#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا رايت كأنني أسمع المهدي وهو يدعو الله ويقول( إلهي صِلْ وتيني). كان يلبس ملابس بلون أبيض ناصعه البياض ويجلس باتجاه القبلة. ويرفع يديه ويخفض رأسه وسمعته يبكي ويقول يا قيوم يا قيوم يا قيوم ولكن بصوت بكاء بكى قلبي معه. فدخل علينا رجل ايضا يلبس الأبيض علمت أنه نبي الله موسى عليه السلام ومعه رجل آخر يشبهه لكن شعره طويل جدا. لكن من رد السلام كان نبي الله موسى اما الآخر فقال انا حامل البشريات. والمهدي لا زال يدعو ويبكي وغير واع لهما وهما لم يحدثاه لانه منشغل بالدعاء. فرايت سيدنا موسى عليه السلام ينزع عباءته ويضعها على اكتاف المهدي وهو جالس ويقول كل ما تملكه عباءتي لك،وغطاه بها ولكن كانت كبيرة بشكل كبير على المهدي وهو جالس تغطي مساحة نصف غرفتي ورايت الرجل الاخر يقول لي اخبريه ان شمسه تشرق قريبا،وله من العدة أربعة ويملك ما ملكت عباءة أخي. واعطاني شيء قال عنه(حزام) وقال هذا جامع اقطار الارض. وخرج فرايت سيدنا موسى يقول لي فليقل يا حي يا قيوم سبعة وعشرين فإن فيها قيروان ملكه وخرج.
تاريخ النشر: الخميس 14 رمضان 1430 هـ - 3-9-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 126330 19905 0 224 السؤال -هل وردت أحاديث صحيحة تحدد أن: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسى طرفة عين لا إله إلا أنت ـ تقال بعد الفجر والمغرب 3 مرات؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما بشأن ورود أحاديث صحيحة في تحديد ذكر: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين لا إله إلا أنت. بعد الفجر والمغرب ثلاث مرات، فلم نقف على شيء من ذلك، والذي وقفنا عليه هو: ما رواه أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به: أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. قال المنذري: رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما. اهـ. وحسنه الألباني. والله أعلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" قال النبيٌ صلي الله عليه و سلم لفاطمة رضي الله عنها ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت. "و إذا أمسيت: يَا حَيُّ يَا قَيْوُمُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن يَا حَيُّ يَا قَيْوُمُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ وَ لا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن
[١١] ولا تَكلني إلى نفسي طرفة عين أي لا تصرف أمري ولا تسلمني إلى نفسي، وتتركني هائماً متخبطاً، حتى لو طرفة عين، أي تحريك جفن، وهو مبالغة في القلة، [١٢] وهنا الاعتراف التام بالإفتقارإالى الله -تعالى- ويطلب منه، أن يعينه بالقوة والقدرة، ولا يتركه لضعفه وعجزه لحظة واحدة، والعبد لا غنى به عن الله طرفة عين، وأنه من توكل عليه كفاه، ومن استعان به أعانه. [١٣] وبهذا يثبت الله -عز وجل صفة الرحمة له، وأنه لا يعطيها إلا لمن أحب من عباده، فلا أرحم، ولا أحلم منه، ولو ترك العبد بدون رحمته ولطفه، لهلك ولأصابه اليأس، يقول -تعالى-: (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رؤوف رَحِيمٌ) ، [١٤] وهنا إثبات صفة الرحمة التي بلغت الكمال. [١٥] المراجع ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3524، غريب أخرجه الترمذي واللفظ له. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:970، أخرجه في صحيحه. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ صالح المغامسي، تأملات قرآنية ، صفحة 14. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:11 ↑ سورة البقرة، آية:255 ↑ محمد المقدم، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، صفحة 12-13.
ورد عن رسول الله أنه قال: " من حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَركَهُ ما لا يَعْنِيهِ" إنّ من الطبيعي أن يهتم الإنسان بما يرتبط بشؤون حياته الخاصة ومصالحه الذاتية. وأن يصرف جهده في التفكير والسّعي من أجل خدمتها. مفهوم التدخل في أمر الغير..لمحمد الدكرورى – على باب مصر. ولأنّ الإنسان جزء من المجتمع، فإنّ من الطبيعي أيضًا أن يهتم بالشأن الاجتماعي العام، وله الحقّ في ذلك، وقد يرقى هذا الاهتمام إلى مستوى الواجب المتحتم عليه، سواء لاعتبارات دينية أو اجتماعية أو إنسانية. وإذا كان من الطبيعي جدًّا أن يهتم المرء بشؤونه الخاصة والشأن الاجتماعي العام، إلّا أنّ من غير الطبيعي أبدًا أن يتدخل الإنسان بالشؤون الخاصة المرتبطة بغيره من الأشخاص؛ لأنّ كلّ إنسان له حياته الخاصة وشؤونه الشخصية، العائلية والمالية والصحية والعبادية، وله أنماط سلوكه وعلاقاته الاجتماعية. لون من العدوان: وكما لا يرغب المرء في أن يتدخل الآخرون في شؤونه، فإنّ عليه هو ألّا يتدخل في شؤون الآخرين؛ لأنّ حياة الإنسان الخاصة ملك له، وأسراره وقضاياه الشخصية حصن داخلي لا يرغب في تجاوز الآخرين عليه. فكما لا يرغب المرء بأن يقتحم الآخرون عليه بيته دون استئذان أو موافقة منه، كذلك الحال مع أيّ تدخل في شؤون الآخرين الخاصة، فهو تصرف غير مقبول أيضًا، بل ويُعدّ ضربًا من ضروب العدوان، فالعدوان على الآخرين ليس مقتصرًا على الاعتداء البدني أو سرقة الأموال والممتلكات الخاصة وحسب، وإنّما التدخل في خصوصيات الآخرين هو الآخر مظهر من مظاهر العدوان؛ لما في ذلك من أذى شخصي يترتب على هذا التدخل، ولما في دسّ الأنف في شؤون الآخرين من إرباك حياتهم، فكم من العوائل تعرضت للأزمات والمشاكل نتيجة تدخل الآخرين في شؤونها.
من هنا ينبغي للإنسان المسلم أن يحرص على حسن إسلامه بالنأي عن التدخل في شؤون الآخرين ، وكما روي عن النبي قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، ذلك أنّ النأي عن التدخل في شؤون الآخرين هو ما يمثل الإسلام الحسن، وهو ما يظهر جمال الإسلام، وخلق المتديّن، وبذلك يخلص مفهوم الحديث إلى أنّ من يتدخل فيما لا يعنيه فإنه سيئ في إسلامه.
__وطبعا أهم من كل ماسبق أن تطبق الكلام على نفسك أولا اجعل للانسان مساحة يحكى لك برضا أفضل بكتييير من ان تتسلل انت إلى حياته لتعرف مالايريد أن يبوح به... فكفوا عن استدراج الغير والسعى وراء معرفة أدق تفاصيل حياتهم وانشغلوا بانفسكم وتقويمها د. ريهان القمري رئيس مجلس الإدارة شاعرة و أديبة