الترابي مع المائي: علاقة ناجحة ومتزنة بين الطرفين. فالماء يغذي الأرض وينعشها والتراب يحفظ الماء. فتجد العلاقة خلاّقة وبنّاءة ومن الممكن أن تجدهما في فريق عمل واحد. ولدي كل من الطرفين الرغبة والقدرة على توطيد العلاقة بينهما وتفادي المشاكل. المائي والمائي: علاقة غريبة نوعا ما؛ فمن الممكن أن تكون ناجحة إلى حد كبير أو فاشلة تماما. مواليد الأبراج المائية لديهم مشاعر فيّاضة وأحيانا مبالغ فيها، ومن الممكن أن تجد الطرفين قادرين على إنجاح العلاقة، أو مصممين على إفشالها. كل منهما لديه طاقة هائلة إما سلبية أو إيجابية وهذا المزيج من الطاقات من الممكن أن يخلق نوعا من الانسجام الدائم أو الفتور التام. لا يروقان لبعضهما البعض كثيرا بالرغم من أن الماء تتحرك بحرية وبإيقاع مع الهواء، والهواء لديه القدرة على تحريك الماء وجميع الأشياء من حوله. وتجد الكثير من الصدامات العنيفة خاصة في العلاقة العاطفية بينهما وتكرار مثل هذه الصدامات قد يؤدي إلى فشل العلاقة. الثور | الأبراج الأسبوعية. الهوائي والهوائي: هناك توافق وانسجام بين الطرفين فكل منهما يفهم الآخر من عينيه، تطول بينهما الأحاديث دائما. لكن بالرغم من هذا الانسجام، لا يستطيع أحد منهما جذب الآخر بسهولة وذلك لكثرة الحديث بينهما والقيل والقال وسخريتهما الدائمة في كثير من الأمور.
برج الثور كوكبه: فينوس كوكب الحب: بلوتون كوكب الحياة العائلية: الشمس كوكب المهنة: أورانوس كوكب المال: مركور كوكب الصحة والعمل: فينوس الثور، على موعد مع التجديد هذه السنة، حيث يكتشف مسارات مختلفة وميادين مهمة للسباق وإحراز النصر، كما ينفتح على آفاق مميزة وتبلور بعض الافكار، شرط أن يتكيّف مع مناخ ومحيط مختلفين جدًّا. كأنه يفتح "صندوق الفرجة"، حيث الانفعالات الشديدة والمفاجآت، حتى ولو اصطدم ببعض العراقيل، وواجه انقلابًا يتطلّب التفكير العميق والحكمة، لمعالجتها بهدوء. لعلّ الحدث الأهم هذه السنة، هو دخول كوكب أورانوس إلى برج الثور، لكي يطوي صفحة ويفتح صفحة أخرى، لكن ليس من دون صراعات تُضطره إلى الاستغناء عن بعض المكتسبات القديمة، واعتماد طرق وأساليب حديثة، والتوجّه نحو آفاق مختلفة والبناء على منطلقات جديدة. إذ إنّ دخول أورانوس إلى برجه في منتصف شهر مايو (أيار)، يفرض تغييرًا جذريًّا، والغوص في بعض الأماكن المجهولة والتسلّح بالجرأة والشجاعة، لكي ينتقل إلى معبر آخر. ماذا على الصعيد العاطفي ؟ يسعى لإيجاد حلول واقعية لإعادة الانسجام إلى علاقة اهتزّت، لكن لا شك أنّ هناك إعادة نظر ونقاشًا، ومحاولة إيجاد قاسم مشترك مع الآخر.
04/21 05:11 دور الضحية ، صفة توجد في الكثير من الأشخاص وتكون مُرهقة له بشكل كبير، وأيضًا مُرهقة للأشخاص المُحيطين به، ولا يكون شخص سئ ، بل شخص حساس بشكل مبالغ فيه، ويرى المواقف بقلبه ليس بعقله، ويعيش في أغلب الأوقات بشكل درامي. الأسد برج ناري، تتميز شخصيته بالقوة والحسم، ويكره الدراما ولا يحب كثرة الكلام ، وقالت رشا: «لا يحب الدراما ولا يحب الكلام دون جدوى، وأى حد بيتعامل مع برج الأسد ابعد عن الدراما، وبيحب يجيب من الآخر، هو بالعكس يحب شكله وبيخاف على هيبته وعمره ما يحب يبقى في دور الضحية». المرتبة الثالثة برج هوائي يكره الدراما ويكره كثرة الكلام و«التلاكيك»، وهو برج الأسد، وقالت عنه رشا: «لا يحب العتاب والألم ويحب الحياة الخفيفة، ويحب يعيش في حرية، ويكره الكلام بدون داعي وأنه يكون في خانة الضحية، واستحالة نكون قابلنا شخص دلو يعيش في دور الضحية، و برج الدلو لو عاوز تخسره عاتبه وقيد حريته هيهرب». برج الثور هو برج ترابي، ومواليد برج الثور مُرهفين المشاعر، وعلى الرغم من ذلك يكرهون دور الضحية، ووصفتهم رشا: «هو برج عملي ودائمًا يفكر ازاى يخرج من المشكلة بشكل عملي وما يحبش يبقى ضحية». البرج رقم واحد وأكثرهم كرهًا في دور الضحية وينفر من الأشخاص التي تدعي الظلم وتعيش في دور الضحية، ويكره الدراما ومن الممكن أن يقطع علاقته بسبب هذا الأمر.
أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله فإن المرء لا يزال بخير ما اتقى الله، وتزوَّدَ من دنياه لأخراه، وخالف نفسه وهواه. أيها المسلمون، في دروب الحيدة عن الحق والتجافي عن سلوك سبيل الرُّشد والمخالفةِ عن صفات أولي الألباب ومناهج الصفْوة من عباد الرحمن تكثُر الأدواء، وتعظُم العلل، وتستحكمُ الآفات، ويصيب النفسَ منها شرٌّ عظيم، تقف به على شفا خطر داهم، حين يعزُّ الدواء ويعسُر البرء ويمتنع الشفاء. وإنما يصيب النفسَ من أدواء تتنوَّع ألوانُه وتتباين ضروبه وتتعدَّد وجوهه، غير أن من أعظم هذه الأدواء شراً وأشدِّها نُكرا وأبعدِها أثرًا ما يقع لفريق من الناس من إغراقٍ في الأثَرَة وإيغالٍ في طلب التفرّد، حتى يبلغَ به الأمرُ أن يُسرف على نفسه فينظرَ إليها نظرَ الرضا والإعجاب واعتقادِ الكمال، ويرى لها من العلوِّ والرفعة والمقامات ما لا يراه أو يُقرُّ به لغيرها.
وأهل مصر كانوا يلقبون بالأقباط، وكلمة (قبط) ليس أصلها النصارى، فلم يكن يوجد في ذلك الوقت نصارى، ولكن أهل مصر الذين هم من أيام الفراعنة هم القبط، كل من سكن مصر يسمى قبطياً، والذي يحكم مصر يلقب بفرعون، والوزير يلقب هامان، فكان يميز بين القبط وبين بني إسرائيل، فبنو إسرائيل جاءوا إلى مصر ودخلوا فيها، أما الأقباط فهم من أهل مصر. الغرض أن بني إسرائيل عاشوا وكانوا على التوحيد، ثم بعد ذلك رجعوا إلى الإشراك بالله، فلما فعلوا ذلك سلط الله عليهم فرعون؛ لأنهم كانوا هم أهل الديانة الصحيحة والتوحيد، ولكن لما ابتعدوا عن دين ربهم سبحانه سلط عليهم ربهم فرعون، فعاشوا في هذه البلدة مستذلين، أذلهم فرعون ذلاً شديداً، فهذا كان من فساد فرعون، قال الله سبحانه: {يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ} [القصص:٤] ، جعل أهل مصر جميعهم شيعاً؛ لأن النظام يقول: فرق تسد، فرق الناس من أجل أن يبقى هو الرئيس عليهم. ثم من فساده أنه يستضعف طائفة من بني إسرائيل، فماذا كان يعمل فيهم؟ {يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} [القصص:٤].