وكانت جويرية شديدة الجمال، لا يراها أحد إلّا وفُتن بجمالها، وهذا ما جعل أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- تكره دخولها إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حيث علمت أنّه سيرى من جمالها كما رأت. جويرية بنت الحارث | موقع نصرة محمد رسول الله. [٢] ولمّا دخلت إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عرّفته بنفسها، وذكرت له نسبها وأنّها ابنة سيد القوم، وأخبرته بسبب مجيئها إليه، وهو أنّها كاتبت ثابت بن قيس بن الشّماس على نفسها، وجاءت إليه ليُعينها على ذلك، فعرض عليها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يقضيَ لها كتابتها ويتزوّجها، فوافقت جويرية على ذلك. [٢] وحينما انتشر الخبر في المدينة المنورة وعلِم النّاس أنّ بني المصطلق أصبحوا أصهارًا لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، بدأ النّاس يعتقون السّبايا التي عندهم. وأُعتق بزواجها من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- مئة بيت من بيوت بني المصطلق، فكانت امرأة ذات بركة عظيمة على قومها. [٢] صفات أم المؤمنين جويرية في بيت النبوة كانت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث كغيرها من زوجات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تتحلّى بالعديد من الصفات، ومنها ما يأتي: [٣] كانت كريمة مِعطاءة حيث إنّ كلّ مُخصّصاتها التي كانت تصلها من بيت مال المسلمين كانت تُنفقها على الفقراء والمحتاجين، تأسّيا بفعل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
وفي يومًا من الأيام خرج رسول الله صّل الله عليه وسلم من عندها وقت صلاة الفجر وهي في مسجدها وبعدما عاد وجدها مازالت كما هي جالسة ، فقال لها: مازلت على الحال التي فارقتك عليها ، فقالت نعم ، فقال لها النبي صّل الله عليه وسلم: لقد قُلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مراتً ، لو وزِنَت بما قلتِ منذ اليوم لوَزَنتهنّ: سبحان الله وبحمده عدَدَ خَلْقِه ورضا نفسه ، وزِنة عرشه ، ومِداد كلماته. وقد توفت السيدة جويرية رضي الله عنها عن عمر يناهز الـ 70 عامًا في المدينة المنورة ، عام 56 للهجرة ، وصلى عليها أمير المدينة وقتها وهو مروان بن الحكم. تصفّح المقالات
فتزوجها النبي وأصدقها 400 درهم. قال أبو عمر القرطبي في الاستيعاب: كان اسمها برة فغير رسول اسمها وسماها جويرية. فأصبحت جويرية بعدها أما للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين بركة جويرية وخرج الخبر إلى مسامع المسلمين فأرسلوا ما في أيديهم من السبي وقالوا متعاظمين: هم أصهار رسول الله فكانت بركة جويرية من أعظم البركات على قومها. قالت عنها السيدة عائشة {رضي الله عنها}: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة منها. صفاتها وأهم ملامحها كانت السيدة جويرية من أجمل النساء، كما أنها تتصف بالعقل الحصيف والرأي السديد الموفق الرصين ، والخلق الكريم والفصاحة ومواقع الكلام كما كانت تعرف بصفاء قلبها ونقاء سريرتها، وزيادة على ذلك فقد كانت واعية ، تقية، نقية، ورعة، فقيهة، مشرقة الروح مضيئة القلب والعقل. الذاكرة القانتة راحت السيدة جويرية تحذو حذو أمهات المؤمنين في الصلاة والعبادة وتقتبس من الرسول ومن أخلاقه وصفاته الحميدة حتى أصبحت مثلا في الفضل والفضيلة. فكان أم المؤمنين جويرية من العابدات القانتات السابحات الصابرات، وكانت مواظبة على تحميد العلي القدير وتسبيحه وذكره. ناقلة الحديث: وبسبعة أحاديث شريفة خلدت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها اسمها في عالم الرواية، لتضيف إلى شرف صحبتها للنبي صلى الله عليه وسلم وأمومتها للمسلمين، تبليغها الأمة سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما تيسر لها ذلك.. لقاء الله (وفاتها) عاشت السيدة جويرية بعد رسول الله راضية مرضية، وامتدت حياتها إلى خلافة سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
أُمُّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّه عَنْها الحمد لله ربِّ العالمين يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، لَا مُذِل لِمَنْ أعَز، وَلاَ مُعِز لِمَنْ أذَلهُ، أشهد ألا أله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل من دعا إلى الله وجاهد في سبيله وصابر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى حق التقوى. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ حديثنا اليوم عن امرأة، عظيمة، حرة أبية، شريفة، عابدة، ذاكرة، صوامة، قوامة، كريمة. قالت عنها عائشة رضي الله عنها: "فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا" إنها أُمُّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّه عَنْها.
وقال إن الحلول تشمل استخدام الأساسات العميقة، بالإضافة إلى وجود أنابيب لسحب المياه الجوفية ونقلها إلى البحر، أو الاستفادة في عمليات المعالجة، بالإضافة إلى وضع مجار للمياه بمستويات مختلفة والاستفادة منها في الحدائق أو غيرها، لافتا إلى إشكالية عدم وجود الصرف الصحي واختلاط المياه الجوفية مع الصرف الصحي في عدة مواقع، وأحد خصائص التربة عدم تقبلها المياه.
كشفت أسرة الطفل تركي الرشيدي الذي لقي مصرعه، غرقا، في أحد مستنقعات الحي السابع في ضاحية الملك فهد بالدمام، أثناء لعبه بجوار المنزل، عن عمل 25 شاحنة لسحب تجمعات المياه، فيما لا تزال الأعمال مستمرة لمواجهة التراكمات الخطرة بكامل الضاحية. المكي حي الملك فهد لطباعة المصحف. وأوضح خال الطفل «عبدالله»، خلال زيارة (اليوم) لمنزل الطفل الغريق، ولقاء والده وإخوته وذويه، أن ثاني أيام العزاء، شهد 25 شاحنة لشفط التجمعات، وردم الحفر وتسويتها بالأرض، بدءا من السادسة صباحا وحتى الثامنة مساء، فيما لا تزال الأعمال جارية، وتم وضع صبات خرسانية بالحفر. طريقة غير مجدية واعتبر أن معالجة الأرض بهذه الطريقة غير كافية، إذ إن الكثير من السكان خلال الفترة الماضية ردموا الأرض أكثر من 4 مرات على حسابهم الخاص، ولكن دون جدوى؛ إذ عادت تجمعات المياه مجددا بعد عملية السحب والردم خلال أسبوع أو أسبوعين. مشروعات الصرفوكان أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، قد وجه بالتحقيق في حادث غرق الطفل تركي الرشيدي، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لمعالجة وتأمين مواقع تجمعات المياه الخطرة، وقال: بدأت الأمانة في خطة الحماية لمواجهة تجمعات المياه بالتنسيق مع الدفاع المدني وشركة المياه، لحين استكمال مشاريع الصرف الصحي وتخفيض منسوب المياه السطحية والتي من المؤمل الانتهاء منها خلال عام.
وأضاف: المشاريع قيد التنفيذ، وتمت السيطرة على 50% من مياه ومستنقعات المخطط، وجار العمل على الانتهاء من كامل الضاحية، خلال نحو عام من الآن. حدود الحرم المكي - جولة. المياه الوطنيةمن جهتها، نفت شركة المياه الوطنية مسؤوليتها عن تراكمات وتجمعات المياه بالأحياء، مشيرة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الأمانات وليس الشركة. وتحيط المستنقعات بأرجاء مخطط ضاحية الملك فهد، أكبر المخططات السكنية بالمنطقة الشرقية، وتتراكم المياه قرب المنازل، الأمر الذي يعوق حركة الحياة، إضافة إلى انتشار الحشرات والبعوض، ورغم مطالبة أهالي الحي ذاته، الجهات المعنية بردم المستنقعات فإن الجهود لم تكن على المستوى المطلوب لتجدد الحادثة، مطالبهم بإيجاد حل جذري لمشكلة المستنقعات، مؤكدين أن وجودها يشكل خطرا على حياة أطفالهم. مشكلات متعددةوذكر سكان أن الضاحية تعاني منذ عدة سنوات من مشكلة المستنقعات، ما تسبب في مشكلات كثيرة، من بينها هبوط الشوارع وتكون الحفر بها لدرجة تمنعهم من السير بمركباتهم. وأضافوا أنهم لجؤوا لوضع أخشاب أو معادن أمام منازلهم لكي يتمكنوا من العبور، مؤكدين أن كامل أحياء الضاحية يعاني من التجمعات المائية وقدموا العديد من الشكاوى دون جدوى.