ت + ت - الحجم الطبيعي يمكن أن يتسبب البرد القارس خلال فصل الشتاء في القارة القطبية الشمالية بحروق في الجلد خلال دقائق، لكن سكان منطقة سيبيريا الروسية يحتاجون هذا الصيف إلى حماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة بسبب بلوغ درجة الحرارة إلى 48 درجة مئوية. وبحسب برنامج مراقبة المناخ الأوروبي "كوبرنيكوس"، كانت درجة الحرارة 48 درجة مئوية في بلدة فيرخويانسك في سيبيريا والتي تقع على بعد بضع مئات من الكيلومترات من مدينة أويمياكون أبرد مدينة في العالم. وقال موقع Earther المتخصص بالشؤون المناخية في 22 يونيو 2021 أن الجو لم يكن على هذه الدرجة من الحرارة في جمهورية ساخا الروسية منذ العام 1936. سيبيريا : موجة الحر الشديد عام 2020 قد تطلق "قنبلة موقوتة". ودفع هذا الإعلان المقلق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى التحذير من أن "العام 2021 سيكون عاماً حاسماً للعمل المناخي"، وأن عدم اتخاذ إجراءات راديكالية للحد من تدهور المناخ سيؤدي سريعاً إلى بلوغ نقطة اللاعودة، وفق "مونت كارلو". وفي هذا الوقت من العام، من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة في فيرخويانسك بين 12 و22 درجة مئوية. بعبارة أخرى، فإن درجات الحرارة الجهنمية التي تتجاوز معدلاتها السنوية المعتادة هي سبب خوف علماء المناخ.
الوكيل الإخباري - أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن تسجيلها رسميا ارتفاع درجة الحرارة في فيرخويانسك إلى زائد 38 درجة مئوية في صيف عام 2020. وهو رقم قياسي في منطقة القطب الشمالي. اضافة اعلان ويعني تسجيل هذه الدرجة، اعتراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدرجة الحرارة (38 درجة مئوية) التي سجلت في 20 يونيو عام 2020 رسميا وتثبيته كرقم قياسي جديد لدرجات الحرارة المسجلة في منطقة القطب الشمالي. ويشير موقع المنظمة، إلى أن حرارة صيف عامي 2020 و2021 كانت شاذة ليس فقط في منطقة القطب الشمالي، فقد سجلت أيضا درجة حرارة شاذة في القارة القطبية الجنوبية (زائد 18. 3 درجة مئوية)، وفي أوروبا وفي أنحاء مختلفة من العالم، ولا تزال درجات الحرارة التي سجلت في وادي الموت بولاية كاليفورنيا 54. 4 درجة مئوية، وفي جزيرة صقلية الإيطالية (زائد 48. 8) قيد الدراسة. العالمية للأرصاد الجوية تعلن عن ارتفاع قياسي بدرجات الحرارة في سيبيريا | النهار. ويذكر أن درجات الحرارة في صيف عام 2020 في منطقة سيبيريا القطبية، كانت مرتفعة جدا، وتسببت في نشوب حرائق كارثية وتسارع ذوبان الجليد الأزلي و التربة الصقيعية. وقد سجلت حينها درجة حرارة 38 مئوية في محطة الأرصاد الجوية الروسية بمدينة فيرخويانسك. ويقول البروفيسور بيتيري تالاس، سكرتير عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، "هذا الرقم القياسي الجديد للمنطقة القطبية الشمالية ثبت في أرشيف المنظمة الخاص بالظواهر المناخية الشاذة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences. وأعربت عدة مجموعات من العلماء عن مخاوفها بشأن ما يمكن أن يحدث إذا ذابت التربة الصقيعية للأرض. وفي يوليو 2020، وجدت مجموعة منفصلة من الخبراء أن زيادة ذوبان التربة الصقيعية يمكن أن تؤدي إلى إطلاق الميكروبات 40 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أكثر مما كان يُعتقد سابقا. وأعربت دراسات أخرى، بما في ذلك دراسة نُشرت في سبتمبر 2017، عن قلقها بشأن الكشف عن الأمراض القديمة المحاصرة في التربة الصقيعية. المصدر: ديلي ميل
من جهته، أوضح الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، أن "هذا السجل الجديد في القطب الشمالي هو واحد من سلسلة من الملاحظات التي تدق ناقوس الخطر بشأن التغير المناخي" في العالم.
وقال موقع Earther المتخصص بالشؤون المناخية في 22 حزيران/يونيو 2021 أن الجو لم يكن على هذه الدرجة من الحرارة في جمهورية ساخا الروسية منذ عام 1936. ودفع هذا الإعلان المقلق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى التحذير من أن "عام 2021 سيكون عاماً حاسماً للعمل المناخي"، وأن عدم اتخاذ إجراءات راديكالية للحد من تدهور المناخ سيؤدي سريعاً إلى بلوغ نقطة اللاعودة. وفقًا لجنيفر فرانسيس، العالمة في مركز وودويل لأبحاث المناخ، فإن موجة الحر هي نتيجة التيار النفاث القطبي. قال فرانسيس: "هذا مرتبط بنمط حجب في التيار النفاث حيث كان سائدًا في الدول الاسكندنافية هذا العام وساهم في ظروف دافئة بشكل غير عادي هناك، خاصة في فنلندا". ويعد التيار النفاث مؤثرا في الطقس بشكل ملموس احيانا، فهو تيار من الهواء يتحرك بسرعة عبر المستويات العليا من الغلاف الجوي, وعادة ما يتراوح ارتفاعه بين 9-12 كم. تهب الرياح في التيار النفاث عادةً بسرعة تتراوح بين 95-160 كم/ساعة. ومع ذلك, فإن بعض أجزاء من التيار النفاث قد تكون بها سرعة الرياح أعلى من ذلك والذي يطلق عليها اسم jet streak فقد تصل سرعة الرياح بها عن 320كم/الساعة ساعدت كل من الرياح البحرية وموجة الحر المبكرة على تقليل كمية الجليد البحري في بحر لابتيف.
جمهورية أيسلندا من الدول التي تتمتع بشعبية كبيرة في عالم السياحة، حيث إنها دولة فريدة من نوعها لما تمتاز به عن الدول الأخرى. نتيجة لذلك فلن تجد هنا الفنادق الفاخرة أو المطاعم الشهية مثل بقية الدول ولكن جل مأسوف تشاهده هو الانبهار بهذا الجمال الرباني المتنوع من جياد إلى محيطات إلى براكين وقد تشاهد هناك عدد قليل جدا من البلدان في أوروبا الذي يمكن أن يتطابق مع جمال أيسلندا، مثل سويسرا والنرويج ولكن زيارة أيسلندا سوف تكون رحلة مغامرة لاتنسى وستظل عالقة في ذاكراتك إلى الأبد لذلك أدعوك عزيزي القارئ لكي أصحبك معي في رحلة إلى هذا البلد الجميل، فربما تسمح الفرصة ذات يوم بزيارتها والتعرف عليها عن كثب. أهم الأماكن السياحية في ايسلندا | مجلة سيدتي. معلومات عامة السياحة في أيسلندا الموقع السياحة في أيسلندا جمهورية آيسلندا هي دولة جزرية أوروبية في شمال المحيط الأطلسي وتقع تحديدا بين المحيطين المتجمد الشمالي والشمال الأطلسي. السكان يبلغ تعداد سكان أيسلندا 320, 000 نسمة كما تبلغ مساحتها الكلية 103, 000 كم2 عاصمة أيسلندا حاليا مدينة ريكيافيك هي عاصمة آيسلندا وأكبر مدنها. وتقع تحديدا جنوبي البلاد على شواطئ خليج فاكسا فلوي والذي يتميز بالمضايق والمنافذ، والأرخبيلات.
أما حديقة ( Vatnajokull) الوطنية فهي موطن لأكبر البحيرات المجمدة في اوروبا وتحتل الحديقة بمفردها ما يقرب من 14% من مساحة أيسلندا مقسمة إلى أربعة مقاطعات بشكل منعزل. أكثر مقاطعات حديقة ( Vatnajokull) جذباً للسياح هو المقاطعة الجنوبية) Skaftafell) حيث تنتشر العديد من المظاهر الطبيعية النادرة, كما يمكن لعشاق المغامرات القيام برياضات تسلق الجبال الجليدية أو استكشاف الصفوف الطويلة من الفتحات البركانية.
أصبحت أيسلندا بشعبية كبيرة في عالم السياحة ، وخاصة لأنها بلد فريد من نوعه عن بلدان اوروبا. هناك عدد قليل جدا من البلدان في أوروبا الذي يمكن أن يتطابق مع جمال أيسلندا ، بالرغم تجاهل الكثير من الناس ووسائل الإعلام لهذه المدينة الجميلة. السلطات المحلية هي أيضا مذنبة في عدم الاهتمام بالتسويق لمناطق الجذب الرئيسية في هذا البلد. نعرض إليكم عدد من المعالم المدهشة في أيسلندا التي تستحق الزيارة. ريكيافيك هذه هي عاصمة أيسلندا وواحدة من أكبر المدن في البلاد حيث يمكنك قضاء عطلة خاصة في ريكيافيك. وهي المكان الذي يجمع بين كل من الهندسة المعمارية الجديدة والقديمة لمبانيها الجميلة ، وشوارعها الجميلة والمنظمة ومناطق التسوق الرائعة. روعة السياحة في أيسلندا - مدونة سياحة. Hornbjarg هي المنحدرات المحيطة والتي تتوجد في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. ليس من السهل الوصول إلى هذا المكان ، ولكنها توفر أفضل المناطق الجذابة في كل من ساحل أيسلندا. هناك سلسلة من التلال المرتفعة التي تحتل ميزة الصدارة لهذا المكان في الجزء الداخلي من الساحل والتي تشكل الهضبة الجميلة. البحيرة الزرقاء البحيرة الزرقاء ، بحيرة من صنع الإنسان ، والتي تتميز بمياهها الوحيدة التي تأتي بدرجة حرارة ثابتة من 40 درجة مئوية ، مما يجلها مناسبة للسباحة على مدار العام ، وهناك مجموعة من الثلوج والجليد بغض النظر عن درجات الحرارة العالية.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن العديد من شركات الطيران تفتح رحلاتها إلى أيسلندا خلال أشهر الصيف ، وذلك عكس فصل الشتاء. مزايا زائر أيسلندا في الصيف تقدم أيسلندا السياحية على العديد من التجارب الفريدة من نوعها خلال أشهر الصيف مع العديد من عوامل الجذب مثل التزلج الجليدي ، وبلو لاجون (العالم الشهير في الهواء الطلق وحمام ساخن طبيعي) ، وبعض من أفضل الأماكن لمشاهدة الحيتان في العالم ، وتسلق الجليد مع مشاهدة المعالم السياحية النشطة. أيسلندا هي دولة بها عدد قليل جدا من السكان مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى ، الأمر الذي يؤدي إلى الاستمتاع بتجربة هادئة في الريف. الطرق مفتوحة خلال فصل الصيف مما يجعلك تتجول بين العديد من مناطق الجذب الطبيعية والوصول إليها عن طريق السيارة أو المركبات البرية الأخرى. البحيرة الزرقاء "بلو لاجون" أيسلندا هي جنة الصيد. التي تفتخر البلاد بمياهها البنية العملاقة ، مع وجود سمك السلمون الأطلسي وشار القطب الشمالي. يكثف الصيد في جميع أنحاء أشهر الصيف مع ارتفاع درجة حرارة المياه والأسماك لتصبح أكثر نشاطا. هناك العديد من أدلة الصيد التي يمكن أن تأخذك في رحلة صيد لأفضل اماكن الصيد والمعروفة فقط من قبل السكان المحليين.
جولفوس هو شلال ضخم يجذب العديد من السياح كل عام لأيسلندا. بسبب موقعه على نهر Hvita بإعتباره نقطة جذب رئيسية بالإضافة إلى وجود توين فولز مع ميله 90 درجة مع بعضها البعض. يبلغ اقصى ارتفاع للشلال هو 32 متر لما يزيدة جاذبية. السخان الكبير يأتي السخان بعمق يصل إلى حوالي 2،000 متر ، وهو من أكثر الأماكن العجيبة لرؤية صنبور الماء مع البخار. ويمكن اعتباره من عجائب العالم. بحيرة ميفاتن تجذب هذه البحيرة للعديد من السياح ، وتعتبر مركزا للسياحة في أوروبا. كما أنها تحتل المرتبة الرابعة من حيث الحجم بين البحيرات الطبيعية الموجودة في أيسلندا وشكلت ارتفاعا من ثوران البركان الهائل بعد سنوات عديدة. تتمتع البحيرة بالطيور المائية بسبب وجود العديد من الأراضي الرطبة في المناطق المحيطة مما يجعلها بقعة مناسبة للطيور على الصعيد العالمي. بحر المنحدرات Látrabjarg سوف تجد الملايين من الطيور المختلفة هنا والتي تشمل طيور الاطيش الشمالية ، البفن. بقاء هذه الطيور يعتمد إلى حد كبير على هذا المنظر الذي يأتي عبر جرف الطيور في أوروبا. انه البحر المنحدر الذي يمتد إلى 14 كم و 440 مترا في الطول. الحديقة الوطنية ثينجفيلير زيارتك إلى الحديقة الوطنية ثينجفيلير سوف تعطيك فرصة تعلم الكثير حول المعالم الثقافية والتاريخية والجيولوجية المتعلقة بأيسلندا من هذا المنظر المعترف به من قبل اليونسكو.