تعتبر تجربة الحمل من أهم التجارب الفريدة التي يمكن أن تمر بها المرأة في حياتها ، حيث أنها تتعرض خلال فترة الحمل إلى العديد من التغيرات الصحية ولا يظهر ذلك على الجسم والشكل الظاهري فقط ؛ وإنما تتعرض أيضًا إلى بعض الاضطرابات النفسية والهرمونية طوال فترة الحمل. علامات الحمل في الأسبوع الأول تختلف أعراض الحمل في الأسبوع الأول بعض الشيء عن اعراض الحمل في الاسبوع الثاني عن الأسبوع الثالث والرابع وهكذا ، وتعتمد بعض النساء على معرفة موعد ايام التبويض وعلى استخدام الجدول الصيني من أجل التعرف على موعد حدوث الحمل ، وقد أشار بعض الأطباء إلى أن أعراض الحمل في أول أيام الحمل دائمًا ما يُصاحبها بعض الأعراض ، مثل: -الكثير من النساء تتساءل متى تبدا اعراض الحمل ؟ والإجابة الصحيحة هي أن أعراض الحمل تظهر على المرأة فور تخصيب البويضة وانغراسها في بطانة الرحم ؛ حيث قد تتعرض المرأة إلى نزول بضعة قطرات دم بعد أن يتم تخصيب البويضة بوقت قليل. -أثناء فترة الحمل تحدث زيادة في سمك جدار الرحم ، وهنا تتعرض المرأة إلى نزول بعض الإفرازات المهبلية ذات اللون الأبيض وهو أمر طبيعي لا يُمثل خطورة على الحمل. -بالطبع تتعرض المرأة إلى العديد من التغيرات الهرمونية في جسدها قبل وبعد حدوث الحمل ، وهنا تظهر عليها بعض العلامات الجسدية التي تدل على ذلك مثل تغير لون منطقة حلمة الثدي وحدوث انتفاخ وثقل في الثدي.
هل لديكِ شك بأنكِ حامل في الأسبوع الأول؟ هل تتردد الكثير من الأسئلة في ذهنكِ حول تلك الفترة؟ وكيف عليكِ أن تستعدي لها؟ هل ترسمي صورة لطفلكِ في مخيلتلكِ الآن؟ وتتسائلي ما الذي يحدث بداخل رحمكِ؟ سوف نجيبكِ عزيزتي القارئة على تلك التساؤلات في هذا المقال الذي يخص الحمل في الاسبوع الاول وما يحيط به من علامات استفهام، فتابعي معنا القراءة. كيفية حساب الحمل في الاسبوع الاول إن حساب اليوم الذي فيه يبدأ طفلكِ في النمو بداخل الرحم قد يكون صعباً، لذلك يتم حساب بداية فترة الحمل على حسب تاريخ أول يوم في آخر دورة شهرية لكِ، على الرغم من أن تكوّن الجنين لا يبدأ إلا بعد مرور حوالي أسبوعين من ذلك التاريخ. ويتم حساب بداية فترة الحمل منذ ذلك اليوم، لأنه في كل مرة تأتي الدورة الشهرية يستعد الجسم لحدوث الحمل، حيث أن الفترة السابقة لفترة الطمث مباشرة تسمى فترة التبويض ، والتي تنطلق فيها البويضة من المبيض عبر قناة فالوب حتى تستقر في الرحم ليتم تخصيبها، فإن لم يحدث التخصيب، تحدث تقلصات في الرحم لدفع تلك البويضة للخارج مع نزيف خفيف، وهذه هي فترة الطمث، ولكن إذا تم تخصيب البويضة فإنها تستقر بداخل الرحم. اعراض الحمل في الاسبوع الاول تختلف أعراض الحمل في الأسبوع الأول من امرأة إلى أخرى وباختلاف طبيعة الحمل أيضًا، لكن الأعراض الأولى الأكثر شيوعًا للحمل هي غياب الدورة الشهرية، وتشمل أعراض الحمل المبكرة الأخرى في الأسبوع الأول ما يلي: كثرة التبول.
أكثر الكلمات انتشاراً ماذا يحدث للأم؟ في هذا الأسبوع يراود البعض هذا التساؤل.. إنذار كاذب أم حمل؟، إن كنتِ تحاولين الحمل حديثًا، أو تبحثين عن تحقيق حلم الأمومة منذ فترة، فيحمل الأسبوع الأول من الحمل مفاجأة لكِ، لأن بعض الأطباء يعتبرون أنه ليس هناك حمل على الإطلاق، وتحسب هذه الفترة ضمن آخر أسبوع في الدورة الشهرية، حيث من الصعب تحديد العلامات الجسدية خلال الأسبوع الأول من الحمل. كيف يحدث الحمل؟ في بداية الدورة الشهرية، توجد حوالي 20 بويضة تكون على هيئة أكياسًا مليئة بالسوائل تسمى البصيلات، عادًة ما تكون الدورة الشهرية كل 28 يومًا، إلا أن بعد 14 يوم أو بعد بدء الدورة الشهرية، تحدث الإباضة بإطلاق إحدى البصيلات البيضاء، والتي تنتقل خلالها البويضة إلى قناة فالوب، حيث تنتظر الإخصاب، بمجرد أن يتم إخصاب البويضة، تنتقل إلى الرحم ليحدث الحمل. في الأسبوع الأول من الحمل تشق آلاف البويضات طريقها نحو النضج، وعادةً ما يحدث الحمل في الفترة ما بين اليوم الـ 14 والـ 17 من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، حتى يجتمع الحيوان المنوي مع البويضة في قناة فالوب، وبالتالي فإن تاريخ الجماع ليس شرطًا أن يكون في نفس اليوم الذي تم فيه تكوُّن الجنين.
يبدأ الجسم الاستعداد للحمل خلال الأسبوعين الأولين من الدورة الشهرية من خلال حدوث عدد من التغيرات. اليوم الأول من الحمل يعتبر اليوم الأول من الحيض من الشهر الذي يحدث فيه الحمل هو اليوم الأول من الحمل، وبالرغم من أن الحمل الفعلي لا يحدث في ذلك اليوم، بل يحدث عند تلقيح البويضة خلال فترة التبويض ، إلا أن أغلب النساء لا يعلمن وقت حدوث التلقيح الفعلي لذلك يعتمد أغلب الأطباء والنساء على موعد بدء الدورة الشهرية كموعد لبداية الحمل. يبدأ الجسم في الأسبوع الأول من الدورة بإفراز الهرمون المنشط للحوصلة (FSH)، حيث تزداد نسبة هذا الهرمون بشكل ملحوظ وهو الأمر الذي يحفز نمو الجريبات المبيضية (بالإنجليزية: Ovarian Follicles) في المبايض والتي تحتوي على البويضات بالإضافة إلى إفرازها لهرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى إفراز الهرمون الملوتن (LH) الذي يحفز على حدوث التبويض (غالباً في اليوم 14 من الدورة)، ثم تبدأ مستويات الإستروجين بالهبوط لكنها تعاود الارتفاع لاحقاً خلال الدورة. تبدأ البويضة بالنمو في أحد جريبات المبايض لتصبح جاهزة لإطلاقها في منتصف الدورة الشهرية إلى الرحم الذي تزداد سماكة بطانته تحت تأثير هرمون البروجيستيرون الذي تزداد مستوياته بعد بضعة أيام من انتهاء الدورة، بالإضافة إلى أنه يسهم في إرخاء عضلات عنق الرحم لتسهيل انفتاح قناة عنق الرحم لاستقبال البويضة، كما يجعل الطبقة المخاطية أكثر سيولة لتسهيل عبور الحيوانات المنوية خلالها، وفي حالة عدم حدوث حمل، ينخفض مستوى الهرمونات، وتتحلل البطانة، وتبدأ الدورة من جديد.
غثيان مع قيء أو بدونه. صداع الرأس. تغيرات في الثدي بما في ذلك الشعور بألم أو تورم أو وخز أو عروق زرقاء ملحوظة. ارتفاع درجة حرارة الجسم. انتفاخ البطن أو الغازات. تقلصات أو انزعاج حوضي خفيف بدون نزيف. الشعور بالتعب. التهيج أو تقلبات المزاج. الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور. قوة حاسة شم. طعم معدني في الفم. ليست كل هذه الأعراض خاصة بالحمل فقط حيث يمكن أن تتداخل مع حالات صحية أخرى، لذا من المهم أيضًا ملاحظة أن الحمل المبكر لا يسبب دائمًا أعراضًا ملحوظة، حيص أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت حاملاً هي إجراء اختبار الحمل. حقائق عليكِ معرفتها عن عملية التبويض تعيش البويضة بعد مغادرتها للمبيض فترة من 12 إلى 24 ساعة. عادة ما تخرج بويضة واحدة فقط في عملية التبويض كل مرة. عملية التبويض يمكن أن تتأثر بالإجهاد، والسفر، والمرض، وتغيرات الوزن الكبيرة، وممارسة الرياضة، وأساليب النوم. لا شئ يحدث حتى الآن بداخل الجسد، ولكن يجب التحلي بالصبر حتى تكتمل مرحلة التبويض. يتم قياس الدورة الشهرية عند المرأة من أول يوم في فترة الحيض حتى أول يوم في فترة الحيض التالية، وهي عادة ما تكون بين 28 و 32 يوماً، ويتم حساب التبويض منذ بداية تلك الدورة، أي منذ اليوم الأول في أيام الحيض.