ومن يرى أنه كان يتمشى ليلًا ومن ثم كان يلاحقه كلبًا أسود وعندما نظر له توقف عن ملاحقته فهذا دليل على أن هذا الشخص صديقًا يظهر لك الحب والإخلاص أمامك لكن يريد أن يطعنك في ظهرك ويلحق بك الأذى لذلك عليك الانتباه من أصدقائك المقربين جيدًا لأن هناك منهم من يخونك. تفسير حلم هجوم الكلاب لابن شاهين يقول ابن شاهين من يهاجمه الكلاب هو وأحد أفراد أسرته فهذا دليل على أن هذا الشخصان يحملان الكثير من الضغينة والحقد تجاه الآخرين خصوصًا لو كانتا بنت ووالدتها فهذا دليل على أنهم حاقدين ولا يحبون الخير للآخرين و يحسدان ما عند باقي العائلة والأصدقاء من نعم وهذه الرؤية إشارة على أن أمرهم سينكشف وأن عليهم أن يتوقفوا عن ذلك. ومن يرى أنه يجري حتى لا تمسك به الكلاب ليكتشف أنه لا يوجد كلاب أصلًا وأنه سمع نباحها فقط فهذا دليل على شر وأذى كان سـ يصيبه لولا أن عمله الصالح وتقربه من الله حماه من هذا الأذى لكن عليه الإنتباه وأن يدير شؤون حياته جيدًا لأنه لا يعرف ماذا سيحدث في المرة المقبلة، وقد تدل أيضًا على أوهام في مخيلة الرائي وأن كل ما يظنه عبارة عن خطأ وظنون كاذبة وعليه حسن الظن بالآخرين. والكلاب التي تلاحق الرائي وتكون لا تنبح فهذا إشارة على أن الأذى سيأتي من امرأة سيئة السمعة وستكون المشكلة فضيحة من تلك المرأة فأما ستخرب بيت الرائي أو الرائية أو تسبب لهم المتاعب وقد لا تنجح في ذلك.
الدنغو هي سلالة من الكلاب البرية التي تتواجد في استراليا فقط كانت وسائل الاعلام تتابع التحقيق فقد اعتبرت قضية اختفاء ازاريا احدى اغرب القضايا في تاريخ استراليا كما تم بث التحقيقات وجلسات المحاكمة على شاشة التلفاز لاول مرة في استراليا وقد ساعدت وسائل الاعلام في تكوين صورة سيئة عن الام ليندي وزوجها وانتشرت الشائعات حول القضية فبعض الناس زعموا ان والد ازاربا القس استعمل ابنته كقربان لبعض طقوس الدينية الغريبة وانه يتبع طائفة غير معروفة. كما اتهموا ليندي بأنها لم تجد تمثيل دور الام الحزينة على مقتل ابنتها بل كانت في حالة عادية وزعم ان والدا ازاريا كانو يعرفون بوجود الدينغو في المنطقة وحاولوا محاكاة هجومه اثناء عملية القتل لابعاد الشبهة عنهم. بعد نهاية التحقيق الثاني وجد المحققون ان ليندي متهمة بمساعدة زوجها بقتل ابنتهما ازاريا البالغة شهرين فقط من العمر حيث خلص التحقيق ان ليندي اخذت ابنتها الى السيارة وقطعت حلقها في المقعد الامامي للسيارة ثم اخفت الجثة في حقيبة الكاميرا الكبيرة كل هذا بمساعدة زوجها ثم عادت الى المخيم وجلست قرب النار تطعم ابنيها الاخربن ثم تظاهرت بالعودة الى الخيمة ومشاهدة الكلب وبدأت بالصراخ بأن الكلب أخذ ابنتها بعدها قامت بالتخلص من الجثة عندما كان افراد المخيم يقومون بعملية البحث عن الرضيعة.