تتكون الجملة من مكونات أساسية مثل الفاعل والفعل، ولكن تضم الجملة بعض العناصر الفرعية التي توضح معنى الجملة وتزيل الإبهام عنها مثل المفعول به والمضاف إليه والمفعول لأجله. وسوف نتناول في هذا المقال شرح المفعول به. تعريف المفعول به المفعول به هو اسم يدل على من وقع عليه الفعل ويكون دائما في الجملة الفعلية، أي أن المفعول به يقع عليه فعل الفاعل.
تعدد المفعول به إنّ المفعول به وأنواعه المتعدّدة يفتح للدارس بابًا لا يمكن إغلاقه بسهولة، ويجعله يغوص في بحر قواعد المفعول به، ومما هو جدير بالاهتمام في باب المفعول به هو تعدّد المفعول به لفعل واحد، فنجد أفعالًا تتعدى لمفعول به واحد، وأفعالًا تتعدى لمفعولين، وأفعالًا تتعدى لثلاثة مفاعيل، وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن والسنّة وكلام العرب. [٩] الأفعال المتعدية لمفعول به واحد: وردت بكثرة -وهي الأصل- في أمثلة وشواهد كثيرة ومنها جملة: "حملتُ الكتبَ إلى المكتبةِ" الفعل"حملَ" هو فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد، والمفعول به في الجملة هو "الكتبَ". جملة المفعول به الوطن. الأفعال المتعدية لمفعولينِ: تغلب على الأفعال المتعدية لمفعولين معاني العطاء والمَنْح، ومثال ذلك ما ورد في القرآن الكريم: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) [١٠] الفعل "أعطى" هو فعل متعدٍ لمفعولين، المفعول به الأول هو الضمير المتصل بالفعل، كاف الخطاب، والمفعول به الثاني هو "الكوثرَ". الأفعال المتعدية لمفاعيل ثلاثة: قد يتعدَّى الفعل بثلاثة مفاعيل، ومن الأفعال التي تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل "أرى، أعلمَ، حدَّثَ، أخبر، خبَّر، أنبأ، نبَّأ" نحو ما جاء في الآية الكريمة: {كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ} [١١] الفعل "يريهم" هو فعل مضارع، والماضي منه "أرى" وهو فعل متعدٍ لثلاثة مفاعيل، المفعول به الأول هو هاء الغائب المتصلة بالفعل، والمفعول به الثاني هو أعمالَهم، أما المفعول به الثالث فهو كلمة "حسراتٍ" وهي منصوبة بالكسرة بدلًا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
أنواع المفعول به المفعول به نوعان: 1 – اسما معربا ، ولا يكون إلا ظاهرا ، مثل: – أكل القطّ الفأرَ 2 – اسما مبنيا ، ويكون إما ضميرا منفصلا أو متصلا ، مثل: – المعلم نصحني: المفعول به جاء ضميرا متصلا وهو ياء المتكلم في ( نصحني). – ' إياك نعبد ': المفعول به جاء ضميرا منفصلا وهو إياك. يكون المفعول به اسم إشارة ، مثل: – ضربتُ هذا الغلامَ يكون المفعول به اسما موصولا ، مثل: – أكرمتُ الذي زارني يكون المفعول به مصدرا مؤولا من ( أن المصدرية والفعلية) مثل: – طلبت من التلميذ أن يراجع دروسه – علمت أنك مجتهد يكون المفعول به جارا ومجرورا ، مثل: – أمسكت بيدكَ أمثلة على المفعول به مع الإعراب – قرأتُ الكتابَ قرأت: فعل ماض مبني على السكون ، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. الكتاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. ماذا لو قلنا: قرأتُ الكتابُ ؟ لا يجوز ؛ لأن المفعول به منصوب دائما. – إياهما أكرمتُ إياهما: إيا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، و هما: حرف يدل على المثنى. أكرمت: فعل ماض مبني على السكون ، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. أمثلة على المفعول به مع الإعراب | سواح هوست. – إياكِ أعني إياك: إيا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والكاف: حرف دال على خطاب المؤنث.
أمثلة: ● أَعْجَبَنِي الدَّرْسُ. ● أَحْزَنَكَ الأَمْرُ. ● زَارَنَا مُحَمَّدٌ اليَوْمَ. 3- المفعول به ضَمِير مُنْفَصِلٌ: الضَّمائر المُنفصلة الخاصة بالنصب هي: إِيَّايَ: للمتكلم – إِيَّانَا: للمتكلمين- إِيَّاكَ: للمخاطب- إِيَّاكِ: للمخاطبة إِيَّاكُمَا: للمخاطبين أو المخاطبتين- إِيَّاكُمْ: للمخاطبين- إِيَّأكُنَّ: للمخاطبات- إِيَّاهُ: للغائب- إِيَّاهَا: للغائبة- إِيَّاهُمَا: للغائبَين أو الغائبَتين- إِيَّاهُمْ: للغائبين- إِيَّاهُنَّ: للغائبات. أمثلة: ● إِيَّاهُ عَالَجَ الطَّبِيبُ. ● إِيَّاكَ يَحْتَرِمُ النَّاسُ. جملة المفعول با ما. 4- المفعول به مَصدر مُؤَوَّلٌ: تُؤوَّلُ أدوات النصب ( أَنْ وكَيْ ولاَمُ التعليل) مع الفعل المضارع بعدها بمصدر، وقد يكون مفعولا به، مثل: ● أَوَدُّ أَنْ أَزُورَهُ أَوَدُّ زِيَارَتَهُ. 5- المفعول به جُملة، مثال: ظَنَنْتُ الطِّفْلَ يَلْعَبُ. ◙ ملاحظة: الأصل في المفعول به أن يكون بعد الفعل والفاعل مُباشرة ولكن قد يَتَقدم أحياناً على الفاعل إما جوازا أو وُجوبا: 1- يَجُوز تقديم المفعول به على الفاعل: أ- إذا أُرِيد لَفْت الانْتِباه إليه أو بَيان أهَمِّيته، مثل: يَخْشَى اللَّهَ العُلَمَاءُ، كما يجوز تأخيره مثل: يَخْشَى العُلَمَاءُ اللَّهَ.
المواثيق والعهود كانت هي العقد السائد لدى الشعب الأحمر، حيث كانوا يمتازون بالصدق والأمانة للدرجة التي تجعلهم يُصدقون كل ما يُقال لهم، كذلك كانت المرأة مخلوق مقدس بالنسبة لهم، يقومون بالمحافظ عليه ومعاقبة من يحاول التعدي، حتى لو بالقول، على حقوقها، والتي كانت كثيرة لديهم، وليس هناك دليل على ذلك أكبر من أن المكتشف كريستوفر قال في رسالة للملك أنه لم يري أمة في العالم أفضل منهم. الهنود الحمر والرجل الأبيض لم يقل كريستوفر ما قاله من فراغ، وإنما جاء ذلك نتيجة ما رأه من معاملة حسنة للرجل الأبيض الذي كان يأتي إليهم، والمقصود بالرجل الأبيض ليس شخص بعينه، وإنما كل شخص أبيض عمومًا، فقد كانوا يعلمونه من علومهم ويُعطونه من خيراتهم، حتى أنهم قد علموه الصيد والزراعة اللذان كانا مجالين للتأخر في أمريكا وقتها، لكنه الهنود الحمر لم يبخلوا أبدًا على أي ضيف، فقد كانوا يعتقدون الضيوف عمومًا أشخاص مقدسين لهم مكانة كبيرة بينهم. جشع المستعمر الأوروبي كان المستعمر الأوروبي في غفلةٍ عن أرض الأحلام تلك، فلم يكن قد سبق له الوصول إلى القارة الجديدة، والتي رأى في شعبها الأحمر صيدًا سهلًا، حيث كانوا لا يعرفون شيئًا عن الحروب، وعليه فليس لهم جيش أو خبرة عسكرية، بخلاف المستعمر الأوروبي، والذي كان قد تشرّب كل أصناف الحرب، وخاض الكثير منها، إضافةً إلى أحدث الأسلحة التي كانت متوفرة لديه، ففي الوقت الذي كانت كل معرفة الهنود الحمر للأسلحة تقتصر على العصي والسكاكين، كان المستعمر الأوروبي يعرف الأسلحة الثقيلة الفتاكة، والذي كان الهنود الحمر بالطبع لا ناقة لهم ولا جمل، لكل ذلك كان الهنود الحمر صيدًا سهلًا ثمينا على المستعمر الأوروبي.
درب الدموع وانتهت سبع سنوات من المباحثات باستصدار قرار يعطي الهنود مهلة تنتهي في 23 مايو 1838 للنزوح طوعا إلى المناطق المحددة لهم أو تهجيرهم بالقوة فانصاع البعض ورفضت الغالبية فقاد الجنرال وينفلد سكوت جيشًا قوامه سبعة آلاف جندي بدءوا بسوق الهنود إلى معسكرات تجميع تمهيدًا لترحيلهم وحط كثيرون منهم في تلك المستعمرات ولا متاع معهم سوى ما ستر أجسادهم وتناهش الهنود المرض والجوع فمات خلق كثير. ثم بدأ تهجير أعداد كبيرة أخرى، ويعتقد أن مجموع الهنود الذين شملهم تهجير عام 1840 بلغ نحو 70 ألف شخص لكن يختلف كثيرون في تحديد عدد ضحاياه إذ قدرته دراسة صدرت عام 1984 بنحو ثمانية آلاف شخص لكن طبيبًا رافق مجموعة من المهجرين قدره بأربعة آلاف شخص مات نصفهم في المخيمات والنصف الآخر في الدرب الذي سماه هنود التشيرووكي «الدرب الذي بكوا فيه» وعرف لاحقا باسم «درب الدموع» وهي الكارثة التي سببها التهجير الإجباري للهنود الحمر. القدر المحتوم وبعد ترحيل الأمة التشيرووكية وأربع من الأمم الهندية الأخرى «تشيكاساو، تشوكتاو، كريك، سيمينول» شاع في الولايات المتحدة عام 1893 مفهوم استيطاني عرف باسم «القدر المحتوم» فُهِم منه أن قدر الولايات المتحدة هو أن تتوسع شمالًا وغربًا لتحتل كل قارة أمريكا الشمالية فلا مرد لهذا القدر من أن يصبح حقيقة ولا مصد يمكن أن يتوقف عنده لأنه حق إلهي منحه الخالق للأمريكيين، لتطوير التجربة العظيمة للحرية التي عهد إليهم بها ولقيت الفكرة صدى واسعا وتبنتها الحكومة وتحولت إلى قرار عندما أبلغ الرئيس جيمس بولك مجلس النواب عام 1845 أن الولايات المتحدة ستبدأ التوسع غربًا بقوة.
الهنود الحمر والقتل الجماعي كان هذا الاتفاق يتوارى خلفه خيانة كبيرة وغدر غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، فالمستعمر الأوروبي بعد أن استلم أراضيه التي حصل عليه من خلال الهدنة أمر اللاجئين من الهنود الحمر بالعودة إلى بيوتهم التي فروا منها وقت الإبادة، وأخبرهم أن كل شيء قد انتهى وأن الأمور قد عادت لسابقها، وكان كل شيء فعلًا قد بدأ في الانتهاء. فور عودة الهنود الحمر لم يُصدقوا أن المستعمر الأوروبي قد أوقف الحرب بهذه البساطة، بل الأدهى من ذلك أنه قد أهدى لهم ملابس وأغطية للوقاية بها من برد الشتاء القارص، وأقنعهم بأن ذلك مُدرجًا في الهدنة التي وقعوها مع شيوخ القبائل، وبالفعل ارتدى الهنود الحمر هذه الأشياء ليبدأ بعدها السقوط المكثف لهم ويتجهوا سريعًا نحو الإبادة. كان المستعر الأوروبي قد جلب هذه الكسوة من الأماكن الممتلئة بالأمراض كالطاعون والسل وغيرها، حيث كانت تحمل الميكروبات والجراثيم، فرأى أنها أفضل وأسهل بكثير من استخدام الأسلحة، وبالفعل لم تمضي عشر سنوات حتى سقط تسعين بالمئة من الهنود الحمر بالأمراض الفتاكة التي لم يتمكنوا من العلاج منها، ليُنفذ الأوروبيون أقذر خدعة حرب في التاريخ ويموت أكبر عدد بشري خلال مدة قصيرة، وهو 300 مليون نسمة في عشر سنوات.
في الغرب الأوسط، قبض "جورج روجرز كلارك" على منطقة فينسين الاستراتيجية لصالح الأميركيين، لكن عملاء بريطانيا المقيمين في "ديترويت" استمروا في رعاية المحافظين وشن الغزوات على الهنود في منطقة الجنوب وصولا الى ولاية كنتاكي. استأنف الأميركيين المبادرة في عام 1782، عندما سار "كلارك" الى الشمال الغرب وصولا إلى شوني و ولاية ديلاوير، حيث نهب القرى وأوقع عددا من الهزائم بالهنود. وإلى الجنوب، وجد البريطانيون مقاومة من قبائل شيروكي، وشيكسو، وغيرها، ولكن سرعان ما نسوا حلفائهم السابقين في أعقاب توقيع معاهدة باريس سنة 1783م. عن طريق رسم الحدود للولايات المتحدة المعترف بها حديثا في نهر المسيسيبي ومنطقة البحيرات العظمى، ضمنت المعاهدة تقريبا صراعات مستقبلية بين البيض والقبائل الهندية الموجودة. في عام 1790، قاد رئيس ولاية ميامي السلحفاة الصغيرة عدة مئات من الرجال على طول نهر مومي. وعانى آرثر سانت كلير هزيمة كبيرة على طول نهر واباش. لكن في السنة التالية؛ في 1794 عوّض انتوني عن هزيمته السابقةي معركة "فولين تمبر". ابادة الهنود الحمر الأهلية. بعد مقاومة التوسع الأبيض في الشمال الغربي القديم استمر كرئيس شوني، واقام اتحاد كونفدرالي مع قبائل هندية كبيرة والتي يوجد مقرها في بروفت تاون.
شهادة مفكر فرنسي وعن حال الهنود الحمر ذكر المفكر الفرنسي إليكسي دو تكوفيل «1805 – 1859» الذي تنقل في بعض مناطق الولايات المتحدة عام 1831، قال: "لا وقت لدى للحديث عن نوع العواطف التي جاشت صدورنا ونحن نقطع هذه الدولة التي لها قدم في البراري وقدم في المدن. ابادة الهنود الحمر pdf. فقبل خمسين سنة كان في استطاعة المرء أن يرى هنا أمما قوية عدة اختفت من على سطح الأرض أو أقصىت إلى غابات أكثر بعدًا من السابق فهذا بلد يمكن للمرء أن يرى فيه شعوبا جديدة تتكاثر بسرعة ومدنًا مدهشة ترتفع بسرعة وتحتل بلا شفقة الأرض التي ملكها هنود تعساء باتوا أضعف من أن يتمنكوا من مقاومة هذا التوغل ومنذ نصف قرن فقط ملأت هذه المناطق أسماء أمم «الأوروكوا» و«الموهوك» وقبائلها وبالكاد بقيت ذكراها فغاباتهم العظيمة تتساقط كل يوم وتقوم فوق أنقاضها الأمم المتحضرة وسيستمر هذا إلى أن يحل اليوم الذي ستخضع شعوب أخرى هذه الشعوب إلى المصير نفسه". وهو هنا يتحدث عن اختفاء الهنود في الولايات المتحدة في وقت لم تكن فيه معاناة الهنود انتهت بل اقتربت من مرحلة مروعة بدأت مع ارتفاع عدد المهاجرين الأوروبيين الفارين من الحرب والخوف والجوع والمرض في بلادهم الأم. طرد الهنود وخلال الفترة 1830 – 1860 سجل عدد سكان الولايات المتحدة ارتفاعًا كبيرًا، فتجدد الزحف في اتجاه أراضي القبائل الهندية يتقدمه صيادو الحيوانات البرية ثم الجيش فالمزارعون فسمسارة الأرض فالحرفيون فالمستثمرون فترتفع المباني بسرعة مذهلة ولا تمضي سنوات حتى تضيف الولايات المتحدة ولاية جديدة، ثم تتدفق موجات جديدة من المهاجرين فتتكرر المشاهد نفسها والنتيجة نفسها وتتطابق كلها في طرد الهنود من أراضيهم أو تهجيرهم إلى مناطق أخرى أو اختصار الطريق وقتلهم عن بكرة أبيهم وإحراق مخيماتهم.
الشعب الأحمر بدأ المستعمر الأوروبي حرب إبادة مُباغتة على الشعب الحمر، اجتث فيها الأخضر واليابس، قتل الكبير والصغير، اغتصب النساء وحرق البيوت وشرد الأهالي، واستخدم كل أسلحته وذخيرته في مواجهة الهنود الحمر الذين كانوا يستقبلون الموت بصدورٍ عارية، وكانت أقسى أنواع المقاومات لديهم هي المقاومة بالعصي والطوب، وبالطبع لم يصمدوا أما العنفوان الأوروبي وتم قتل ما لا يقل عن ثلث الهنود الحمر في أقل من عام، مما استوجب التنازل من كبار القبائل لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه. الهدنة الأولى وقف كبار القبائل بالهنود الحمر عاجزين أمام المستعمر الأوروبي الذي أعمل آلة القتل لأكثر من عقد، قضى فيها على حوالي مليون شخص، واستحوذ على الكثير من الأراضي وطرد أو قتل سُكانها، فلم يجدوا سوى عقد الهدنة حتى يُزيحوا هذا الإعصار الكارثي الذي ضربهم، هذا بالرغم من أن المستعمر الأوروبي هو من بدأ حرب الإبادة تلك. بعد أكثر من خمسة عشر عامًا على بدء إبادة الهنود الحمر، ومع ضغط كبار القبائل لإجراء الهدنة، وافق اللورد دنيال أخيرًا وقرر وقف حملات الإبادة مقابل الاستغناء عن بعض أراضيهم الزراعية، بل وزراعتها بالسخرة، وبالفعل وافق كبار الهنود الحمر، لكن هذا الاتفاق كان مصحوبًا بكارثة.