يقول عبد العزيز: "بينما تبلغ تكلفة تسميد الفدان بالسماد الكيميائي، حوالي 13 ألف جنيه مصري، فإنه في المقابل لا تتعدى تكلفة التسميد بالسماد العضوي 10 آلاف جنيه". وإضافة لهذه الميزه الاقتصادية، الميزة الأهم وهي تحسين خواص التربة بنسبة 60% مع أول تسميد به، وتزيد النسبة مع موسم الزراعة الثاني إلى 90%، ثم تصل في الموسم الثالث إلى 100%؛ إذ تتحسن خواص التربة تمامًا وتعود لها الأحياء الدقيقة، ولا يحتاج المزارع في المواسم التالية إلى استخدام أي سماد. لماذا صنفت " دودة الأرض " خنثى | المرسال. ويتعجب عبد العزيز من الاستمرار في استخدام الأسمدة الكيميائية رغم كل هذه الفوائد، ويضيف: "العجيب أنه بينما يغنيك استخدام السماد العضوي عن استخدام أي سماد في الموسم الرابع، فإنك تحتاج في المقابل إلى زيادة استخدام الأسمدة الكيميائية كل عام بعد الآخر؛ لأنه يزيد من شراهة الأرض للماء". هذا الموضوع أُنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تزدهر هذه الديدان في تربة باردة ويمكن رصدها على سطح التربة أثناء ظلام الليل أو أثناء العواصف المطيرة عندما تغمر الجحور. ديدان الأرض ليس لها عيون لكنها حساسة للضوء. سوف يتراجعون في التربة عندما يسلط الضوء عليهم. لا يتم استخدام الديدان الميدانية والزواحف الليلية في صناديق السماد الدودي، ولكن يمكن العثور عليها في أكوام السماد القائمة بذاتها في الحديقة؛ سوف يتجمعون في الجزء السفلي من كومة السماد حيث لا تصبح الكومة ساخنة جدًا وحيث يمكن بسهولة التراجع إلى التربة أسفل الكومة. ديدان الأرض المستخدمة في صناديق السماد هي الديدان الحمراء (Lumbricus rubellus) والديدان التجارية (Eisenia fetida). هذه الديدان لا تعيش في تربة الحديقة العادية. يتم استخدامها في صناديق التسميد الدودية وفي أكوام السماد طالما أن الكومة لا تصبح ساخنة للغاية. فوائد دودة الأرض - موقع معلومات. تربية النحل هي ممارسة تربية الديدان في الصناديق وإطعامها نفايات المطبخ لإنشاء مصبوبات لاستخدامها كسماد نباتي.
قبل نحو خمسة أشهر، لم يكن محمد عبد العزيز -أحد كبار مربي دودة الأرض في مصر- يعرف شيئًا عن هذا المجال، ولكن صدفةً وضعته على هذا الطريق الذي وجد فيه فوائد جمة له ولمجتمعه، فقرر نشر الفكرة عبر صفحة خاصة على موقع "فيسبوك". عبد العزيز، الحاصل على بكالوريوس التجارة، تمكن خلال تلك الفترة الوجيزة من تأسيس أكثر من مزرعة لهذه الدودة التي تُستخدم في إنتاج سماد الديدان العضوي. يكفي أن تسأل هذا الشاب الذي يقترب عمره من الأربعين عن أسباب اختياره هذا المجال، رغم أنه لا يقع في نطاق تخصصه، ليأخذك في رحلة طويلة مع هذه الدودة وفوائدها البيئية والاقتصادية والصحية. يقول عبد العزيز: "نشاهد يوميًّا مَن ينبش في القمامة لجمع ما يصلح منها في عمليات إعادة التدوير، كالمخلفات البلاستيكية والمعادن والزجاج، تاركين الفضلات العضوية تبعث الروائح الكريهة وتتربى عليها كائنات دقيقة وحشرات ناقلة للأمراض". تلك المخلفات استخدمها عبد العزيز في مشروع يُدِرُّ دخلًا وينتج غذاءً آمنًا، بالاعتماد على دودة الأرض الحمراء red wiggler ، إذ يمكنها -بفضل ما تفرزه من إنزيمات- تحويل المخلفات العضوية إلى سمادٍ خالٍ من الكيماويات يُعرَف باسم "فيرمي كومبوست".
[1] معلومات عن دودة الأرض تأتي ديدان الأرض في تنوع لا نهائي ، حيث يوجد حوالي 6000 نوع في جميع أنحاء العالم. تفتقر ديدان الأرض إلى الرئتين أو أعضاء الجهاز التنفسي المتخصصة الأخرى ، وتتنفس من خلال جلدها. ينضح الجلد بسائل التشحيم الذي يجعل التنقل عبر الجحور تحت الأرض أسهل ويساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد ، يمكن لأحد الأنواع إطلاق سوائل تصل إلى 12 بوصة عبر مسام الجلد. كل دودة أرض هي ذكر وأنثى ، وتنتج كلا من البيض والحيوانات المنوية ، ويتزاوجون على سطح الأرض ، ويضغطون على أجسادهم معًا ويتبادلون الحيوانات المنوية قبل الانفصال ، في وقت لاحق ، ينتج البظر (عضو يشبه الطوق يدور حول جسم الدودة كما تفعل عصابة السيجار السيجار) حلقة حول الدودة ، عندما تزحف الدودة خارج الحلقة ، تملأ الحلقة بالبويضات والحيوانات المنوية ، وتسقط الحلقة وتغلق الأختام عند النهايات وتصبح شرنقة للبيض النامي. تخرج الديدان الصغيرة من البيض ولكنها مكتملة التكوين ، تنمو الأعضاء التناسلية خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأولى من الحياة وتصل إلى الحجم الكامل في غضون عام تقريبًا ، قد يعيشوا ما يصل إلى ثماني سنوات ، على الرغم من احتمال حدوث ذلك من سنة إلى سنتين.