يعتبر زيت لسان الثور من المكملات الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية، سنتحدث في هذا المقال عن زيت لسان الثور. فلنتعرف على زيت لسان الثور واستخداماته لسان الثور لسان الثور (Borage officinalis) وهو نبات تُستخدام جميع أجزائه من أوراق، زهور وزيت البذور كدواء وتستخدم في الطعام بسبب خصائصه ونكهته المميزة. زيت لسان الثور (Borage seed oil) هو زيت يتم صنعه من بذور لسان الثور. يتميز زيت لسان الثور باحتوائه على جاما لينولينك اسيد (Gamma linolenic acid) وهو نوع من الأحماض الأمينية الأساسية وتصنف كحمض من أحماض أوميغا 6 الدهنية. يتراوح محتوى حمض الجاما لينولينك اسيد بين 20% و26% من محتوى الزيت، ويتميز بخصائصه المضادة للالتهاب، ويعتبر أساسي للحفاظ على بنية ووظيفة خلايا المفاصل. حيث يقوم الجسم بتحويل حمض جاما لينولينك اسيد الى مواد شبيهة بالهرمونات تسمى بروستاجلاندين تدعم مناعة الجسم. ويحتوي زيت لسان الثور أيضًا على حمض التانيك (Tannic acid)، حمض الأوليك (Oleic acid)، وحمض البالمتيك أسيد (Palmitic acid). استخدامات زيت لسان الثور ثبتت فاعلية زيت لسان الثور في: تحسين وظيفة الرئتين بيّنت بعض الدراسات فاعلية زيت لسان الثور في تقليل عدد الأيام التي يقضيها مريض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة على جهاز التنفس في قسم العناية المركزية.
زيت جوز الهند زيت جوز الهند الذائب أصبح ذو شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة للعديد من الفوائد الصحية المذهلة. إنه منتج شائع بسبب كونه يحتوي عناصر غذائية غنية شهرته وتعدد استخداماته. يتم استخدامه في العديد من وصفات التحضير المصنعة بيتياً، ومنتجات العناية بالجسم، والعلاجات الصحية الطبيعية وكذلك في وصفات الطعام اللذيذة. يُعرف زيت جوز الهند بقدرته على المساعدة في تحسين صحة الدماغ وصحة الأمعاء، ولكن هذا الزيت المذهل يعد أيضًا مثاليًا للعناية بالبشرة و صناعة مستحضرات التجميل. يحتوي على مزيج مفيد من الدهون، وهو زيت فريد ومميز في علاج الأمراض الجلدية. كمنتج تجميلي، فإن زيت جوز الهند قد يحسن من وظيفة الجلد كون الجلد يمثل خط الدفاع الأول عن الجسم، كما أن له دور في تحسين الصحة العامة. إن لزيت جوز الهند خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للفطريات، ومضادة للبكتيريا، مما يجعله خيارًا رائعًا لعلاج حب الشباب لدى أولئك الذين يعانون من جفاف وتهيج الجلد. يمكن أن يعمل زيت جوز الهند بمثابة واقي شمسي خفيف، لذا فإن استخدامه كمرطب عام في الصباح يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يرغبون في حماية وجههم وجسمهم من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.