يجب الشعور بالقلق تجاه الصداع في حالة عدم تواجد في العائلة تاريخ مرضي للأمراض العصبية، وعندما يكون الصداع مصحوب بالقيء وارتباك وعدم وضوح الرؤية. الحالات الحرجة التي تستدعي التفكير بها عدم وجود في العائلة قصة عائلية لأي مرض عصبي، وأيضًا الضعف العام وبصورة خاصة في جانب واحد من الجسم. الصداع الجديد الذي يتعرض له الشخص أقل من 6 شهور ويزداد سوء مع مرور الوقت، وأيضًا عدم استجابته للعلاج. الم الراس من الجهة اليسرى. الصداع المتقدم الذي تزداد آلامه مع مرور الوقت، وأيضًا التعرض إلى نوبات إغماء وفقدان في الوعي، وأيضًا الإعياء والتعب والنعاس والنوم لفترات طويلة. حدوث تغير في الشخصية أو السلوك، والقيام بتصرفات غير مناسبة، وأيضًا التقلب السريع في المزاج، إلى جانب الشعور بالحزن والاكتئاب بصورة سريعة. ظهور بقع على الجلد تأخذ لون القهوة، ووجود صعوبة في الكلام أو تنميل أو وخز. التعرض إلى الرؤية المزدوجة مع انخفاض في الرؤية ومشاكل في حركة العين، إلى جانب ظهور بقع عمياء. يصبح الأمر خطير للغاية في حالة ارتفاع درجة الحرارة بصورة غير طبيعية، والتنفس وضغط الدم غير طبيعيين. سماع ضجة في الرأس عن طريق سماعة الطبيب، التعرض إلى تورم والتهاب في العصب البصري والرأس، وظهور نتائج غير طبيعية في الفحص الطبي.
وأردف قائلًا: "في بعض الأحيان قد يكون عرق النسا الكاذب سببًا لحدوث عرق النسا الحقيقي، حيث أن تقلص و انكماش العضلات قد يؤدي إلى الضغط على العصب أثناء مروره خلالها، وهنا يكون الخلط الأكبر بينهما". واستكمل: "لذا تكمن أهمية التفريق بينهما من خلال التشخيص الدقيق للحالتين، كون العلاج يختلف كليًا لكل حالة عن الأخرى". وأشار استشاري طب الألم إلى أن أسباب عرق النسا الكاذب هي تقلص وانكماش العضلات، ما يؤدي إلى الضغط على العصب خلال مروره به، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل إصابة العضلة وحدوث تورم بها، فضلًا عن حدوث نزيف في حدود منطقة عضلة الكمثرى. أوأوضح الجمال أن أعراض عرق النسا الكاذب هي شعور بالوخز والصدمات الكهربائية في الساق، و قلة حركة مفصل الورك، و صعوبة في صعود السلم أو المشي، و حرقان و تنميل القدم والكاحل، و ألم شديد أسفل الظهر، بالإضافة إلى مضاعفة الألم عند الجلوس لفترات طويلة. وأضاف أن هناك تفرقة أخرى بين عرق النسا الحقيقي وعرق النسا الكاذب من خلال اختبارات تؤدى سريريًا خاصة لكل منهما، وهما: ( piriformis Test وهو اختبار للكشف عن عرق النسا الكاذب، و slump test وهو اختبار يكشف عن عرق النسا الحقيقي).
– السمنة: عن طريق زيادة الضغط على العمود الفقري، حيث أن الزيادة المفرطة في وزن الجسم يمكن أن تساهم في حدوث التغيرات في العمود الفقري التي تجعل المريض يشعر بآلام عرق النسا الكاذب. – المهنة: قد تلعب الوظيفة التي تتطلب لف الظهر أو حمل أحمال ثقيلة أو قيادة سيارة لفترة طويلة دورًا في الإصابة بعرق النسا، ولكن لا يوجد دليل قاطع على هذه الصلة. – العمر: التغيرات في العمود الفقري المرتبطة بالعمر، مثل الأقراص المنفتحة والنتوءات العظمية وهي الأسباب الأكثر شيوعًا في الشعور بالإصابة. وهن وجه الجمال عدد من النصائح لتجنب الإصابة بعرق الناس، وهي كالتالي: – ممارسة التمارين بانتظام: يجب الانتباه لعضلات جسمك للحفاظ على قوة ظهرك، وانتبه أيضًا لعضلات جذع الجسم؛ وهي العضلات التي توجد في البطن والجزء الأسفل من الظهر الضرورية للحفاظ على وضعية مناسبة والاتصاف، لتفادي ألم عرق النسا. – حافظ على وضعية مناسبة عند الجلوس. – اختر مقعدًا به داعم جيد للجزء السفلي من الظهر ومساند للذراعين و قاعدة دوارة. – انظر في وضع وسادة أو منشفة ملفوفة في جزء صغير من ظهرك للحفاظ على منحنى الظهر الطبيعي. – حافظ على مستوى الركبتين والوركين.
متى يتم التفكير بالجراحة؟ لا يُنصح عادة بإجراء جراحة العمود الفقري إلا إذا لم تتحسن مع طرق العلاج الأخرى مثل التمدد والأدوية أو إذا كان الألم يزداد سوءا أو لديك ضعف شديد في عضلات الأطراف السفلية أو فقدت السيطرة على المثانة أو الأمعاء. الهدف من جراحة العمود الفقري للألم الوركي هو إزالة الضغط عن الأعصاب التي يتم قرصها والتأكد من استقرار العمود الفقري. هل يمكن منع عرق النسا؟ قد لا يمكن الوقاية من جميع عوامل خطر عرق النسا، إلا أن اتباع الخطوات التالية يمكن أن يساعد في حماية ظهرك وتقليل مخاطر إصابتك: 1- الحفاظ على وضعية جيدة اتباع الأسلوب الملائم أثناء الجلوس والوقوف ورفع الأشياء والنوم يساعد في تخفيف الضغط على أسفل ظهرك، يمكن أن يكون الألم علامة تحذير مبكرة على عدم مواءمتك بشكل صحيح، إذا بدأت تشعر بألم أو تيبس فقم بتعديل وضعك. 2- لا تدخن يقلل النيكوتين إمداد العظام بالدم، ويضعف العمود الفقري والأقراص الفقرية، مما يزيد الضغط على العمود الفقري والأقراص ويسبب مشاكل في الظهر والعمود الفقري. 3- الحفاظ على وزن صحي الوزن الزائد والنظام الغذائي السيئ يرتبطان بالالتهاب والألم في جميع أنحاء الجسم، كلما اقتربت من وزن جسمك المثالي قل الضغط على عمودك الفقري.
تشمل علاجات الرعاية الذاتية ما يلي: 1- وضع الثلج و/ أو الكمادات الساخنة استخدم أكياس الثلج لتقليل الألم، ضع أكياس الثلج أو كيسا من الخضروات المجمدة ملفوفا في منشفة على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، استبدل الكمادات الساخنة أو كمادات التدفئة بعد الأيام الأولى، إذا كنت لا تزال تعاني من الألم فقم بالتبديل بين الكمادات الساخنة والباردة -أيهما أفضل- لتخفيف انزعاجك. 2- تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تناول الأدوية لتقليل الألم والالتهاب والتورم، الأدوية العديدة الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية في هذه الفئة والتي تسمى العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات "إن إس إيه آي دي إس" (NSAIDs) تشمل الأسبرين والأبوبروفين والنابروكسين. انتبه، إذا اخترت تناول الأسبرين فقد يتسبب في حدوث تقرحات ونزيف لدى بعض الأشخاص، وإذا كنت غير قادر على تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن تناول أسيتامينوفين بدلا من ذلك. 3- أداء تمارين الإطالة اللطيفة تعلم تمارين الإطالة المناسبة من مدرب لديه خبرة في آلام أسفل الظهر، مارس تمارين التقوية العامة الأخرى وتقوية العضلات الأساسية والتمارين الهوائية.