عدد قليل جدا منا على بينة من الفوائد الصحية من البطاطا الحلوة ، نظرا لطالما تم تصنيف البطاطا في عائلة الدهون ، ولكن يتم تحميل البطاطا الحلوة مع المواد الغذائية التي تقدم فوائد لا تعد ولا تيحصى ، ومعظمنا سوف يفاجأ أن نعرف أن البطاطا الحلوة في الواقع تساعد في فقدان الوزن ذلك هو الغذاء النشوي ، ولكن بسبب محتوياته المغذيات الغنية ، بل هو الغذاء السوبر جدا ، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين هم في رحلة لفقدان الوزن ، لذلك كيف يمكن ان تساعد البطاطا الحلوة في فقدان الوزن؟ دعونا نعرف! القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة (3 أونصة): السعرات الحرارية: 90 الدهون: 0 الدهون المشبعة: 0 الكولسترول: 0 ملغ الكربوهيدرات: 21 غرام بروتين: 2 غ الألياف الغذائية: 3 جم الصوديوم: 36 ملغ فيتامين A: 19218 وحدة دولية حمض الفوليك: 6 ميكروغرام حمض البانتوثنيك: 1 ملغ فيتامين: B6 <1ملغ فيتامين C: 20 ملغ فيتامين E: 1 ملغ الكالسيوم: 38 ملغ المغنيسيوم: 27 ملغ البوتاسيوم: 475 ملغ النحاس: <1 ملغ المنغنيز: 1 ملغ الكاروتينات: 11552 ميكروغرام كيف تساعد البطاطا الحلوة في فقدان الوزن ؟ البطاطا الحلوة هي السوبر مغذية ، أنها منخفضة في السعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف الغذائية ومحتوى الماء.
100 غرام من البطاطا الحلوة تعطي حوالي 90 سعرة حرارية ، مما يجعلها واحدة من أفضل الأطعمة لطفلك كيفية تحضير البطاطا الحلوة لطفلك: نظف اثنين من البطاطا الحلوة قطع منها الى قطع صغيرة اشوي القطع حتى تصبح طريا تترك لتبرد ، اصبح طعام طفلك جاهز! نصائح: عند شراء البطاطا الحلوة ، اختيار تلك التي هي صغيرة إلى متوسطة الحجم مع بشرة ناعمة ، يجب تجنب شراء تلك اللحى البيضاء فهي هشة تماما وتفسد تقريبا في أي وقت من الأوقات ، على الرغم من أن الجزء الخارجي يبدو ثابت ، لا تقم بتخزين البطاطا في الثلاجة ، لأنها يمكن أن تفسد دراسات وابحاث: ذكرت احدى الدراسات ان البطاطا الحلوه تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في معالجة الجذور الحرة في الهيئات وتساعد في فقدان الوزن ، وأيضا تعزز الفوائد الصحية الأخرى. البطاطا الحلوة تحتوي على كمية جيدة من المواد المضادة للتأكسد ، وبالتأكيد يجب أن تكون جزءا من النظام الغذائي للافراد وخاصة راغبي انقاض الوزن
المصادر والمراجع
6). وجّه جميع الأفراد إلى تناول البطاطا بمعدل 5-7 حصص أسبوعيّة، حيث استمرت الدراسة 12 أسبوعًا، وقد تمّ تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات موضحة كالآتي: المجموعة الأولى: تمّ تخفيض مدخول الطاقة اليوميّ بمقدار 500 سعرة حرارية، وهذا تبعًا لتناول الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيميّ المرتفع. المجموعة الثانية: تمّ تخفيض مدخول الطاقة اليوميّ بمقدار 500 سعرة حرارية، وهذا تبعًا لتناول الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيميّ المنخفض. المجموعة الثالثة: لم تمنح أي توصيات بشأن تغيير المدخول اليوميّ من السعرات الحرارية أو الطاقة. فحصت المؤشرات الحيوية المتعلقة بحساسية الإنسولين، الدهون الثلاثية ومدى تحمل الغلوكوز، ولم يلحظ أي تغير ملحوظ ضمنها، وكما لم يوجد أي فرقٍ في معدل انخفاض وزن الجسم ضمن المجموعات. توصلت الدراسة إلى "أن تخفيض الوزن يعتمد بشكل أساسي على تقليل معدّل استهلاك السعرات اليومي، ولكنّ البطاطا لم تتسبب بأي زيادةٍ في الوزن، حتّى عند تناولها بالتزامن مع الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع أو المنخفض"، وهذا يشير لأهمية تعديل عادات الطعام ضمن نمط الحياة اليوميّ، بالأخصّ أن هذا التعديل يحتاج للمتابعة ضمن إشراف المختصّ.