مدى فاعلية استخدام البقدونس لالتهاب المسالك البولية ما المادة الفعالة في البقدونس؟ نبتة البقدونس أو ما يسمى بالإنجليزية Parsley، وتندرج تحت عائلة Apiaceae باسمها العلمي Petroselinum crispum، وتعد من الأعشاب التي اشتهرت عند الرومان والإغريق منذ أن تم اكتشافها لأول مرة في أراضي البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم نالت شعبية واسعة باستخداماتها المتعددة إلى أن وصلت أوروبا، والسبب في شهرة نبتة البقدونس واستخداماتها هي المادة الفعالة التي تحتويها والتي تسمّى أبيول. [١] كما للبقدونس دور في تخفيف مشاكل التهابات المسالك البولية، ولإثبات ذلك أجريت دراسة في قسم علم الأدوية الموجود في جامعة بغداد، في العراق عام 2018، قامت الدراسة على معرفة تأثير عشبة البقدونس في علاج التهابات المسالك البولية، وكانت حيثياتها كالآتي: [٢] تمت الدراسة على 37 مريضًا يعانون من التهابات المسالك البولية. تم تشخيص ألم المرضى بأنه التهابات في المسالك البولية بعد مراجعة التاريخ المرضي التفصيلي لكل مريض. البقدونس لالتهاب البول الطبيعي. كانت نتائج الدراسة بعد انتهاء مدة العلاج إيجابية للغاية، إذ تضمنت: قدرة البقدونس على تخفيف ما يأتي: عسر البول. ألم فوق العانة. ألم الخاصرة.
يحتوي البقدونس على مواد كيميائية يمكن أن تجعل أمراض الكلى أسوأ وأكثر حدة. احتباس السوائل من المحتمل أن يسبب البقدونس تمسك الجسم بالصوديوم (الملح)، وهذا يزيد من احتباس الماء. الجراحة من الممكن أن يخفض البقدونس مستويات الغلوكوز في الدم ويمكن أن يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد الإجراءات الجراحية. لذلك، يجب التوقف عن استخدام البقدونس قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة. الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام البقدونس لا توجد آثار جانبية للبقدونس عند استخدام الجرعات الصحيحة والمناسبة. قد تحدث بعض الآثار الجانبية، لذلك يجب استشارة الطبيب للحصول على معلومات إضافية حول الآثار الجانبية المحتملة عند استخدام البقدونس لعلاج التهاب المسالك البولية. ما هي الأدوية التي تتفاعل مع البقدونس لا يؤدي استخدام البقدونس إلى حدوث تفاعلات حادة أو خطيرة أو معتدلة مع أدوية أخرى. يمكن استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية عند استخدام البقدونس للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات مع أدوية أخرى. البقدونس لالتهاب البول السكري. لا ينصح باستخدام شاي البقدونس من قبل الأشخاص الذين يتناولون مدرات البول، لأنه قد يتسبب في فقدان الماء بشكل زائد. من الأفضل شرب شاي البقدونس باعتدال، في حال كان الشخص يتناول مخفف الدم مثل الوارفارين.
2. التهاب الكبد الوبائي أ،ب،ج فبناءً على دراسة حديثة أُجريت أثبتت فاعلية البقدونس الغير مسبوقة في مهاجمة الفيروسات التي تهاجم الكبد. 3. الالتهابات الجلدية أثبتت النتائج أن للبقدونس قدرة في محاربة الالتهابات الجلدية بناءً على دراسة نشرت في مجلة الطب الصيني الشعبي. 4. الالتهابات الفطرية حيث أُجريت دراسة على 7 أنواع من البكتيريا و8 أنواع من الفطريات أثبتت فاعلية البقدونس للالتهابات التي قد تصيب الإنسان منها. فوائد صحيّة أخرى للبقدونس بعد أن عددنا فوائد البقدونس للالتهابات، سنذكر الآن فوائد متعددة أخرى أثبتتها الدراسات: 1. التهاب البول - عالم حواء. محاربة الأورام السرطانية أثبتت الدراسات أن للبقدونس والأعشاب الخضراء والخضراوات قدرة على منع تكون أحد مسببات الأورام السرطانية، بالأخص التي تتكون من الأمينات الحلقية الغير متجانسة (Heterocyclic Amines). 2. تقوية صحة العظام يحتوي البقدونس على مخزون هائل من فيتامين ك ، فتناولك كل يوم لعشرة أغصان من البقدونس يعد كافٍ لتزويد الجسم بالاحتياج اليومي من الفيتامين ك. يعمل فيتامين ك على تعزيز صحة العظام عن طريق زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم، وتقليل نسبة خروجه من الجسم عن طريق البول.
ألم الساقين والركبة يحدث الألم في الساقين والرّكبة بصورة عامّة نتيجة استجابة الأعصاب لِمُحفّز معيّن، مثل: التعرّض لمستويات عالية من الضّغط، أو لدرجات حرارة مرتفعة، أو منخفضة جدًا، ويُوصف عادةً ألم السّاقين والرّكبة بأنّه حادّ وحارق ومُنتشر، بالإضافة إلى الشّعور بتنميل وحكّة، وقد يكون هذا الألم حادًّا ويستمرّ مدّةً قصيرةً، أو مُزمنًا ويستمرّ مدّةً طويلةً، ويكون تصنيف شدّة الألم بواسطة نطاق من رقم 1 إلى 10. [١] أسباب ألم الساقين والركبة يمكن توضيح أسباب ألم الساقين والركبة كما يأتي: أسباب ألم الساقين يحدث غالبًا نتيجة اضطرابات عصبّية أو عضلية هيكليّة، أو اضطرابات في الأوعية الدّموية، وقد يحدث تداخل فيما بينهما، ويوجد العديد من الأسباب لهذا الألم، وفي ما يأتي توضيح لذلك: [١] ألم عضلي هيكلي: يحدث نتيجة التهاب المفاصل ، وهو يُصيب مفاصل الورك والرّكبة والكاحل نتيجة إرهاق العضلات والأربطة والأوتار، أو التشنّجات اللليلة، أو التعرّض لكسر في السّاق. ألم وعائي: يحدث نتيجة حدوث اضطرابات في الأوعية الدّموية، مثل: جلطات الأوردة العميقة، ومرض الشريان المحيطي، والتهاب الهَلَل، ودوالي الأوردة، والدَّوالي ، ويُصاحب الألم تغيّر في لون الجلد.
ألم الركبة المفاجئ ألم الركبة المفاجئ عرض شائع ويصيب كافة الفئات العمرية، قد يحصل ألم الركبة المفاجئ لأسباب عدة مثل: تمزق بالأربطة أو تآكل بالغضاريف، وقد يحصل ألم الركبة المفاجئ لأسباب مرضية مثل مرض التهاب المفاصل، إذا كان ألم الركبة المفاجئ غير شديد فإنه قد يتم علاجه منزليًا ببعض المسكنات أو ببعض الوسائل البسيطة الأخرى، ولكن إذا كان الألم شديدًا فقد يلجأ الطبيب إلى الحل الجراحي. علاج آلام المفاصل والركبة تختلف طرق العلاج بإختلاف نوع وطبيعة الحالة حيث تتضمن الأتي: العلاج الدوائي الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب: وتُستخدم هذه الأدوية في علاج الألم وتخفيف الالتهاب في الركبة. ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء ديكلوفيناك، والآيبوبروفين، والنابروكسين والسيليكوكسيب. حقن الكورتيكوستيرويدات: وتساعد حقن الكورتيكوستيرويدات التي تُعطى في مفصل الركبة على تقليل أعراض التهاب المفاصل وتخفيف الألم بضعة أشهر، إلا أنّ هذه الحقن قد لا تكون فعالة في جميع الحالات. حقن حمض الهيالورونيك: إذ تزيت حقنة حمض الهيالورونيك المفاصل بشكل طبيعي نظراً لقوامها الكثيف الذي يشبه الزيت، ولذلك فهي تخفف من الألم وتساعد على تحسين حركة الركبة.
وهو مرض معطل لأداء الشخص على المدى الطويل ويتميز بتلف جدران الشرايين. - القصور الوريدي: الشعور بثقل الساقين. - وجود الدوالي الوريدية: الأوردة متوسعة ومؤلمة. - التهاب عرق النسا (أو التهاب العصب الوركي): الألم يبدأ من الأرداف وينحدر إلى الساقين حيث يتبع عصب الورك. - الألم الحاد (أو الألم العصبي): وهو ألم عصبي أقلّ شيوعًا من التهاب عرق النسا، ولكنه أكثر حدّة، وموضعي في الفخذ. يكون الألم بشكل عام مستمرًا في حالة أمراض الأوعية الدموية والعصبية. ويوجد كذلك أسباب أخرى لألم الساقين (قد تصيب ساقًا واحدة أو الساقين) ومنها: - التهاب الأوتار، أو التهاب الوتر بعد جهد مفرط أو صدمة. - الفيبروميالجيا: ألم عضلي ليفي متفشٍّ (اضطراب روماتيدي). - هشاشة العظام: عند مستوى الركبة أو الكاحل. - التهاب المفاصل أو أيّ روماتيزم التهابي. - متلازمة تململ الساقين: اضطراب عصبي يسبب حاجة لا يمكن كبتها لتحريك الساقين. إذا تطور الألم أو كان مصحوبًا بصعوبة في المشي أو الحمّى، يجب عليكِ استشارة الطبيب من دون تأخير. أما بالنسبة لألم الركبة، فهو ناتج عن مشاكل في المفاصل و/ أو التهاب في الغضاريف. وألم الركبة لم يعد يقتصر على كبار السن، بل أصبح يطال فئة الشباب من الجنسين بسبب نمط الحياة الخامل، أو بسبب أداء تمارين رياضية عشوائية تسبب الضرر للركبة.