صدرت بيانات رثاء من سفيري أميركا وفرنسا وغيرهما، من دون تجاهل لمكانة وإنجازات الدكتور أحمد الخطيب، على عكس بيان حكومة الكويت! نقول لرئيس الوزراء صباح الحالد تمهّل وترفّق بتاريخ الكويت وصنّاعه وكتبة الدستور. «فظيع جهـل مـا يجـري... وأفظـع منـه أن تـدري»!
إن نادي الاستقلال لم يكن مقراً لمؤامرات سياسية، بل كان مظلة ثقافية لكل أطياف الشعب الكويتي ونبض الكويت العروبي، لذلك ليس هناك ما يبرر استمرار إغلاقه وعدم عودة العمل فيه لينضم إلى الساحة الثقافية كباقي مؤسسات المجتمع المدني.
واستطاع الدكتور الخطيب أن يجمع بين الطب والسياسة، حيث شارك أثناء فترة دراسته في بيروت بتأسيس "حركة القوميين العرب" وهي تنظيم سياسي أُسس في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، حيث نشأت الحركة في أوساط طلبة الجامعات في لبنان وضمت أشخاصا من جنسيات عربية مختلفة. أخبار الأردنية :: الجامعة الاردنية :: عمان :: الأردن أحمد الخطيب. ومن أبرز إنجازات الخطيب السياسية سفره مطلع الستينيات إلى مصر، عند طلب العراق ضم دولة الكويت إليه، حيث التقى بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كانت تجمعه به علاقة طيبة استثمرها الخطيب وشرح لعبد الناصر وجهة النظر الكويتية التي لاقت تأييداً مصرياً وعربياً. ويذكر أن الخطيب كان أحد أعضاء المجلس التأسيسي المكلف بوضع دستور الكويت، الذي صدر مرسوم بانتخاب أعضائه عقب استقلال الكويت عام 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح أمير الكويت آنذاك. وتم افتتاح أولى جلسات المجلس التأسيسي مطلع عام 1962 حيث تم اختيار أحمد الخطيب نائباً لرئيس المجلس، وقدَم المجلس مشروع الدستور إلى أمير الكويت عام 1962 ليتم تصديقه ويصبح دستوراً دائماً للبلاد. خاض الخطيب عدة انتخابات برلمانية منذ الانتخابات الأولى عام 1963، وفاز في كثير من الدورات، واستمر في المشاركة في الانتخابات التشريعية حتى انتخابات عام 1992.
وعندما بلغ النيباري مرتبة أكسفورد، كان قادماً من مسيرة طويلة في المنشأ الصعب والمتواضع. وكان للخطيب خصوم أحياناً، أما النيباري الذي تعرّض مرة لعملية اغتيال من غوغاء إيرانيين، فكانت مودته ترد خصومه. الشرق الأوسط هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة إرم نيوز
تمت زيارة العم يوسف النصف في عام 2018 قبل نشر المقال واستمر اللقاء لما يقارب أكثر من الساعة، حيث استمعت إلى تفاصيل سياسية وروايات لأحداث مفصلية تتعلق في مرحلة ما قبل الغزو العراقي للكويت وبعده تحديداً. الدكتور احمد الخطيب. وافق مشكوراً العم يوسف النصف، رئيس مجلس إدارة القبس، على النشر ووجه بالتنسيق مع الأخ رئيس التحرير وليد النصف، الذي قام بدوره في دعم النشر من دون حذف أو تعديل على نص المقال. كان الدكتور أحمد الخطيب تواقاً إلى تحقيق أمنيته في عودة نادي الاستقلال وأن يكتفي أن يكون عريفا للحفل، متنازلا عن رئاسة النادي أو حتى إلقاء كلمة بهذه المناسبة، تقديراً وامتناناً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، زميل الصف المدرسي للدكتور الخطيب. ظلت أمنية الدكتور أحمد الخطيب حبيسة أدراج الحكومة حتى وفاته وبعد رحيله، وليس أمامي سوى توجيه، مجدداً، هذه التفاصيل المتواضعة إلى أصحاب القرار لعل تتحقق أمنية الدكتور أحمد الخطيب والشعب الكويتي وكل الأجيال والأطياف. في فبراير 2021، سلم الأخ الفاضل أحمد النفيسي بصفته رئيس مجلس إدارة نادي الاستقلال عند إغلاقه وتصفيته في عام 1977 كتاب المطالبة بعودة عمل نادي الاستقلال إلى صباح الخالد، رئيس الحكومة الرابعة المستقيل، إلا أن الوضع ظل كما هو عليه حتى اليوم!
فقدت الكويت الرمز الوطني والنائب السابق في مجلس الأمة (البرلمان) الدكتور أحمد الخطيب، الذي توفي مساء اليوم (الأحد) عن عمر يناهز 95 عاماً، عقب إصابته بأزمة قلبية، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية. ويعتبر الخطيب أحد رواد الحركة الدستورية في الكويت وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب، بالتعاون مع جورج حبش، ووديع حداد، وهاني الهندي، وهو أحد نواب مجلس الأمة الكويتي التأسيسي، والنائب في عدة دورات برلمانية، ومن مؤسسي المنبر الديمقراطي الكويتي. الدكتور أحمد الخطيب -3 - video Dailymotion. ولد الخطيب في العام 1927 ودرس الطب في الجامعة الأميركية في لبنان منتصف الأربعينات، وعمل لدى تخرجه في المستشفى الأميري في الكويت. دخل الحياة السياسية منذ استقلال الكويت سنة 1961 داعياً إلى إنشاء المجلس التأسيسي وإقامة نظام ديمقراطي، وقاوم في العام 1961 مطالبة الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم بضمّ الكويت إلى العراق، وظل أحد دعاة الحريات العامة في بلاده، من خلال عمله في مجلس النواب حتى منتصف التسعينات. كما يعد الخطيب أحد الرموز البارزة في العمل السياسي في المنطقة العربية، كما كان من أحد مؤسسي الدستور الكويتي. وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة أحمد الخطيب، داعين الله ان يرحمه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.