عمان – الغد – أقامت مدارس وروضة "واحة الفكر" الإسلامية، أول من أمس، وبالتعاون مع مكتب سمو الأمير علي بن الحسين، وجمعية عبر الثقافات الالمانية والدنماركية، الكرنفال الرياضي لمدارس العقبة الكروية. وشارك في الكرنفال، الذي رعاه مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة الدكتور خالد الذنيبات، 30 معلما ومعلمة من مختلف مدارس المملكة الخاصة والحكومية، و200 طالب وطالبة من مدارس العقبة. مدارس واحة الغد الدولية. واشتمل الكرنفال على محاضرات نظرية تتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال داخل الملعب، واستخدام مبدأ اللعب "حق للجميع"، حيث تم تنفيذ 12 نشاطا رياضيا بمشاركة قوات الدرك والدفاع المدني. واشرف على التدريب الخبير الدنماركي أندرس، والخبير الأردني عصام صادق والمدرب خالد سمور. وفي نهاية الاحتفال، قامت مديرة مدرسة "واحة الفكر" الإسلامية المختلطة منور الكفاوين، بتوزيع الدروع والشهادات على مستحقيها، وأشرف على تنسيق الكرنفال مدير المدرسة بشارة طنوس، ومدير النشاطات مينا عوض.
يبدأ التعليم الحقيقي بفريق مؤهل من المعلمين على قدر من الوعي والطموح والشعور بالمسؤولية تجاه أجيال المستقبل لدفعهم للتميز والخروج عن الإطار التقليدي وذلك لأن المعلم هو المؤشر الذي يعكس مدى تحضر وتقدم أي مجتمع ولذلك دائماً أقول أن الطلاب المتعلمين هم المستقبل بنسبة 100%. التعامل مع الطلاب من خلال المدارس والجامعات هي فرصتنا للتطور والتقدم ولكن في نفس الوقت هي مسؤولية تحتم علينا تقديم العلم بطريقة صحيحة، والتعليم ليس دوره فقط تقديم ما يحتاجه المجتمع بل أيضاً ما يبني شخصية كل طالب من خلال رؤيته وطموحه وإمكانياته الخاصة ولهذا يجب علينا كمربيين أن نتحدث عما نراه خاطئاً من وجهة نظرنا في نظام التعليم بينما نعزز نقاط القوة فيه من أجل تقديم مستقبل أفضل لأبنائنا والحرص على مراعاة اهتماماتهم وتنمية قدراتهم الفردية هدفنا هو إعداد الطلبة للمستقبل ونعمل كوحدة واحدة من أجل أن نلبي احتياجاتهم مثل زهور في البستان نحرص على نشر عبيرها في كل مكان. نحن كفريق مدرسة واحة العلم نتطلع لعام تعليمي مثمر لجميع أبنائنا من الطلاب ومعاً سنستطيع أن نحقق النجاح ونطور من قدراتهم.
بيانات الطالب/الطلاب
عرض لثماني مبادرات تشمل النفايات الإلكترونية، والسجل الذكي، والنادي السمعي، ووثيقة التحفيز دشنت مدير عام الاشراف التربوي بوزارة التعليم أ. نهاية بنت عبدالله الخنين ملتقى الجودة والتميز بتنظيم مكتب تعليم الوسط في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض على مسرح مدارس الغد الأهلية بحضور مديرات الإدارات ومكاتب التعليم في المنطقة وقائدات مدارس المكتب. وفي البداية القرآن الكريم، ثم نشيد ترحيبي لطالبات الصف الاول و الثاني الابتدائي بمدرسة الغد، ثم القت مديرة مكتب تعليم الوسط فاطمة بنت علي الزكري كلمة، ثم قدمت رئيسة لجنة الجودة والمبادرات في مكتب تعليم الوسط سهيلة الشامي عرضا يحكي رحلة المكتب نحو التميز المؤسسي.
تاريخ النشر: الإثنين 20 جمادى الآخر 1424 هـ - 18-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 36312 119196 2 560 السؤال صليت بالناس إماما وقد نسيت أن أقرأ البسملة في الفاتحة والسورة التي تليها سراً وقد سجدت للسهو فهل عليّ شيء؟. ترقيم البسملة في سورة الفاتحة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اتفق القراء على وجوب قراءة البسملة في بداية الفاتحة، سواء كان القارئ مبتدئًا القراءة أو في أثنائها. كما اتفقوا على وجوب الإتيان بها في ابتداء ما سوى الفاتحة من السور إلا سورة التوبة، فإنها لا تبتدأ بها. قال ابن بري: ولا خلاف عند ذي قراءة=====في تركها في حالتي براءة وذكرها في أول الفواتح=====والحمد لله لأمر واضح وقال الشاطبي: ومهما تصلها أو بدأت براءة=====لتنزيلها بالسيف لست مبسملاً ولابد منها في ابتدائك سورة=====سواها وفي الأجزاء خُيِّـر من تلا وقد اختلف في عدها آية من آيات الفاتحة وفي عدمه كُـتّابُ المصاحف مع اتفاقهم جميعًا على كتابتها، وعلى أن الفاتحة سبع آيات، فهي آية من الفاتحة في المصحف المكي والمصحف الكوفي، وليست آية مستقلة في المصحف المدني والشامي والبصري. قال عبد الفتاح القاضي في نظم عد الآي: والكوفِ مع مكٍ يعد البسملة=====سواهما أولى عليهم عدله فإذا علمت كلام القراء فيها، فاعلم أن الفقهاء اختلفوا في كونها آية في الفاتحة، لا تتم الفاتحة إلا بها، وعليه فلا تصح الصلاة دونها، وفي كونها ليست آية منها، فذكر ابن قدامة في المغني، والنووي في المجموع، وابن حزم في المحلى: أن الشافعي وابن المبارك وأحمد في رواية عنه جعلوها آية مستقلة، ولا تصح الصلاة دونها.
ونرى أن الإتيان بها ينفع ولا يضر، وأن عدم الإتيان بها لا يُبطل الصلاة.
وأَضاف شيخ الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم المؤمن أن سوى الله باطل، والمطلوب أن يبعد عن الخطأ، لافتا إلى أن الفلاسفة المسلمون يتعبدون ويمارسون الرياضة الروحية ويصلون لمراحل متقدمة من الفكر الفلسفي.