ما هي الطرق التقليدية بغية الحمل بتوأم ذكور؟ على الرغم من أنها مجرد خرافات وإعتقادات لا يمكن الإعتماد عليها بصورة مطلقة ولكن لا شيء يمنع من التعرف عليها، ومن هذهِ الطرق التقليدية التي كانت تعتمد قديماً بغية الحمل بتوأم نذكر لكِ منها الأتي: الأطعمة الغنية بالزنك فبهذه الحالة يتوجب على الزوج بدرجة أولى الإكثار من الأطعمة التي تحتوي بدروها على نسب عالية من الزنك، ومن هذهِ الأطعمة نذكر لكِ الأتي الخضروات الورقية كالسبانخ تحديداً، المحار، الجزر، معظم المأكولات البحرية فكل هذهِ الأطعمة تحتوي على نسب عاليه من الزنك وبالتالي مما يزيد عدد الحيوانات المنوية. كما من الممكن اللجوء إلى الإكثار من تناول فاكهة الأناناس فهذهِ الفاكهة سواء أكانت طازجة أو على شكل عصير فهي من شأنها أن تزيد عدد الحيوانات المنوية، كما أنها تساعد من زيادة سرعة عملية التخصيب. بعض الإطعمة والخلطات المنزلية التي تساعد على الحمل بتوأم الحلبة: الحلبة هي نوع من أنواع البهارات، ويمكن إستخدام الحلبة من خلال وضع ملعقة كبيرة منها مع كوب حليب، ومن المستحسن أن يتم ذلك صباحاً، وذلك في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، وينصح بالإستمرار على تكرار ذلك خمسة أيام متتالية.
البردقوش: هي أيضاً يمكن أن يتم تصنيفها من أنواع البهارات التي يتم اللجوء إلى إستخدامها، والبردقوش من شأنه أن ينظم عملية الهرمونات، ومن المستحسن أن يتم شرب البردقوش مرتين في اليوم. حبة البركة: هي من أنواع البهارات أيضاً، وتستخدم حبة البركة مع ملعقة كبيرة من العسل الأسود، ويجب أن لا تقل عدد حبات البركة عن السبعة حبات يومياً وتضاف إلى هذهِ الحبات ملعقة كبيرة من العسل. البابونج: من أفضل أنواع المشروبات الساخنة التي تعتبر مفيدة للمرأة سواء قبل أو أثناء الحمل وحتى بعد الولادة، ومن الأفضل أن يتم شرب كوب من البابونج أربعة مرات من اليوم وخصوصاً من الصباح وأثناء فترات النهار كما أن عشبة البابونج هي من الأعشاب التي تساعد على النوم العميق في حال كانت الحامل تعاني من حالات قلق مستمرة. الخلطات التي يمكن مزجها سوياً بغية الحمل بتوأم إليكِ أبرز تلك الخلطات التي كانت معتمدة قديماً والتي كان الكثير من النساء يعتمدون عليها: -الخليط الأول يتألف من عدة أنواع والتي من المفترض أنها موجودة في كل منزل، فيتم وضع ملعقة من القرفة، مع ملعقة من الحلبة، مع ملعقة حبة بركة، بالإضافة إلى ملعقتين من الرشاد والرشاد هو نوع من أنواع الأعشاب.
-الخليط الثاني يعتمد بدرجة أولى على الميرمية مضافاً إليها القليل من النعنع الأخضر، مع القليل من البقدونس، ومن ثم يتم غلي هذا الخليط على النار مدة خمسة عشرة دقائق على الأقل، وننصح بتناوله لمدة ثلاث مرات يومياً. العوامل الطبيعية التي تزيد فرص الحمل بتوأم يمكن أن نجد الكثير من العوامل الطبيعية التي من شأنها أن تساعد كثيراً في الحمل بتوأم، ومن هذهِ العوامل الطبيعية نذكر لكِ التالي: البطاطا الحلوة حيث أثبتت الدراسات العلمية أن البطاطا الحلوة من شأنها تنشيط الخصوبة لدى المرأة، وبالتالي فإنها تساعد كثيراً في تفعيل عملية التبويض، وعليه فهي من شأنها أن تساعد على الحمل بتوأم أو بشكل أصح تزيد من فرص الحمل بتوأم. كل منتجات الألبان والأجبان الطازجة يشترط لفعالية هذهِ المنتجات أن تكون طازجة. ممارسة العلاقة الحميمة في أيام محددة والمستحسن أن تمارس العلاقة الحميمة قبل يومين أو ثلاثة أيام من بدء التبويض. إقرئي أيضاً: هل الميرمية والبردقوش للحمل بتوأم حقيقة أم خرافات؟ هل وجود بويضتين يعني الحمل بتوأم
الفتوى رقم: ٧٠٣ الصنـف: فتاوى الحج - أحكام الحج السؤال: هل الاشتراط في الحجِّ والعمرة خاصٌّ بمن كان به مرض أو هو عامٌّ لكلِّ مَنْ أراد الإحرامَ بهما أو بأحدهما؟ وجزاكم الله خيرًا.
ما الفائدة من قول من أراد أن يحرم بالحج أو العمرة: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ؟ الحمد لله يشرع لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يشترط عند الإحرام ، إذا خاف أن يمنعه مانع من إتمام الحج والعمرة ، فيقول: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ، لما رواه البخاري (5089) ومسلم (1207) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لضباعة بنت الزبير لما أرادت الحج وهي مريضة: (حجي واشترطي وقولي: اللهم محلي حيث حبستني). والفائدة التي يستفيدها المحرم من ذلك: أنه إذا حصل له مانع يمنعه من إتمام النسك كمرض أو حادث ، أو مُنع من دخول مكة لسبب ما فإنه يتحلل من إحرامه وليس عليه شيء ، لا فدية ، ولا هدي ، ولا حلق الرأس. الاشتراط في العمرة للأفراد. ولولا هذا الاشتراط لكان مُحْصَراً ، والمحصر – وهو الممنوع من إتمام النسك – عليه أن يذبح هدياً ، ويحلق رأسه ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية لما منعه المشركون من دخول مكة ، فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هديه ، وحلق رأسه ، وأمر الصحابة بذلك ، فقال لهم: (قوموا فانحروا ثم احلقوا) رواه البخاري (2734). وقال الله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) البقرة/196.
فمن كان في مثل حالها فإنه يشترط، ومن لم يكن فإنه لا يشترط. انتهى. هل يستحب الاشتراط لكل من أراد الإحرام بالحج أو العمرة؟ - الإسلام سؤال وجواب. وأما الصيغة التي تشرع لمن أراد الاشتراط فهي أن يلبي بالحج إن كان مفردا، أو بالعمرة متمتعا بها إلى الحج إن كان متمتعا، أو بالحج والعمرة إن كان قارنا، ثم يقول ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ضباعة بنت الزبير: وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. ولا تتعين هذه الصيغة، بل مهما أتى به من لفظ يدل على المقصود أجزأ، قال ابن قدامة ـ رحمه الله: وغير هذا اللفظ مما يؤدي معناه يقوم مقامه، لأن المقصود المعنى، والعبارة إنما تعتبر لتأدية المعنى، قال إبراهيم: خرجنا مع علقمة وهو يريد العمرة، فقال: اللهم إني أريد العمرة إن تيسرت وإلا فلا حرج علي، وكان شريح يشترط اللهم قد عرفت نيتي وما أريد، فإن كان أمرا تتمه فهو أحب إلي وإلا فلا حرج علي، ونحوه عن الأسود، وقالت عائشة لعروة قل: اللهم إني أريد الحج وإياه نويت فإن تيسر وإلا فعمرة. انتهى. فهذا عن صيغة الاشتراط وكيفيته في حق القارن والمتمتع والمفرد. وأما ثمرة الاشتراط وفائدته، فهي أن يحل من حبس عن إتمام النسك ولا يلزمه ما يلزم من أحصر من الهدي أو بدله، ولا يلزمه حج من قابل، إلا أن يكون لم يحج حجة الإسلام، فإنها لا تسقط عنه، قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: أما فائدة الاشتراط: فإن فائدته أن الإنسان إذا حصل له ما يمنعه من إتمام نسكه تحلل بدون شيء، بمعنى تحلل، وليس عليه فدية ولا قضاء.
( ٥) أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ» (١٢٩٧)، والبيهقيُّ بلفظِ: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» في «السنن الكبرى» (٩٥٢٤)، مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما.
هذا، وبجواز اشتراط التحلُّل بعذرٍ قال عمر بنُ الخطَّاب وعليٌّ وابنُ مسعودٍ وغيرُهم رضي الله عنهم وجماعةٌ مِنَ التابعين، وبه قال أحمد وإسحاق وأبو ثورٍ والشافعيُّ في أصحِّ قولَيْه؛ وحجَّتُهم ما ثَبَت صحيحًا مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها قالت: «دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ لَهَا: «لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الحَجَّ؟» قَالَتْ: «وَاللهِ لَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً»، فَقَالَ لَهَا: «حُجِّي وَاشْتَرِطِي، وَقُولِي: اللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي» » ( ٢). وهذا خلافًا لمذهب مالك وأبي حنيفة وبعضِ التابعين؛ فإنه لا يصحُّ الاشتراطُ ـ عندهم ـ مطلقًا عامًّا كان أو خاصًّا بمَنْ به مرضٌ، والحديثُ مخصوصٌ ـ عندهم ـ بضُباعةَ بنتِ الزُّبير رضي الله عنها، والقصَّةُ قضيَّةُ عينٍ لا عمومَ لها ( ٣). والصحيح أصوليًّا: أنَّ الخطاب الخاصَّ بواحدٍ مِنَ الأمَّة يَشْمَل المُخاطَبَ وغيرَه حتَّى يقوم دليلُ التخصيص، لعموم الحجَّة الرسالية الشاملة للناس كافَّةً، ولعمل الصحابة رضي الله عنهم بقضايا الأعيان عمومًا، وفي هذه المسألة خصوصًا؛ ففيه دليلٌ على عدم التفريق في الأحكام الشرعية بين المخاطَب وغيرِه كما بيَّنْتُ المسألةَ أصوليًّا في فتوى سابقةٍ ( ٤).
أمَّا مَنْ لا يخاف مِنْ عائقٍ يمنعه مِنْ أداءِ نُسُكه فليس له أَنْ يشترط هذا الشرطَ السابق؛ لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَحرمَ ولم يُنقَل عنه أنه اشترط، وقال: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُم» ( ٥) ، ولم يأمر بالاشتراط أمرًا عامًّا شاملًا للخائف وغيرِ الخائف، وإنما أَمَر به ضُباعةَ بنتَ الزبير رضي الله عنها لَمَّا خافَتْ مِنْ عدمِ إتمام نُسُكِها. والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ١٤ ربيع الأول ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ٢ أبريل ٢٠٠٧م ( ١) ويَلزَمُ مَنْ لم يَشترِطْ ـ إذا حَبَسه عارضٌ مِنْ مرضٍ أو خوفٍ ـ دمٌ؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: ١٩٦] ، كما يَلْزَمه حجٌّ مِنْ قابلٍ. الاشتراط في العمرة يشترط التصاريح للوصول. ( ٢) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «النكاح» باب الأَكْفاء في الدِّين (٥٠٨٩)، ومسلمٌ في «الحجِّ» (١٢٠٧)، مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها. ( ٣) انظر: «شرح مسلم» للنووي (٨/ ١٣١). ( ٤) انظر: الفتوى الموسومة ﺑ: «في العمل بقضايا الأعيان» تحت رقم: (٤٥٤) على الموقع الرَّسمي على الشبكة العنكبوتية.