س: هل هناك طواف نساء في العمرة؟ ج: نعم هو من الواجبات في العمرة المفردة. س: عقدت النية على ان اذهب للعمرة - ان شاء الله - في شهر ذي القعده ، لكن احد الاصدقاء قال أن عمرتي لا تصح لانها في الاشهر الحرم لأنه لم سبق لي أن ذهبت للحج من قبل ، فهل هذا صحيح ؟ ج: ليس ذلك صحيحا وتصح العمرة ، ولكن إذا كان الذهاب الى العمرة يمنع امتثال أمر الحج الواجب عليك لاستطاعتك الاتيان به فلا يجوز. أعمال العمرة المفردة والأدعية والزيارات. س: هل يجوز ان نعتمر اكثر من عمرة خلال اسبوع واحد ؟ واذا كان جائز ( نيابة) هل يجوز ان نوهب هذه العمرة الى اكثر من شخص ؟ وهل يشترط ان تكون ( النيابة) او الوهبية الى شخص ميت ؟؟ ج: يجوز ذلك، ويجوز إهداء الثواب لأكثر من شخص ولو من الأحياء. س: هل يجب الموالاة بين اعمال العمرة المفردة بحيث تكون جميع الأعمال متزامنة ام لا بأس بان تكون هناك فترة زمنية بسيطة بين كل عمل وآخر بمقدار ساعة مثلا؟ ج: لا مانع من ذلك. س: اود سؤال سماحتكم عن شخص ينوي الذهاب الى العمرة ويريد أن يعتمر عمرتين؛الأولى عن نفسه، والثانية نيابه ((عن أحد الأشخاص)) في نفس الشهر القمري. فما حكم الإتيان بعمرتين اوأكثر في شهر قمري واحد؟ ج: يجوز ذلك. س: هل يمكن الاتيان بعمرة مفردة ليلة الأول من الشهر.
اطبع المقالة الرابع من أعمال العمرة المفردة ، هو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويكون ذلك بالابتداء من الصفا، والانتهاء بالمروة، ويعدّ الذهاب من الصفا للمروة شوطاً والعود من المروة للصفا شوطاً آخر. ويخطأ كثيرون فيعدون الذهاب والعودة شوطا واحداً، فيكون مجموع السعي عندهم أربعة عشر شوطاً. فلو حصل ذلك من المعتمر حكم الشيخ العصفور والسيد الخوئي(ره)، والسادة الخامنئي والحكيم والشيرازي(دام بقائهم) بصحة السعي، ولم تلزم الإعادة. وفصل السيد السيستاني(دامت بركاته) بين الجاهل القاصر فيصح سعيه، والجاهل المقصر فيحكم ببطلانه. ولا يعتبر في السعي الطهارة من الحدث، ولا الطهارة من الخبث، نعم من الأفضل أن يكون الساعي على طهارة حال أدائه السعي. ونية السعي هي: أسعى بين الصفا والمروة للعمرة المفردة طاعة وقربة إلى الله تعالى. العمرة المفردة - ويكي شيعة. ولا فرق بين السعي في السرداب والسعي في الطابق الأول لوقوع السعي بين الجبلين. أما السعي في الطابق العلوي، فموضع خلاف بين الأعلام، فأختار السيد الشيرازي(دام ظله) جواز السعي فيه اختياراً، وقيد بقية الأعلام جواز السعي فيه بحصول السعي بين الجبلين. ولو أخطأ المعتمر فأبتدأ بالسعي من المروة وجب عليه إعادة السعي من الصفا، وقال السيد الشيرازي(دام ظله) يسقط الشوط الأول الذي بدأه من المروة ويحسب من حين ابتداءه من الصفا ويضم الناقص ويصح سعيه.
أعمال العمرة سبعة: 1 / الإحرام من الميقات. 2 / الطواف حول الكعبة سبعة أشواط. 3 / صلاة ركعتي الطواف في مقام إبراهيم عليه السلام. 4 / السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط. 5 / التقصير. 6 / طواف النساء حول الكعبة سبعة أشواط. 7 / صلاة ركعتي الطواف في مقام إبراهيم عليه السلام. الأول: الإحرام من الميقات: يجب على من يريد الإحرام أن يحرم من أحد المواقيت الخمسة: ( 1) مسجد الشجرة. ( 2) الجحفة. ( 3) قرن المنازل. اعمال العمرة المفردة. ( 4) يلملم. ( 5) وادي العقيق. مسـألة 4. يجوز الإحرام من مدينة جدة للعمرة المفردة ، بشرط أن يأتي بصيغة نذر حتى يسوغ له الإحرام منها ، فيقول وهو في المكان الذي يريد أن يحرم منه ، قبل أن يأتي بأي شيء من أعمال العمرة: ( لله علي أن أحرم من هنا للعمرة المفردة) ، فإذا أتى بصيغة النذر بعدها يشرع في أول عمل من أعمال العمرة المفردة ، وهو الإحرام. المستحبات قبل الإحرام: 1 / يستحب قبل لبس الإحرام تنظيف البدن عن الوسخ ، وإزالة الشعر من الإبطين والعانة وتقليم الأظافر ، سواء الرجل أو المرأة ، وتعديل اللحية والشارب للرجال. 2 / يستحب الغسل ، ونيته هكذا: ( أغتسل غسل إحرام العمرة المفردة قربة إلى الله تعالى).
وقد أختلف الأعلام في اعتبار الموالاة بين الأشواط، كما لو أراد الساعي الجلوس للاستراحة أثناء الشوط مثلاً، أو أراد التوقف لشرب الماء، فأعتبر السيد الخوئي(ره) والسيد السيستاني(دام بقائه) مراعاة الموالاة العرفية على الأحوط وجوباً، وأشترط ذلك الشيخ الوحيد(دام ظله)، وأختار العلامة العصفور والشيخ زين الدين(ره) والسادة الحكيم والخامنئي والشيرازي(دام ظلهم) عدم اعتبارها، نعم اشترط السيد الخامنئي(دام ظله) مراعاتها في خصوص الشوط الأول. وإذا شك الساعي في عدد الأشواط أثناء السعي بطل سعيه، وأعاده من جديد، إلا إذا شك بين السابع وغيره وكان على جبل المروة، كما لو شك بين الشوط السابع والشوط التاسع، بنى على صحة سعيه. التقصير: الخامس من أعمال العمرة المفردة هو التقصير، ويكون ذلك بأخذ شيء من شعر الرأس رجلاً كان المعتمر أو امرأة. وللأعلام خلاف في كفاية التقصير بقص الظفر. ولا يجب أن يكون التقصير بعد السعي مباشرة، فلو تأخر عنه لم يضر ذلك بصحة العمل. أحكام المرأة في العمرة والحج | السيد علي السيستاني دام ظله - مدونة ملازمنا. والأفضل أن يكون التقصير على جبل المروة. ونية التقصير: أقصر للإحلال من إحرام العمرة المفردة طاعة وقربة إلى الله تعالى. ولا يجوز للمحرم أن يقصر لغيره، بل عليه أن يقصر لنفسه أولاً فإذا فرغ أحل من إحرامه، وجاز له التقصير لغيره.
5 - يحق لمن اعتمر عمرة مفردة في نهاية شهر ما أن يعتمر عمرة ثانية في بداية الشهر الجديد اللاحق له. 6 - تقدم القول إنه إذا كان الشخص في مكة وأراد الإتيان بالعمرة المفردة جاز له أن يحرم من أدنى الحل كالتنعيم (6كم) عن مكة، والحديبية (15كم) عن مكة، والجعرانة (16كم) عن مكة (أنظر: الملحق الأول). ولا يجب عليه الرجوع الى المواقيت للإحرام منها باستثناء حالة واحدة هي حالة من أفسد عمرته المفردة بالجماع قبل السعي. 7 - إنّ معظم الأحكام المتقدمة في عمرة التمتع فيما يخصّ الطواف وصلاة الطواف والسعي والتقصير تشمل العمرة المفردة أيضاً. وتختلف العمرة المفردة عن عمرة التمتع في أنّ من ترك طواف عمرة التمتع أو ترك سعيها جهلاً منه بوجوبه أو مع الإتيان به باطلاً للجهل ببعض شروطه يؤدي الى بطلان عمرة التمتع إذا لم يتمّ التدارك قبل انقضاء وقتها. أما من ترك الإتيان بطواف العمرة المفردة أو ترك الإتيان بسعيها جهلاً منه بوجوبه أو مع الإتيان به باطلاً للجهل ببعض شروطه لا يؤدي الى بطلان العمرة المفردة. بل يبقى المعتمر على إحرامه ولا يخرج من إحرامه إلاّ بأن يعود الى مكة ويأتي بالطواف والسعي وإن طالت المدة. 8 - يستحب الهدي في العمرة المفردة ويذبح في مكة المكرمة.
أعمال العمرة المفردة ثمانية ، و هي كالتالي: 1. النية: و هي القصد و العزم على الفعل ، و يكفي فيها قصد ترك محرمات الإحرام [1] بنية القربة إلى الله تعالى ، و لا يلزم التلفُّظ بالنية ، لكن يُستحبُّ ذلك. 2. الإحرام: و هو يشتمل على أمور ثلاثة ، أولها عقد النية ، و ثانيها لبس ثُوبي الإحرام [2] ، و ثالثها التلبية [3] ، و هذه الأمور الثلاثة يجب أن تكون مقارنة لبعضها ، كما يجب أن يتمَّ الإحرام من أحد المواقيت [4] المحددة. 3. الطواف بالبيت الحرام [5] سبع مرات. 4. صلاة ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم ( عليه السَّلام). 5. السعي بين الصفا و المروة. 6. الحلق أو التقصير. 7. طواف النساء. 8. صلاة ركعتي طواف النساء. و بصلاة طواف النساء تنتهي أعمال العمرة المفردة. [1] تحرم على المُحرِم جملة من الأمور تسمى بمحرمات الإحرام و هي كالتالي: 1. اصطياد الحيوانات البرِّية. ممارسة الأمور الجنسية ، وطياً أو إستمناءً أو تقبيلاً أو لمساً أو النظر بشهوة و تلذذ. عقد النكاح و الشهادة عليه. شمّ الطيب أو التطيّب به. لَبْسُ الثياب المخيطة ، و ما شابهها للرجال. الإكتحال. النظر في المرآة للزينة. لَبْسُ الحذاء و الجورب. 9. الفسوق ، أي الكذب و السباب و المفاخرة المحرمة.
كيفية السعي: أن يقف على الصفا وينوي هكذا: ( أسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط للعمرة المفردة قربة إلى الله تعالى). ويتجه نحو المروة ، فإذا وصل إليها فهذا الشوط الأول ، ثم يتجه إلى الصفا فإذا وصل إليها فهذا الشوط الثاني ، ثم يتجه نحو المروة فإذا وصل فهذا الشوط الثالث ، ثم يتجه إلى الصفا فإذا وصل فهذا الشوط الرابع ، ثم يتجه نحو المروة فإذا وصل فهذا الشوط الخامس ، ثم يتجه إلى الصفا فإذا وصل فهذا الشوط السادس ، ثم يتجه نحو المروة فإذا وصل فهذا الشوط السابع. مسـألة 18. السعي ركن من أركان العمرة. ويجوز السعي راكباً لكن راجلاً أفضل. والأحوط أن يكون طاهراً من الحدث. ويجب أن يكون السعي سبعة أشواط بغير زيادة أو نقص. الخامس: التقصير: يجب على المعتمر بعد الانتهاء من السعي أن يقصر ، والتقصير هو الأخذ من الشعر أو الأظافر: ( أقصر لإحلال إحرام العمرة المفردة قربة إلى الله تعالى). السادس: طواف النساء: يجب على المعتمر بعد التقصير التوجه إلى الكعبة ليطوف طواف النساء وهو مثل طواف العمرة في شروطه ، فينوي هكذا: ( أطوف حول هذا البيت سبعة أشواط طواف النساء للعمرة المفردة قربة إلى الله تعالى). السابع: ركعتا طواف النساء: يجب على المعتمر بعد طواف النساء أن يصلي ركعتي الطواف في المقام _ إن أمكن _ فينوي هكذا: ( أصلي ركعتي طواف النساء للعمرة المفردة قربة إلى الله تعالى).