعزيز الصحة ونمط الحياة الصحي إلى تعزيز الصحة النفسية والبدنية للطلاب من خلال عدد من التدخلات الصحية والإرشادية الوقائية والعلاجية ، أما مشروع تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل فيهدف إلى تحسين استعدادات الطلاب والطالبات لتهيئتهم للتعليم العالي والانتقال من التعليم المدرسي إلى الحياة المهنية من خلال توفير خدمات تعليمية وتدريبية في إطار تفاعلي نشط ، يدعم نمو شخصيتهم وميولهم ، ويعزز مفهوم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية ، ويؤهلهم أكاديمياً ومهنياً بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في القرن الحادي والعشرين. ويستهدف مشروع أندية مدارس الحي فرؤيته: "أندية حي جاذبة لمجتمع واعد " لأفراد المجتمع بالدرجة الأولى وفي مقدمتهم طلبة التعليم العام من الجنسين ، وأسرهم وسكان الحي.
متطلبات القرن 21 ويرى المراقبون والمهتمون بعملية تطوير التعليم بمفهومها الشامل أن من أهم النتائج المتوقعة من هذا المشروع هي التغلّب على التحديات الأساسية للتعليم وتلبية المتطلبات الجديدة في القرن الواحد والعشرين،ورفع مستوى التحصيل العلمي والمهاري لدى الطلاب والطالبات لتمكينهم من القدرة على المنافسة،وبناء وتطوير المهارات الشخصية لدى الطلاب والطالبات وهي مهارات التفكير، القيادة، الاتصال، إدارة الذات، المسؤولية وغيرها،إضافة إلى بناء وتطوير المهارات الحياتية لدى الطلاب والطالبات وهي العمل التعاوني، المسؤولية الاجتماعية، التعلّم المستمر، حل المشكلات وغيرها.