والدراسة في الجامعات تكون عملية فردية أكثر من كونها صفيّة جماعية. تعريف الجامعة مؤسسة أكاديمية تقوم بتقديم التعليم على أعلى وأرقى مستوى وتتضمن أقسامها كليات متعددة منها الفنون الحرة والطب والهندسة والقانون. الجامعات تتميز بأنها تمنح الطلاب شهادة الماجستير أو الدكتوراه أو البكالوريوس في تخصصات الدراسات العليا. الفرق بين الكلية العامة والخاصة الكلية العامة تكون كلية مدعمة من قِبل الدولة وتقوم بالرقابة عليها، أما الخاصة فلا تكون مدعمة ولا تقوم برقابتها الدولة. وأجر التعليم في الكليات العامة يكون مثل الأجر في التعليم في الجامعات، على عكس التعليم في الكليات الخاصة فيكون أعلى بكثير. أجر التعليم في الجامعات يكون حوالي 9 آلاف جنيه في السنة الدراسية. أجر التعليم في الكليات العامة مطابق للجامعات فيكون 9 آلاف جنيه أيضاً في السنة. أما أجر التعليم في الكليات الخاصة غير المدعمة فيكون أغلى بكثير ومن أقل الأجور تكون ثلاثون ألف جنيه في السنة. أيهما أفضل الدراسة في الجامعة أم الدراسة في الكلية؟ يعود هذا الاختيار على رغبة الطالب في التخصص الذي يريد الالتحاق به وما يتطلبه واحتياجه في نظام تعليمي معين. ويوجد عدة عوامل أيضا وهي مدة الدراسة، والتخصص الدراسي، قدرته المالية وإمكانية تحمله المصاريف الدراسية، الدرجة العلمية التي يسعى لها الطالب.
الكثير من الطلاب لا يعلمون الفرق بين الكلية والجامعة في أمريكا، خصوصاً الطلاب الدوليين القادمين من مناطق مختلفة من حول العالم والراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة. ففي أغلب الحالات، هذين المصطلحين لهما معاني مختلفة تماماً في الدول التي يأتي منها هؤلاء الطلاب. لذلك يجد كثير من المقبلين على الدراسة في أمريكا أو الدارسين الجدد صعوبة في تحديد الفرق بين الكلية والجامعة، الأمر الذي قد يسبب لهم بعض الارتباك والحيرة. كلمة college في اللغة الإسبانية تشير إلى المدرسة الثانوية، وفي أماكن أخرى مثل الشرق الأوسط تشير إلى المسمى العام للتخصصات المختلفة في الجامعات. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فأحد أهم الفوارق يكمن في أن الجامعات تقدم برامج لدرجات البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا، بينما تركز العديد من الكليات فقط على المرحلة الجامعية للبكالوريوس. وبسبب هذا الغلط بين المصطلحين قد ينضم الطلاب إلى كلية، في حين أنّ الأجدى بهم أن ينضموا إلى جامعة أو العكس. لذلك سنوضح لكم بالتفصيل الفرق بين الكلية والجامعة في أمريكا. ما هي الكلية في أمريكا؟ الكلية College في الولايات المتحدة الأمريكية هي مؤسسة تعليمية مستقلة أصغر حجماً من الجامعة، وتركز وتهتم بالمرحلة الجامعية فقط.
مثلأً يمكن للطلاب الحصول على شهادات البكالوريوس في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد، الفنون، الكيمياء، الفيزياء وغيرها الكثير. هناك اعتقاد خاطئ آخر شائع مفاده أن المؤسسات التعليمية التي تحمل اسم "الكلية" ضمن اسمها، لا تقدم الكثير من الفرص البحثية، وهذا الأمر غير صحيح، فعلى سبيل المثال ، يشارك 65 بالمائة من طلاب كلية فرانكلين ومارشال في الأبحاث قبل تخرجهم. لذلك، يمكن اعتبار كليات الفنون الحرة أو liberal arts colleges هي مؤسسات تعليمية ببرامج مدتها 4 سنوات للبكالوريوس والتخرج منها يمنحك شهادة بكالوريوس في الآداب أو بكالوريوس في العلوم. لكن، لكي تكمل دراستك في الدراسات العليا، يجب عليك الانتقال للدراسة في جامعة أمريكا لاحقاً. وهذه من أبرز أوجه الفرق بين الكلية والجامعة في امريكا. اخترنا لك: 10 اشياء يجب معرفتها قبل السفر الى الولايات المتحدة الامريكية كما يبرز نوع آخر من المؤسسات التعليمية في أمريكا يحمل اسم كلية، ونعني هنا كلية المجتمع community college والتي عادة ما تكون أصغر حجماً من كليات الفنون الحرة في أمريكا. تقدم كليات المجتمع الأمريكية شهادات جامعية بدراسة سنتين فقط أو تعرف ب associate degrees، أو يمكن للطالب أن يحصل منها على شهادات مهنية certificates بمجالات معينة.
الكلية لا تستطيع أن تمنح بذاتها الطلاب الخريجين درجة البكالوريوس. الكليات هي عبارة عن بعض التقسيمات للتخصصات التي تحتوي عليها الجامعة. الكليات تحتوي على عدد غير كبير من الطلاب الدارسين ومن أعضاء هيئة التدريس المتواجدين بها. المواد العلمية الدراسية داخل الكليات أقل من المناهج داخل الجامعة. الكليات التابعة لجامعات ضخمة تقدم شهادات علمية عليها ختم وشعار الجامعة لكي يكون معترف بها دوليًا. نقاط الاختلاف في الجامعة يوجد اختلاف كبير بين الكلية والجامعة والمعهد لذلك سوف نعرض عليكم أهم النقاط التي تختلف فيها الجامعة عن الكلية والمعهد وهي كما يلي: الجامعة يوجد لديها عدد محاضرات أكبر مما يقدم داخل الكليات بشكل فردي. المدة الدراسية داخل الحرم الجامعي هي مدة أربع سنوات. الجامعات المختلفة تعطي الطلاب الدرجات العلمية السامية مثل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس. النظام الجامعي هو نظام مختلف عن مراحل التعليم السابقة لأن الطالب يكون متكفل بنفسة. النظام الجامعي يعتمد على الدراسة العلمية والدراسة النظرية معًا. نقاط الاختلاف في المعهد يوجد اختلاف كبير بين الكلية والجامعة والمعهد لذلك سوف نعرض عليكم أهم النقاط التي يختلف فيها المعهد عن الكلية والجامعة وهي كما يلي: الشهادة التي يحص عليها الطلاب من المعاهد المختلفة تكون أقل نسبيًا من الشهادات التي يحصل عليها الطلبة من الجامعات والكليات.
ورائدها " فاسيلي كاندنسكي " (1866 - 1944) وقد عرض أول لوحاته في ألمانيا عام 1910. الثاني: التجريدية الهندسية: وتركز على الأشكال الهندسية ( المربع والمستطيل) ومن فنانيها الهولندي " موندريان " الذي تحمس للشكل الهندسي النقي وبخاصة المستطيل كأساس للتصميم. المقدمه: الرسم التجريدي. ومن فنانيها " كازيمير ماليفيتش " (1878 - 1930) وقد أطلق على مذهبه الذي يعنى بالأشكال الهندسية ( السوبرماسية) وتعني الإِحساس الصرف، والمزاج الشخصي، والحالة النفسية ويمكن ترجمتها بـ( العلوانية أو الفوقانية). والتجريدية بعد ذلك درجات: فعندما يبالغ الفنان بأن يكون العمل خاليًا من هيئات ومعالم الأشياء المعروفة، يسمى تجريديًا غير تشخيصي، فإذا اعتمد أحيانًا على الصورة أو القالب سمي: تجريديًا تشخيصيًا. المستقبلية: المستقبليون: مجموعة من الفنانين الايطاليين، أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم، وعلى حركتهم اسم ( المستقبلية). وقد صدر بيانهم عام 1909 وملخصه: ضرورة الإِحساس بروح العصر الذي يفرض أسلوبًا عصريًا سريع الإِيقاع، وضربوا لذلك مثلًا: بفرس يعدو، فليس من المعقول - عندهم - أن يرسم على اللوحة بأربع سيقان بل بعشرين ساقًا. وانتقدوا التكعيبيين لخلو لوحاتهم من الحركة.
لماذا سميت المدرسة التجريدية بهذا الاسم ؟، كثيرة هي المدارس التابعة للفنون والتي تنتمي إليها وهو أحد أنواع الفن التشكيلي المسؤول عن تقديم مجموعة كبيرة من العناصر المتواجدة في الطبيعة وإظهارها على حقيقتها بدلاً من استخدامها بشكل تقليدي كما يراه الكثير ولذلك تختلف مسمياته حسب الهدف من كل نوع. المدرسة التجريدية هو فن تجريدي يطلق عليه أيضًا غير تمثيلي أو تصويري يهتم هذا النوع من الفنون بتصوير الأشياء التي تدور حولها باستخدام الخطوط والألوان والملمس،واستخدم هذا الفن في القدم من أجل تصوير الإنسان والمظاهر الطبيعية المحيطة به، والعمل على توظيفها بشكل مجرد دون الاهتمام بالإطار الظاهري الخاص بها ولكن يهتم بالجوهر الداخلي لكل شكل يتم تمثيله [1].
أسلوب كاندنسكي كان أسلوبه يتمثل في النظرية الجمالية التي تقوم على فصل القالب عن الأشكال الطبيعية، وتحرير التصوير من قولبه المتمثلة بالشكل الخارجي، وأن تعطيها إحساسا موسيقيا، وأن يرتبط مباشرا بما هو مُختزل وحسي، والموسيقى تماما. وقد كانت أعماله ذات معنى إيحائي من وجهة نظره، وتأثيرا سيكولوجيا كبيرا حسب رأيه، وأنها موضوعا للتأمل. (اقرأ المزيد عن كاندنسكي من هنا) ولم يكن "كاندنسكي" بالطبع متفردا، بل رافقه زملاءه كل بأسلوبه، كـ"بول كلي" و"دولاني" و"كوبكا" و"موندريان". كاندنسكي لوحة تجريدية لـ "كاندنسكي" – 1911م فلسفة التجريد كما ذكرنا فإن التجريد يقوم بتعرية الأشكال من صورتها العضوية، لتطبيق يكون التجريد كاملا.. أو بالحد من عضوية هذه الأشكال وواقعيتها، وقد يكون جزئيا أو كليا. وإذا أردنا أن نتناول التجريد بأبسط الأمثلة، فإن الكرة تصبح دائرة، والمنزل يتخلى عن تفاصيله ليصبح مستطيلة، وهكذا.. لماذا سميت المدرسة التجريدية بهذا الاسم - موقع محتويات. وفي الوقت ذاته فإن هذا الشكل المبسط قد يحتمل عدة تفسيرات في نظر المتلقي، فعلى السبيل المثال: قد تكون الدائرة كُرة أو شمس أو بُرتقالة أو غير ذلك.. وعلى الرغم من سهولة ما يبدو عليه هذا الوصف، إلا أن الفنان يحتاج إلى تجربة عميقة، تُدخله في عديد من التأملات والتساؤلات لاستنتاجها.
لوحات تجريدية للفنان "كوبكا" وقد تكون الأعمال التجريدية هي الأكثر إثارة للجدل في المجتمعات غير المتعمقة في الفنون وتاريخها، حيث يستنكر المتلقي عادة أي عمل تجريدي بحجة عدم فهمه، وغالبا ما تكون عملية توضيح أهمية العمل أو مدى نجاحه من فشله صعبة جدا، والسبب في ذلك هو أن التجريدية في أساسها قد حررت الفنان من التصوير الواقعي، أو الرسم ذو القوانين الأكاديمية الصارمة. وفي الواقع فإن هذه السمة التي تًحسب للتجريد، وتظهر تفرده من بين المدارس الفنية، هي ذاتها تُسبب مشكلة مع بعض الطلبة أو المستجدين، بحيث قد يُضيف فنانا إلى الفن بتجريده واختزاله المعاني العميقة في خطوط ومنحنيات بسيطة، بينما قد يتهرب البعض من القوانين الأكاديمية، ويقوموا باللجوء إلى التجريد من دون فهم حقيقي أو إمكانية عالية إلى للتعبير بتجرُد. ولهذا يبقى تصنيف الفن التجريدي (بين الجيد وغير الجيد) أمرا غاية في الصعوبة، فقد يجد المتلقي نفسه في حلقة مفرغة. إلا أننا نعود لنقول بأن اساس الفن هو التجريد، وقد ظهر هذا جلياً في فنون سابقة لظهور التجريدية مدرسة مستقلة، كـ الفنون البدائية وفنون النيجرو مثلا. الاتجاهات الرئيسية للتجريدية:- 1) الموسيقية (1910- 1916): وهي الطريقة التي اعتمدها كاندنسكي في أعماله، حيث كان يموضع خطوطه التجريدية كأنها ينبوع ينساب على لوحة.
الفن السريالي التجريدي: ظهر هذا الفن بفرنسا في العقد الثاني من القرن العشرين يعتمد على كل ماهو غريب ومتناقض, بحيث كان يهدف هذا الفن بالابتعاد عن الحقيقة واطلاق كل الافكار الخيالية واعتماد على اللاوعي واللاشعور. لذا طور الفنانون تقنيات الاستفادة بحيث ركزوا على المضمون وليس الشكل, لذلك نجد اغلب اللوحات السيريالية معقدة وغامضة لا تظهر الحقيقة بل تخفي الحالة النفسية للفنان الذي لا يكاد يكون نائما ويسمح بالفرشاة في يده بتصوير احاسيسه ومشاعره بدون عائق فتصبح الرسمة اكثر صدقا, اذ نجد من اكبر رواد هذا الفن سلفادور دالي الذي عرف باعمال فنية اشتهرت بغموضها وغرابتها والبالغة حد اللاوعي واللامعقول. الفرق بين الفن التجريدي والتشكيلي: يعرف الفن التشكيلي بموضوعيته وواقعيته اذ يعتمد في رسم كل ماتراه العين في الطبيعة وتصوير الواقع كما هو. حيث اعتمد الفنانين في هذا الفن على رسومات مستوحاة من محيطه, واعتماد طرق مختلفة في صياغة اعمالهم باستخدام الوان واضحة والتعبير عن تجاربه العاطفية واحاسيسه. بينما الفن التجريدي يتميز باستغنائه عن الموضوعية وعن تمثيل كل ماهو واقعي والاكتفاء بالخطوط والاشكال والالوان للتعبير عن مشاعرهم اذ يشمل العديد من الانواع التعبيرية والتكعيبية والمطلقة.
وقد كانت الحركات الغنائية هنا تُشبهة بشكل او بآخر الوحشية التعبيرية. 2) المعمارية(بدأت في 1917): كما عبر عنها الهولندي "موندريان" فكان يستمد كل أشكاله من العمارة، واتخذ مدرسة جديدة للتجريد أطلق عليها "التشكيلية الحديثة"، وكان الفكر المنطقي فيها يغلب على الحس الغنائي، وقد كانت قريبة من التكعيبية. بالإضافة إلى تفرعات أخرى عديدة، كالحركية: بقيادة الفنان "كالدر" والذي أجرى تجارب عديدة لتحرير الأعمال التجريدية من كونها ساكنة ومعلقة في جدار، والنقائية: والتي تهدف للوصول إلى النقاء الكامل من اي قوانين في الفن، والطبيعية: وهي التي تعتمد على الطبيعة في تكويناتها، بالإضافة إل التعبيرية والإيجازية.. إلخ.. لوحة تجريدية للفنان " بول كلي" المراجع:- 1- البسيوني،محمود: الفن في القرن العشرين،مركز الشارقة للإبداع الفكري. 2- محمد،حسن: مذاهب الفن المعاصر، مركز الشارقة للإبداع الفكري.