اشتكى العديد من سكان حي الجوهرة بمدينة عرعر، من وجود حفرة بالطريق مغطاة بلوحًا خشبي، بالقرب من مقهى "ارجوان"، تتسبب في تعطيل حركة السير. وأكد أحد السكان، في شكواه لـ"البوابة"، أن الحفرة تقع في منطقة سكنية وتجارية، ما تشكل خطرًا كبيرًا علي أرواح حياة المارة والمشاة، لاسيما وأنه لا يوجد علامات تحذيرية بوجود الحفرة، وكذلك عدم اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة، لمنع وقوع الأشخاص بها. بيوت للبيع في حي جوهرة في عرعر. وأبدى السكان، تخوفها على أبنائهم، لما تشكله الحفرة من خطر، مما يتطلب تدخلا سريعا من المسؤولين والجهات المختصة لإنقاذ المواطنين. وطالب السكان، بردم الحفرة قبل أن تزداد المشاكل قبل إصلاحها، ووضع علامة تحذيرية لها، منعا لإعاقة السير ووقوع الحوادث.
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول U um temo قبل اسبوع عرعر للبيع كولر ماء بحالة الجديد + طاولة وسط لون أبيض للتواصل على الخاص 92591217 كل الحراج اثاث أدوات منزلية إعلانك لغيرك بمقابل أو دون مقابل يجعلك مسؤولا أمام الجهات المختصة. إعلانات مشابهة
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... قائد مركبة يمارس التفحيط في حي الجوهرة بعرعر.. والمرور يضبطه. دخول س سارا العنزي قبل اسبوع و يومين عرعر شقه ايجار الدور الثالث جانب سطح. حي الجوهره خلف شارع الخمسين وجانب عرعر مول. استلام المفتاح بدفع الاجار مقدم السعر:1300 92463406 حراج العقار شقق للايجار حراج العقار في عرعر شقق للايجار في حي جوهرة في عرعر شقق للايجار في عرعر تجنب قبول الشيكات والمبالغ النقدية واحرص على التحويل البنكي المحلي. إعلانات مشابهة
الأقسام الرئيسية أخبار رياضية أخبار عربية وعالمية وظائف وفرص عمل الأقسام الفرعية اخبار رفحاء اخبار العويقيلة اخبار طريف اعلام وأدب وثقافة الإقتصاد علم وخبر ملاحق تقنيات و علوم الحياة والناس مساعدة الإعلانات برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | Powered by Tarana Press Version 2. 0
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أبي موسى الأشعري : أن النبي ﷺ قال: إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة [1] ، متفق عليه. قوله ﷺ: إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، الأمثال -أيها الأحبة- يقصد بها تقريب المعاني المدركة بالعقول في صورة أمور محسوسة، من أجل فهم المعنى المطلوب، ومن أجل تصوره، ومن أجل أن يقع في الذهن موقعاً يؤثر فيه، وهذا كثير في الأمثال المضروبة في القرآن والسنة. فهنا مثّل النبي ﷺ الجليس في حالتيه، حينما يكون صالحاً، أو يكون سيئاً بهذا الذي يبيع المسك، أو ذلك الذي ينفخ الكير. مثل الجليس الصالح وجليس السوء. فقوله ﷺ: كحامل المسك ونافخ الكير هذا الأسلوب في الكلام يسميه علماء البلاغة: باللف والنشر، واللف والنشر تارة يكون مشوَّشاً، وتارة يكون مرتَّباً. ذكر النبي ﷺ أمرين في أول الكلام: إنما مثل الجليس الصالح، وجليس السوء هذا يسمى اللف، ذكر أمرين، ثم بعد ذلك ذكر حكمين بعدهما، كل حكم يرجع إلى واحد من المذكوريْن السابقين، يعني: ما ذكر الجليس الصالح ثم ذكر مَثَله بعده، وذكر جليس السوء وذكر مَثَله بعده، لا، أتى بالاثنين جليس الصالح والسوء، ثم أتى بالحكمين بعدهما.
هذا فيه الحثّ على مجالسة الأخيار، وأهل العلم، وأهل الخير والسيرة الحميدة، والبعد عن مجالسة الأشرار، وهذا أمرٌ واضحٌ، فالكل يعرف هذا، فمُجالسة الأخيار فيها الخير العظيم، ومجالسة الأشرار فيها الشر الكبير، فينبغي للمؤمن أن يحرص على مجالسة الأخيار، والحرص على صُحبتهم، والاستفادة من علمهم وسيرتهم، والحذر من صحبة الأشرار. الحديث الثاني وفي حديث أبي هريرة : يقول ﷺ: تُنْكَح المرأةُ لأربعٍ: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدِينها، فاظفر بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك ، هذا فيه الحثّ على نكاح الزوجات الطيبات، وأن المؤمن عند الخطبة يختار المرأةَ الطيبة، يرغب الناسُ فيهنَّ: إمَّا لجمال، وإما لحسبٍ، وإما لمالٍ، وإمَّا لدينٍ، فوصَّى النبيُّ ﷺ بالعناية بالدِّين، فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يداك، وإن كان همُّك المال أو الحسب أو الجمال، فقد يُطغيها جمالها، وقد يُطغيها مالها، وقد يُطغيها حسبها، لكن عليك بالدِّين الذي هو الحافظ بتوفيق الله، فإذا اجتمع مع الدِّين حسبٌ أو مالٌ أو جمالٌ فهذا خيرٌ إلى خيرٍ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم عن أبي موسى الأشعري قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ، إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً. »، رواه البخاري ومسلم. فيه: تمثيله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الجليس الصالح بحامل المسك، والجليس السوء بنافخ الكير (الكِيرُ: كِيرُ الحدّاد، وهو زِقّ أَو جلد غليظ ذو حافاتٍ ينفخ فيه الحداد النار). مثل الجليس الصالح اسلام ويب. وفيه: فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر، وأهل البدع ومن يغتاب الناس، أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة. ومعنى (يُحْذِيَكَ): يعطيك وهو بالحاء المهملة والذال. وفيه: طهارة المسك واستحبابه وجواز بيعه، وقد أجمع العلماء على جميع هذا، لأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستعمله في بدنه ورأسه ويصلي به ويخبر أنه أطيب الطيب، ولم يزل المسلمون على استعماله وجواز بيعه.