الطهارة الحسية هي النظافة والتي تعتبر أهم شرط من شروط صحة الصلاة سواء كانت من خلال الغسل أو الوضوء وفي الحديث الصحيح: " لا يقبل الله صلاة بغير طُهور" رواه مسلم، كما تشمل طهارة الثوب والبدن والمكان المحيط بك. الطهارة المعنوية هي طهارة القلب من المعاصي وارتكاب الفواحش والرذيلة ورجس الكفر. والمقصود من أن الطهور شطر الإيمان: أي الوضوء أو الطهارة والنظافة تقترب في الأجر إلى نصف الإيمان، وذلك لأن الإيمان فيه طهارة القلب والنفس، وكذلك فيه نظافة الجوارح. احاديث عن النظافة من السنة النبوية الشريفة وحكم رائعة عن اهمية النظافة. حديث عن النظافة والطهارة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ] قال راوي الحديث ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة، رواه مسلم. في هذا الحديث نجد أن كل تلك السنن تحث على النظافة بل وتدعو إليها، وتدعو إلى التجمل والتزين مثل تهذيب الشارب وتطويل اللحيه والحرص على نظافتها، وأن نستخدم السواك فرسولنا الكريم كان يحب السواك ويستاك به دائماً وقص الأظافر لما فيها من تراكم الجراثيم، وكذلك نتف الإبط وحلق العانة لما يترتب عنهم من رائحة غير محببة وهو ما يتنافى مع نظافة الجسد التي يحث عليها ديننا الحنيف.
يفضل استبدال الأكياس البلاستيكية ببعض المنتجات الأخرى كالقماش أو الورق. وذلك لأن البلاستيك يأخذ وقت طويل حتى يتحلل قد يصل إلى الكثير من السنوات. مما يؤدي إلى تلوث البيئة. ينصح بشراء ألعاب الأطفال أو أثاث المنزل الآمن على صحة الأشخاص. وذلك من خلال الأشياء التي تم صنعها من المواد الطبيعية غير الكيماوية. يجب الامتناع عن قطع الأشجار أو إتلاف الأراضي الزراعية من أجل بناء العمائر. حديث شريف عن النظافة - موسوعة. كما يجب الابتعاد عن إلقاء القمامة في الشوارع. يجب أن تكون هناك حملات توعية من قبل الصحافة والإعلام حتى تشجع المواطنين على حماية البيئة من التلوث وعدم إفسادها. ينصح بإعادة تدوير الأشياء بدلًا من إلقاءها حتى نستفاد منها بشكل كبير. يجب علينا أن نحافظ على منسوب المياه. بالإضافة إلى عدم تلويثها أو إلقاء المخلفات بها وخاصةً في الأنهار والبحيرات العذبة. شاهد من هنا: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة آيات قرآنية عن النظافة البيئية يمكن كتابتها على الفيسبوك من أجل التوعية عن أهمية نظافة البيئة وعدم تلويثها حتى نستطيع الاستفادة من مواردها لوقت طويل دون أي ضرر.
الحرص على غسل اليدين إن لغسل اليدين أهمية كبيرة في النظافة، وذلك كما يلي: إن غسل اليدين بشكل مستمر مع الحفاظ على نظافتها من أهم العوامل التي تحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. يجب غسل اليدين لعد استخدام المرحاض، وعند تحضير الطعام وبعد تناوله. لابد من غسل الماء بوساطة المياه والصابون، وغسل المنطقة الداخلية والخارجية من اليدين. يجب أن تستمر عملية غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية. الحرص على نظافة الشعر يجب أن يتم المحافظة على نظافة الشعر للعديد من الأسباب، وهي: تعمل نظافة الشعر على منحه مظهر لامع وصحي. يجب أن يتم غسل الشعر بواسطة استخدام نوع شامبو مناسب. في حالة كان الشعر دهني يجب المحافظة على غسله بشكل يومي، أما إن كان جافًا فيجب غسله بشكل أقل. يجب عدم الإفراط في استخدام الشامبو على الشعر. الحرص على نظافة الفم والأسنان إن الأسنان الصحية والمحافظة عليها أمر لا يعوض، ولذلك يجب اتباع ما يلي: يجب أن يقوم الفرد باستخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم للحفاظ على تنظيف أسنانه. لابد من استخدام معجون الأسنان الذي يتضمن الفلوريدا، واستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
قد يهمك أيضًا: آيات و أحاديث عن التعاون وفضله آيات قرآنية عن النظافة والطهارة إن ديننا الإسلامي الحنيف اهتم بأدق التفاصيل في حياة الإنسان وهذا يبين لنا عظمة هذا الدين، فكما تحدثنا قبل قليل عن حديث عن النظافة والطهارة، جاء القرآن الكريم كذلك ببعض الآيات القرآنية عن النظافة والطهارة نذكرها بالتفسير فيما يلي: الآية الأولى عن النظافة والطهارة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} (المائدة – 6). في هذه الآية الكريمة بيان لكيفية الوضوء والطهارة، ففرائض الوضوء هي: (غسل الوجه – غسل اليدين إلى المرفقين – مسح الرأس – غسل الرجلين إلى الكعبين) وهذه كلها تعتبر نظافة للجسد من الحدث الأصغر، ثم بين سبحانه وتعالى أن على الجنب المحدث حدثًا أكبر أن يتطهر وذلك بالاغتسال وتعميم جميع البدن بالماء. الآية الثانية قال عز وجل: {يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ} (الأعراف – 31).