والله يتفضل على أهل عرفات فيهب المسيء للمحسن، ويعطي المحسن ما سأل! يا ليتني كنت معهم... فعندما يرمون الجمرات لهم بكل حصاة تكفير كبيرة من الموبقات. فمِن أحب الأعمال إلى الله في يوم النحر إراقة -إسالة- الدماء، وهي مذخورة للعبد عند الله. فكنت في أفضل أيام الدنيا بأفضل بقاع الأرض، وأحبها إلى الله وإلى رسوله -صلى لله عليه وسلم-. فأقمت بمنى ففيها مسجد الخيف صلى فيه سبعون نبيًا، وذكرتُ الله في الأيام المعلومات. فعندما يطوفون طواف الوداع يخرجون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم. فكَمُل إسلامي بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. فأفوز فوزًا عظيمًا. فهل نكون معهم إخواني بقلوبنا... بأشواقنا... بهممنا وعزمنا؟! هل إذا تعطلت عبودية الجوارح أعملنا عبودية القلوب؟! أيرضي أحدنا أن يُحرم من العمل والأجر كذلك؟! أين الاعتناء بالقلوب؟! كم من واصل ببدنه إلى البيت وقلبه منقطع عن رب البيت؟! يا ليتني! (شعر). وكم من قاعد على فراشه لعذر، وقلبه متصل بالمحل الأعلى؟! شأنه وحاله كمن قال: جـسمي معي غير أن الروح عندكم فالجسم في غربة والروح في وطن والقائل: يا سائـرين إلى البيت العـتيـق لقد سرتم جسومًا وسرنا نحن أرواحًا إنا أقـمـنـا عـلى عـذر وقـد رحـلوا ومـن أقـام عـلى عـذر كـمن راحـا إخواني... لئن كنا قد حبسنا عن الحج، وحيل بيننا وبينه؛ فعندنا جهاد آخر هو أيضًا من أفضل الجهاد، وهو جهاد النفس والهوى.
ما وجه النصب في "مقترنا"؟ هذا بيت القصيد. 12-03-2012, 09:02 AM الأستاذ الكريم المجد المالكي: جزاك الله خيرًا ، والحق أني لا أعرف شاهدًا للجواب عن سؤالك ، ولعل الإخوة الكرام يسعفونني. 13-03-2012, 03:48 AM بارك الله فيكم. لعلَّهُ من بابِ قولِ الشاعرِ: يا ليتَ أيامَ الصِّبا رواجعا
كتبه/ إيهاب الشريف الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن الطاعة للمسلم كالماء والهواء، وهو دومًا حريص على طاعة مولاه، وإذا حُرِم منها وحيل بينه وبينها صار كالسمك إذا أُخرج من الماء، أو كمن يَصَّعَّدُ في السماء؛ تضيق نفسه، ويتألم قلبه، وتدمع عينه، وهذه دلائل الحب الصادق والإيمان الراسخ؛ خلافًا لأهل النفاق والمعاصي يتألمون من العبادات ويستثقلونها، ويتمنون سرعة انقضائها -عياذًا بالله من حالهم-، ودليل ذلك من كتاب الله ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
16 يوميا مشاركة رقم: 7 بتاريخ: 15-10-2009 الساعة: 09:54 PM مشكووره خيو.. في ميزآن حسناتج.. ~ توقيع: Ō©ēāņ Ĥēārţ ( اقتلوني) أنا ابن الموت لا أخشى الردى وحياتي وحياة الشعب للدين فداء ( إسلبوني) إنني ابن لمسلوب الرداء وادفنوني أنا جذر كلما غار بدى رقم العضوية: 39229 المشاركات: 5, 989 بمعدل: 1. 29 يوميا مشاركة رقم: 8 بتاريخ: 16-10-2009 الساعة: 01:17 AM قصيده رائعه جزاك الله خير عزيزتي وعظم الله لكم الأجر توقيع: فاطمه مصطفى ( خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ، فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً)
المتابعون السبت، 15 فبراير 2014 اعراب قوله تعالى:{ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} النساء، الآية:73 مرسلة بواسطة حسين الزهيري في 3:16 م ليست هناك تعليقات: إرسال تعليق رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)