هدوء قهوة و لي مع الشّتاء حكاية مساء الخير. مرتّ سنين العمَِر ياساقي الورَد والورد من برَد الشتاء ماِت لونه. سأفتقدك جدا حين تتساقط الامطار وتملأ رائحة الارض المكان وارتجف بردا وارتجف شوقا وارتجف رعبا ويشتد حوليّ الشتاء سأفتقدك جدا حين يأتي الليل بلا صوتك وبلا طيفك وبلا دفئك وابحث عنك في رداء القمر واغفو كالطفلة الجريحه فوق صدر المساء سأفتقدك جدا. رسائل مسائية شتوية للحبيب ومن هنا ايضاً يمكنك ان تجد الرسالة التي تنقل احاسيسك وما تشعر به من تحب للطرف الاخر من الحب في رسائل حب شتوية للعشاق عن طريق رسائل مسائية شتوية ومشاركتها مع كل الناس الذين تحبهم ولهم مكانة خاصة بقلبك في رسائل ومنشورات حب غرامية. برد وشتاء واحساس فيك دافي ليت المساء كله مع البرد يطريك. كم جميل أن تنعم بالدفء وأنت تقرأ البرد عبر نافذتك في صفحات المساء مساؤكم كما تتمنون وأكثر. الشتاء مُوسيقى العشّاق مساء الخير. مساء الخير لمن يعشقون مساءات الشتاء الباردة وكوب القهوة فيها. القهوه العربيه في الشتاء هرمون سعاده فاخر مساء القهوه. شتوية شتاء قهوة عضوية. الشتاء ونسمّات الهواء وكوب قهوة مساء الخير. مساء الكلّ شيء يتجمد في الشتآء إلاّ العطر والحنين والذكريات وگذلك بعض الأمنيات.
لا يوجد اجمل من احتساء كوب شاي ساخن او قهوة دافئة تدفء صدورنا المتجمدة من البرد. عندما ادرك ان فصل الشتاء على الابواب اشعر بسعادة لا حدود لها ، فهو فصل اتذكر فيه اغلى انسان في حياتي. كل الاشياء في فصل الشتاء تتكاثر و تتمدد ، الحب و الحنين و الحزن و الذكريات. مع كل قطرة مطر تهطل من السماء هناك حكاية خاصة باحد ما ، هذه الحكاية تقع داخل القلب ، قد تكون حكاية سعيدة و قد تكون حزينة ولكن في النهاية هي الحياة وهذه ايامها. اتسائل يا ترى هل تشبه قطرات الندى في الصباح كلماتك العذبة الرقيقة ؟ ، وهل يا ترى للرياح قدرة على حمل الحب الذي في داخلي وايصاله اليك؟. و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة: عبارات عن الشتاء قصيرة و أقوال و إقتباسات و أشعار قصيرة مكتوبة كلمات عن الشتاء روعة الشتاء فصل الحب هو ايضا فصل الحنين الى الماضي ، فصل الذكريات التي تأتي و تذهب على مخيلتنا طوال اليوم ، انه بحق فصل مميز. للاشتياق لغة محددة في فصل الشتاء ولا يفهم هذه اللغة سوى من عانى منها. شتوية شتاء قهوة الجبل. فصل الشتاء بالنسبة للمؤمن هو الفصل المثالي فالليل طويل من اجل قيامه و النهار قصير لكي يسهل صيامه. عند سقوط المطر تنكشف حقيقة الوجوه لان كل شيء يعود الى اصله وقتها بدون اي خداع.
عبارات جميلة عن فصل الشتاء عبارات الشتاء: الثلج و المطر قطرات المطر متناثرة بهدوء ورفق مثل الهمس ، مثل صوت خافت يتردد في آذاننا ويقول: التفاؤل لا يزال موجودًا، الأمل لا يزال موجودًا، تلك قطرات المطر لا تزال تتساقط وتقرع، تطرق بلطف على نافذتك، لذا اذهب وشاهدها واقفة بإحكام في أمام النافذة. شتائي دافئ بوجودك وصيفي بارد بغيابك وكلي انا أذوب شوقا فيك أتوه في محرابك. حتى لو رحلت، لا تزال هديتك تسقط عليّ مثل قطرات المطر. مرحبا بالشتاء. إن فجرك المتأخر وأنفاسك الباردة تجعلني كسولًا، لكني أحبك رغم ذلك. نحن جميعًا مثل رقاقات الثلج ، كلنا مختلفون بطريقتنا الجميلة. الشتاء هو الوقت المناسب للتباطؤ. للاستيلاء على تلك العجلة التي تدير أيامك بسرعة كبيرة ومنحها جرًا قويًا. للسماح لأفكارك باللحاق بجسمك. لتحديد هذه الفكرة التي كانت تدور في ذهنك منذ شهور. لنتذكر أن الحياة ليست حالة طوارئ. في الشتاء لا شيء أجمل من أن تلتف حول كتاب جيد وتنعم بكوب قهوة ساخن وتحلم بعيدًا عن قسوة هذا العالم البارد. شتوية شتاء قهوة دانكن. إذا كنت أتسكع معك في الشتاء، فهذا يعني أنني معجب بك حقًا. ليست القلوب الطاهرة التي تتجنب المطر بل تلك التي تحمل المظلات.
وقد صاغ شوقي هذه الحكايات بأسلوب سهل جذاب، وبلغ عدد تلك الحكايات 56 حكاية، نُشرت أول واحدة منها في جريدة " الأهرام" سنة (1310هـ = 1892م)، وكانت بعنوان "الهندي والدجاج"، وفيها يرمز بالهندي لقوات الاحتلال وبالدجاج لمصر. شعراء اللغة العربية المتحدة. النفي إلى إسبانيا وفي الفترة التي قضاها شوقي في إسبانيا تعلم لغتها، وأنفق وقته في قراءة كتب التاريخ، خاصة تاريخ الأندلس، وعكف على قراءة عيون الأدب العربي قراءة متأنية، وزار آثار المسلمين وحضارتهم في إشبيلية وقرطبة وغرناطة. وأثمرت هذه القراءات أن نظم شوقي أرجوزته "دول العرب وعظماء الإسلام"، وهي تضم 1400 بيت موزعة على (24) قصيدة، تحكي تاريخ المسلمين منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة، على أنها رغم ضخامتها أقرب إلى الشعر التعليمي، وقد نُشرت بعد وفاته. وفي المنفى اشتد به الحنين إلى الوطن وطال به الاشتياق وملك عليه جوارحه وأنفاسه.
ويبكي سقوط عبد الحميد الثاني في انقلاب قام به جماعة الاتحاد والترقي، فينظم رائعة من روائعه العثمانية التي بعنوان "الانقلاب العثماني وسقوط السلطان عبد الحميد"، وقد استهلها بقوله: سل يلدزا ذات القصورهل جاءها نبأ البـدور لبكتك بالدمع الغزيرلو تستطيع إجابـة ولم تكن صلة شوقي بالترك صلة رحم ولا ممالأة لأميره فحسب، وإنما كانت صلة في الله، فقد كان السلطان العثماني خليفة المسلمين، ووجوده يكفل وحدة البلاد الإسلامية ويلم شتاتها، ولم يكن هذا إيمان شوقي وحده، بل كان إيمان كثير من الزعماء المصريين. وفي هذه الفترة نظم إسلامياته الرائعة، وتعد قصائده في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أبدع شعره قوة في النظم، وصدقًا في العاطفة، وجمالاً في التصوير، وتجديدًا في الموضوع، ومن أشهر قصائده "نهج البردة" التي عارض فيها البوصيري في بردته، وحسبك أن يعجب بها شيخ الجامع الأزهر آنذاك محدث العصر الشيخ "سليم البشري" فينهض لشرحها وبيانها.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء كان الشعر العربي على موعد مع القدر، ينتظر من يأخذ بيده، ويبعث فيه روحًا جديدة تبث فيه الحركة والحياة، وتعيد له الدماء في الأوصال، فتتورد وجنتاه نضرة وجمالاً بعد أن ظل قرونًا عديدة واهن البدن، خامل الحركة، كليل البصر. وشاء الله أن يكون "البارودي" هو الذي يعيد الروح إلى الشعر العربي، ويلبسه أثوابًا قشيبة، زاهية اللون، بديعة الشكل والصورة، ويوصله بماضيه التليد، بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية. ولم يشأ الله تعالى أن يكون البارودي هو وحده فارس الحلبة ونجم عصره- وإن كان له فضل السبق والريادة - فلقيت روحه الشعرية الوثابة نفوسًا تعلقت بها، فملأت الدنيا شعرًا بكوكبة من الشعراء من أمثال: إسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم، وأحمد نسيم، وأحمد الكاشف، وعبد الحليم المصري. وكان أحمد شوقي هو نجم هذه الكوكبة وأميرها بلا منازع عن رضى واختيار، فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس، وأشجى القلوب. أشهر الشعراء في تاريخ الأدب العربي - لفلي سمايل. المولد والنشأة ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته. شعره في هذه الفترة ودار شعر شوقي في هذه الفترة التي سبقت نفيه حول المديح؛ حيث غمر الخديوي عباس حلمي بمدائحه والدفاع عنه، وهجاء أعدائه، ولم يترك مناسبة إلا قدَّم فيها مدحه وتهنئته له، منذ أن جلس على عرش مصر حتى خُلع من الحكم، ويمتلئ الديوان بقصائد كثيرة من هذا الغرض.