فالحرم الملكي له مكانة خاصة للغاية، ومن يتولى هذا المنصب عليه أن يدرك تمامًا حجم المسؤولية والأمانة التي تقع على عاتقه. ودعي الشيخ صلاح لنفسه ولباقي الأئمة أن يرزقهم الله عز وجل التوفيق والسداد في الأمر كله، فلا يصلح حال أي شخص إذا لم يكن مخلصًا في عمله، ويريد فقط رضا الله عز وجل. الشيخ صلاح باعثمان mp3. الشيخ صلاح باعثمان في الإعلام للشيخ صلاح باعثمان قدرة إقناعية رائعة، فبجانبه صوته المميز في ترتيل القرآن الكريم، وفي إمامة الصلاة، ولكن كان له حضور إعلامي مميز للغاية، وثبت قدرته على التواصل مع المشاهدين. ومهاراته الإعلامية المميزة ظهرت بشكل واضح في تقديمه للبرامج الدينية، وأيضًا في إعداد أنجح البرامج، أو الإشراف على إنتاجها. فالجهات الإعلامية استطاعت أن تستغل مهارة الشيخ صلاح باعثمان، واستطاعوا أن يوجهوا قدراته فيما يفيد الدعوة الإسلامية. وكانت بداية الشيخ صلاح باعثمان في مجال الإعلام في برنامج وقفة مع آية، وكان ذلك عام 1436 هجريًا، وقام بتقديم البرنامج، ولقى في هذه الفترة رواج ونجاح كبير للغاية. وقام بالإشراف على تحضير وإنتاج العديد من البرامج الدينية المختلفة، وكان سبب مباشر في نجاحها ورواجها بشكل كبير، ومن أهم هذه البرامج: حياة جديدة عام 1437 هجريًا.
الجزء الثامن عشر الشيخ د صلاح باعثمان - YouTube
صلاح البال ثمرة لصلاح الأعمال | برامج #وقفة_مع_آية_6 | مع الشيخ د #صلاح_باعثمان | 23 - YouTube
المسار الصفحة الرئيسة » القرآن الكريم » سورة النور » الآية 39 البحث الرقم: 2852 المشاهدات: 11933 وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٣٩﴾ « الآية السابقة الآية اللاحقة »
الشيخ الشعراوي: تفسير سورة النور، (آية ٢٣-٣١) - YouTube
الشيخ الشعراوي: تفسير سورة النور، (آية ٣١- ٣٣) - YouTube
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ " أي: والذين يتبعونكم, ويتعلقون بكم, من الرجال, الذين لا إربة لهم, في هذه الشهوة كالمعتوه الذي لا يدري هل هنالك, كالعنين الذي لم يبق له شهوة, لا في فرجه, ولا في قلبه, فإن هذا, لا محذور من نظره. " أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ " أي: الأطفال الذين دون التمييز, فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب. وعلل تعالى ذلك, بأنهم لم يظهروا على عورات النساء, أي: ليس لهم علم بذلك, ولا وجدت فيهم الشهوة بعد. ودل هذا, أن المميز تستتر منه المرأة, لأنه يظهر على عورات النساء. " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " أي: لا يضربن الأرض بأرجلهن, ليصوت ما عليهن من حلي, كخلاخل وغيرها, فتعلم زينتها بسببه, فيكون وسيلة إلى الفتنة. ويؤخذ من هذا ونحوه, قاعدة سد الوسائل وأن الأمر إذا كان مباحا, ولكنه يفضي إلى محرم, أو يخاف من وقوعه, فإنه يمنع منه. فالضرب بالرجل في الأرض, الأصل أنه مباح, ولكن لما كان وسيلة لعلم الزينة, منع منه. سورة النور - الآية 39. ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة, ووصى بالوصايا المستحسنة, وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك - أمر الله تعالى بالتوبة فقال: " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ " ثم علق على ذلك, الفلاح فقال: " لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة, وهي الرجوع مما يكرهه الله, ظاهرا وباطنا, إلى: ما يحبه ظاهرا باطنا.
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " من التمكن من جماعهن, أو مسهن, أو النظر المحرم إليهن. " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ " كالثياب الجميلة والحلي, وجميع البدن كله من الزينة. ولما كانت الثياب الظاهرة, لا بد لها منها, قال: " إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " أي الثياب الظاهرة, التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك, ما يدعو إلى الفتنة بها. " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " وهذا لكمال الاستتار. ويدل ذلك, على أن الزينة التي يحرم إبداؤها, يدخل فيها جميع البدن, كما ذكرنا. اسئله عن درس تفسير سورة النور من الآية(٣٠) إلى آية( ٣١) - اختبار تنافسي. ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن, ليستثنى منه قوله: " إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ " أي: أزواجهن " أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ " يشمل الأب بنفسه, والجد, وإن علا. " أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ " أشقاء, أو لأب, أو لأم. " أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ " أي: يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا. ويحتمل أن الإضافة, تقتضي الجنسية, أي: النساء المسلمات, اللاتي من جنسكن. ففيه دليل لمن قال: إن المسلمة, لا يجوز أن تنظر إليها الذمية. " أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ " فيجوز للملوك, إذا كان كله للأنثى, أن ينظر لسيدته, ما دامت مالكة له كله, فإذا زال الملك أو بعضه, لم يجز النظر. "
ودل هذا, أن كل مؤمن, محتاج إلى التوبة, لأن الله هو خاطب المؤمنين جميعا. وفيه الحث على الإخلاص بالتوبة, في قوله " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ ". أي: لا لمقصد غير وجهه, من سلامة, من آفات الدنيا, أو رياء, وسمعة, أو نحو ذلك, من المفاسد الفاسدة.
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.