«الجزيرة» - واس: افتتح معالي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني أمس الملتقى الأمني الثاني بعنوان «الأمن الصناعي شراكة وتكامل»، وورشة العمل المشتركة بين المباحث العامة والهيئة العليا للأمن الصناعي ومديري الأمن الصناعي، بحضور أمين عام الهيئة العميد محمد بن علي الهبدان. القرني: نعاني من فراغ | صحيفة الرياضية. واستهل الملتقى بكلمة لمعالي الفريق عبدالله القرني أشار فيها إلى ما مرت به المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية من هجمات إرهابية استهدفت مقدرات الوطن خاصة المنشآت الصناعية التي تمثل الاقتصاد الحيوي للوطن، مبيناً أن التنظيمات الإرهابية تتمثل أهدافها وإستراتيجياتها في ضرب هذه المنشآت لما تمثله من تأثير على اقتصاد البلد. وشدد معالي الفريق القرني على أهمية رفع مستوى الوعي والحس الأمني لدى إدارات الأمن الصناعي، مؤكداً استعداد المديرية العامة للمباحث للتعاون من خلال تبادل المعلومات مع إدارات الأمن الصناعي في سبيل منع وقوع أي هجمات أو عمليات إرهابية. وأكد معاليه استعداد المديرية لتلقي أي طلبات لعقد دورات سواء كانت توعوية أو استخباراتية أو دورات مكافحة الإرهاب وغيرها من الدورات المتخصصة في مجال أمن المنشآت الصناعية.
اللاعب: عبدالله القرني
من جهته ألقى أمين عام الهيئة العليا للأمن الصناعي العميد محمد بن علي الهبدان كلمة نقل فيها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للحضور، مؤكداً حرص سموه واهتمامه بمثل هذه الملتقيات وماينتج عنها من نتائج وتوصيات، منوهاً بجهود جهاز رئاسة أمن الدولة ممثلاً في المديرية العامة للمباحث من خلال متابعاتها على مدى السنوات الماضية والقادمة للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها في سبيل الحفاظ على أمن المملكة. وأشار العميد الهبدان إلى أن هناك ثلاثة أهداف إستراتيجية للأمن الوطني في المملكة: الأول المحافظة على أمن الوطن، والثاني التصدي للإرهاب وطرق تمويله، وهو الهدف الإستراتيجي لرئاسة أمن الدولة، الثالث التنمية المتوازنة في مناطق المملكة الذي يعد من ضمن أهداف وزارة الداخلية. وقال: «إذا أردنا أن نستعرض ما تقوم به كل المنشآت البترولية والصناعية لابد أن نضع الأهداف الإستراتيجية المتلاقية مع الأمن الوطني في المملكة سواء في مكافحة الإرهاب أو التنمية المتوازنة في مناطق المملكة بما فيها المنشآت الصناعية أو البترولية أو الخدمية، لذلك نحن أمام مهمة كبيرة، مبيناً أن الأمن في المملكة ليس مناطا بأجهزة الأمن فقط، إذ إن مايقوم به الأمن الصناعي يعد دورا هاما وحيويا في حفظ مقدرات هذا الوطن».