أواني الفخار اشتهر استخدام أواني الفخار لطبخ الخضار واللحوم في العصور القديمة، والتي تصنع من الطين الذي يتم حرقه على درجات حرارة مرتفعة؛ ليصبح صلبًا وصعب التآكل، كما تعتبر أواني الفخار صحية؛ لأنها تصنع من مواد طبيعية، ويُضاف لها الزجاج والمواد الحمضية؛ لمنع تآكلها، كما يعد المطبخ المغربي من أكثر المطابخ استخدامًا لها ويُطلق عليها اسم الطاجن، بالإضافة إلى أن هذه الأواني أصبحت تُصنع بأشكال وألوان متعددة، لكن قبل الاستعمال يجب حرقها وتجهيزها لذلك.
مرحلة تشكيل الطينة يتم تشكيل الطينة بإحدى الطرق التالية: الطريقة اليدوية: يعمل الحرفي على تشكيل الطينة بيديه، ومن الصعب على الشخص غير المحترف أن يتقن صناعة الفخار بيديه، إذ تتطلّب هذه الطريقة المهارة، والخبرة. طريق القوالب: يستخدم الحرفي قوالب جاهزة، يصب فيها الطين، وتعتبر هذه الطريقة أسهل من الطريقة اليدوية. العجلة أو الدولاب: يستخدم الحرفي آلة متخصّصة لصناعة الفخار وهي دولاب، حيث يضع الطين عليها، ويبدأ في تحريكه باستخدام قدمه، مع تشكيل الفخار بيديه، وتحتاج هذه الطريقة إلى الخبرة والمهارة في العمل. مرحلة التجفيف يتمّ وضع القطع الفخارية والأواني التي تم تشكيلها في جو مناسب، وتترك حوالي خمسة أيام في فصل الصيف، وعشرة أيام في فصل الشتاء وذلك حتى تجف. مرحلة التسخين بعد عملية التجفيف تُوضع اللقطع الفخارية والأدوات في داخل فرن، ويتم إشعال النار تحتها، ويتم تكرار هذه العملية يومياً على مدار خمسة أيام. مرحلة حرق الفخار يتم إشعال الفرن في هذه المرحلة على درجة حرارة قد تصل إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، وتستمر عملية الحرق إلى أكثر من ثلاثة أيام، وبعد أن تُخفّض درجة الحرارة إلى خمسين درجة مئوية يتم إخراج الفخار من الفرن.
• وقال قوم: يكبر من رؤية الهلال إلى خروج الإمام للصلاة. • وقال سفيان: هو التكبير يوم الفطر. • زيد بن أسلم: يكبرون إذا خرجوا إلى المصلى فإذا انقضت الصلاة انقضى العيد، وهذا مذهب مالك. • قال مالك: هو من حين يخرج من داره إلى أن يخرج الإمام. جريدة لوسيل/ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ ... مشاهد من رحاب #المسجد_الأقصى قبل #صلاة_العيد. #عيد_الفطر_المبارك. • وروى ابن القاسم وعلي بن زياد: أنه إن خرج قبل طلوع الشمس فلا يكبر في طريقه ولا جلوسه حتى تطلع الشمس، وإن غدا بعد الطلوع فليكبر في طريقه إلى المصلى وإذا جلس حتى يخرج الإمام، والفطر والأضحى في ذلك سواء عند مالك، وبه قال الشافعي. • وقال أبو حنيفة: يكبر في الأضحى ولا يكبر في الفطر، والدليل عليه قوله تعالى: (ولتكبروا الله)، ولأن هذا يوم عيد لا يتكرر في العام فسن التكبير في الخروج إليه كالأضحى. • وروى الدارقطني عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: كانوا في التكبير في الفطر أشد منهم في الأضحى، وروي عن ابن عمر: (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى)). • روي عن ابن عمر: أنه كان إذا غدا يوم الأضحى ويوم الفطر يجهر بالتكبير حتى يأتي ثم يكبر حتى يأتي الإمام، وأكثر أهل العلم على التكبير في عيد الفطر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم فيما ذكر ابن المنذر قال: وحكى ذلك الأوزاعي عن إلياس.
وسأجتهد مستعينا بالله في ذكر شيء من هذه الآثار: 1.
قال الجوهري الشكر الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف يقال شكرته وشكرت له وباللام أفصح والشكران خلاف الكفران وتشكرت له مثل شكرت له. وروى الترمذي وأبو داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)). قال الخطابي هذا الكلام يتأول على معنيين: • أحدهما: أن من كان من طبعه كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله عز وجل وترك الشكر له. • والوجه الآخر أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس إليه ويكفر معروفهم لاتصال أحد الأمرين بالآخر. نسأل الله أن يتقبل من جميع المسلمين الصيام، وأن يجعلنا من العتقاء من النار. اللهم آمين.