نُشر في 27 فبراير 2022 تعد الخلايا الجذعية (Stem Cells) البشرية التي تستخدم في العلاجات التجميلية للبشرة خلايا فريدة من نوعها، وذلك بسبب قدرتها على الانقسام بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى دور هذه الخلايا في إصلاح بعض الأنسجة التالفة واستبدالها في الكثير من الحالات، كما تتميز الخلايا الجذعية البشرية بقدرتها على إنتاج خلايا جذعية جديدة قد تبقى كما هي أو تتمايز وتتخصص لأنواع خلايا أخرى ذات وظائف مختلفة في جسم الإنسان بشكل عام. [١] أضرار الخلايا الجذعية للبشرة قبل البدء في ذكر الأضرار التي من الممكن أن تترتب على الخلايا الجذعية للبشرة، لا بدّ من التنويه إلى أن الأضرار التي من الممكن أن يعاني منها الفرد الذي تم علاج بشرته بالخلايا الجذعية قد تختلف عن الأضرار التي يعاني منها فرد آخر خاضع لنفس النوع من العلاج، [٢] ولعل الخطر الأكبر يتمثل في اللجوء لطريقة غير خاضعة لموافقة مؤسسة الغذاء والدواء أو استخدام خلايا جذعية غير خاضعة لفحص دقيق. [٣] ويعد هذا النوع من العلاج مكلفًا، إضافة إلى إمكانية تعارضه مع علاجات البشرة التجميلية الأخرى، كالحشوات التجميلية أو ما يعرف بالفيلر ، إذ إن هذه الخلايا، كما أسلفنا، لها القدرة على الانقسام والتمايز إلى خلايا جديدة، وقد شهدت إحدى الحالات تفاعلًا بين حقن الخلايا الجذعية وحقن الفيلر أدى إلى نمو أنسجة عظمية عوضًا عن الأنسجة الجلدية، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه الحالة تعد قديمة نوعًا ما وقد شهد علم الخلاي الجذعية تطورًا واسعًا منذ حدوثها.
الرفض المناعي من المحتمل عدم تقبل الجسم للخلايا الجذعية المحقونة، حال كونها من شخص آخر، حيث يتم التعامل معها أنها أجسام غريبة، وهو ما يجعل المريض عرضةً للعدوى بشكل كبير، وقد يحدث هذا خلال شهور إلى عام من إجراء الحقن، على هيئة طفح جلدي وحكة، وإسهال وضيق بالتنفس، مع جفاف بالفم أو العين، أو الجلد، وآلام بالمفاصل واليرقان، لذا يفضل التناول لأدوية مثبطات المناعة لتقليل التعرض لخطر هذا الرفض المناعي. الانسداد الوريدي ينشا الانسداد الوريدي بحالات نادرة بعد حقن الخلايا الجذعية للوجه والشعر، وغالبًا ما يكون هذا عند نقل خلايا جذعية من متبرع، لما يسببه الحقن من انسداد للأوعية الدموية المؤدية للكبد، فيتسبب ذلك في إتلافه، وهو ما يجعل من تناول أدوية الوقاية من الانسداد الوريدي ضرورةً حتمية. تراكم السوائل والضائقة التنفسية بالكثير من الأحيان قد يتعرض الشخص لضائقة تنفسية بعد القيام بحقن الخلايا الجذعية، ذلك للكثير من الأسباب منها العدوى، والنزيف، والرفض المناعي، وتراكم السوائل، التي قد تتراكم نتيجةً للأدوية والسوائل الداخلة للجسم عن طريق الوريد، ونقل الدم، وقد يسبب هذا ضررًا كبيرًا على الكلى والرئتين، ويؤدي لارتفاع ضغط الدم.
تتنوع أسلوب زراعة الشعر بالخلايا الجذعية، باختلاف الأسلوب المستخدمة، وذلك على حسب حالة الشخص المتضرر، ودرجة تساقط الشعر، والكثافة المطلوبة، فإذا كان يواجه تساقط شعر بسيط، فإنه يتم زراعة هذه الخلايا نفسها في فروة القمة، لتعمل على إنتاج بصيلات شعر جديدة، وتعزز من نمو بصيلات الشعر الضعيفة، للحصول على الكثافة المطلوبة، أما في حال كان الشخص من الصلع التام، أو الثعلبة، فإنه يتم زراعة شعر صناعي مستخلص من الخلايا الجذعية. يقوم الطبيب بفحص الشخص المتضرر فحصاً شاملاً على فروة القمة، ثم يتم ترشيح الأسلوب الأكثر ملاءمة لحالته، ويتناقشان معاً حوالي مستويات إجراء العملية بعمق، والمناطق التي سيتم استخلاص الخلايا الجذعية منها، وكذلكً المراد زراعة الشعر. ففي حال الاعتماد على زراعة الشعر الصناعي، المستخلص من الخلايا الجذعية، وما المعروف باسم Bio Fiber، فإنه يتم من طوال عديدة خطوات بالضبط، ونفسها: على الطبيب تحقق من ملائمة الشخص المتضرر، لزراعة الشعر بتقنية الخلايا الجذعية، يتم تجريب الجلد الشخص المتضرر، من عدم تحسسه من الشعيرات التي سيتم زراعتها، وذلك بزراعة يتراوح ما ما بين 100 إلى 200 شعرة ليس إلا، السابق إلى زراعة الشعر كليا.
إزالة جزء من بصيلات الشعر وترك الأجزاء الأخرى في مكانها. تحفيز والعمل على مضاعفة عدد بصيلات الشعر داخل المختبر. حقن الخلايا الجذعية للشعر ببصيلات الشعر لتحفيز النمو. إدخال البصيلات الجديدة والخلايا الجذعية إلى الأجزاء الفارغة من فروة الرأس ، لتحفيز نموها من جديد. اضرار الخلايا الجذعية للشعر الطويل. أهمية استقلاب الخلايا الجذعية في العلاجات إن فهم آلية استقلاب الخلايا الجذعية للشعر مهم في تطوير المزيد من العلاجات مستقبلًا للشعر، إذ يتضمن التمثيل الغذائي للشعرة تكسير العناصر الغذائية التي تحتاجها الخلايا للانقسام لإنتاج الطاقة للشعر، ويُستخدم في هذا التمثيل الغذائي إنزيمات تغير من هذه العناصر الغذائية لإنتاج المستقلبات. لتقوم خلايا الشعر الجذعية باستهلاك الغلوكوز وهو أحد المستقلبات من مجرى الدم، ليكون مستقلبات أخرى تُدعى البيروفات التي تنتقل إلى الميتوكوندريات المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا أو لتقوم بتحويل البيروفات (Pyruvate) إلى مستقلبٍ آخر يسمى اللاكتات في الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر ويسرع من نموها. ما بعد حقن الخلايا الجذعية للشعر سيعاني الشخص من بعض الألم بعد عملية زرع الخلايا الجذعية لمدة أسبوع، وستترك الزراعة بعض الندب في الأماكن التي تم فيه سحب الأنسجة.
أضرار الخلايا الجذعية للشعر يظهر الجانب السلبي من استخدام الخلايا الجذعية في علاج مشاكل الشعر في بعض الجوانب، والتي تختلف بين شخص وآخر، وفقاً لعدد جلسات العلاج، ومدى حساسية الجلد وقدرته على التحمل، وتكمن أضرارها فيما يلي: تورم بعض المناطق في فروة الرأس من جراء عملية الزرع لمدة 48 ساعة. احمرار منطقة زراعة الخلايا الجذعية لبعض الوقت. التهابات نتيجة عدم تآلف بصيلات الشعر الجديدة مع فروة الرأس. فوائد الخلايا الجذعية للشعر اجعلي شعرك ينمو بقوة | دكتور أسماء حجازى. إمكانية حدوث نزيف بسيط في فروة الرأس. الشعور ببعض الصداع والذي ينتهي تماماً بمجرد تناول أي مسكن من الوارد أن يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر الجديدة، باعتبارها جسم غريب وغير مألوف. نادراً ما قد يحدث تلف في فروة الرأس. تزايد احتمالية تساقط الشعر بنسبة تتراوح بين الـ 2% إلى 5%، بعد مرور سنة واحدة من إجراء الجلسة.
تشبه عملية علاج الشعر بالخلايا الجذعية عملية زرع الشعر التقليدية ولكن عن طريق استخدام عدد قليل من الخلايا، فما هي الخلايا الجذعية وما هي آلية عملها، وكيف يمكن استخدام حقن الخلايا الجذعية للشعر. هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا. اقرأ ايضا: فوائد ابرة تساقط الشعر والاثار الجانبية. ما هي الخلايا الجذعية الخلايا الجذعية: هي خلايا لديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا الموجودة في الجسم. إنها خلايا غير متخصصة وغير قادرة على القيام بوظيفة محددة في الجسم. ومع ذلك، فإن هذه الخلايا قادرة على الانقسام وتجديد نفسها إما للبقاء على شكل خلايا جذعية أو لتصبح نوعًا آخر من الخلايا. يمكن أن تساعد هذه الخلايا في إصلاح بعض الأنسجة في الجسم عن طريق إزالة الأنسجة التالفة واستبدالها. اضرار الخلايا الجذعية للشعر كروشيه. لذلك أصبح هناك تقنية لحقن الخلايا الجذعية للشعر لعلاج مشاكله المختلفة. كيفية علاج الشعر بالخلايا الجذعية تم استخدام علاج الخلايا الجذعية للشعر بنجاح في دراسة للباحثين الإيطاليين في عام 2017. وتنقسم خطوات علاج الشعر بالخلايا الجذعية إلى عدة خطوات: يبدأ الإجراء بأخذ خزعة لاستخراج الخلايا الجذعية من الشخص. يتم اخذ الخزعة باستخدام شفرة دائرية يتم تدويرها في الجلد لإزالة عينة أسطوانية من الأنسجة.