شارع الاربعين.. عين شمس الغربيه. (شارع مكه _ شارع مظهر _ شارع محمد جاد _ شارع المشروع _ التعاون) - YouTube
أنهت أمانة العاصمة المقدسة ترسية مشروع بناء قرية عين شمس الصديقة للبيئة شمال منطقة مكة المكرمة على إحدى الشركات الكبرى المتخصصة التي ستبدأ العمل قريبا على مساحة 136 مليون متر مربع شرق محافظة الجموم وهي عبارة عن قرية صديقة للبيئة الاحد - 26 أكتوبر 2014 Sun - 26 Oct 2014 أنهت أمانة العاصمة المقدسة ترسية مشروع بناء قرية عين شمس الصديقة للبيئة شمال منطقة مكة المكرمة على إحدى الشركات الكبرى المتخصصة التي ستبدأ العمل قريبا على مساحة 136 مليون متر مربع شرق محافظة الجموم وهي عبارة عن قرية صديقة للبيئة. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ»مكة» إن القرية ستقع شمال منطقة مكة المكرمة وستكون نموذجية وكل مبانيها خضراء وتستخدم المبادئ الخضراء في توفير الطاقة والتخطيط وإعادة الاستخدام للمواد، وتم ترسية العقد على إحدى الشركات الكبرى وسيبدأ العمل قريبا. موقع حراج. ومن ناحية أخرى، أعلن البار عن طرح مبادرة لمشروع شبكة الغاز الطبيعي للعاصمة المقدسة والمشاعر، إلا أنه استدرك قائلا:»استخدام الغاز وتوصيله للمنازل في المملكة محكوم بلوائح»، لافتا إلى تنفيذ المشروع في قرية عين شمس. وأبان أن طرح مبادرة شبكة الغاز الطبيعي جاءت بناء على توجيه وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بعدم استخدام الغاز المسال في المشاعر المقدسة لخطورته، وقال إن استخدام شبكة الغاز يعد أكثر أمانا وحفاظا على البيئة، ولفت أمين العاصمة المقدسة إلى أن استراتيجيات تطوير المدن الذكية ترتكز على رؤية للتطوير العمراني والبشري، وقال:» تعتبر تقنيات الاتصالات أهم مرتكزات نجاح المدن الذكية»، وشدد على ضرورة التدرج والتكامل في تطبيق مفهوم المدن الذكية وأهمية مشاركة وتعاون الجهات ذات العلاقة في شؤون المدينة لنجاح خطط تطبيقها.
لا شك أن الماء شرط أساسي لنشوء أي حضارة وتثبيت ثقافتها وتطوير خبراتها وفق مدلول تراكم الخبرات المعرفية، وهذا واضح عند دراسة الحضارات التي نشأت على أطراف الرافدين ومصر القديمة وبلاد السند وغيرها من الحضارات القديمة، ولكن لم يكن الحصول على المياه أمرا ميسرا في بعض المناطق الجافة التي في منأى عن الأنهار والبحيرات ونحوها، وعادة ما تقع ضمن الحزام الصحراوي الجاف أو شبه الجاف. وهنا احتاج الإنسان للمياه لصناعة حضارته واستمرار نشاطه وتثبيت ثقافته في شكل تراكمي ونقلها للأجيال المقبلة، ولذا قدح الإنسان ذهنه لاستخراج المياه من باطن الأرض فابتكر طرقا مجدية لاستخراج المياه وتطوير أنظمتها، ولكن لم تكن مثل هذه النظم متوفرة لدى كافة الشعوب فبعض الشعوب تجهلها تماما وتظل تعيش دوما وفق معطيات المراعي ومستنقعات المياه غير الدائمة وما تجود به البيئة دون إعمال للذهن وهي السمة الغالبة على سكان الجزيرة العربية باستثناء بلاد اليمن والتي شهدت تطورا واسعا جدا في كيفية ترشيد المياه واستغلالها. وظلت الآبار تسد عجزا يسيرا من حاجة الإنسان وتعتمد بشكل مباشر على الجهد البدني أو الحيواني في سحب المياه من عمق الأرض والاستفادة منها وبشكل محدود لا يتجاوز سقاء الماشية وبل الريق، وأحيانا زراعات يسيرة، ولم تظهر تقنيات إروائية راقية تسمح بالاستفادة من هذه المياه بشكل مناسب حتى بعيد الإسلام عندما تواصلت الحضارة الإسلامية مع جارتها بشكل مباشر!