وعد الله المؤمنين بالرزق الحسن في هذه الحياة الدنيا إذا صبروا وتوكلوا على الله، وأخبر أنه كم من دابة لا تحمل رزقها ولا تدخر قوتها والله يرزقها ويطعمها ويسقيها، فمن لم يضيع رزق هذه الدابة وهو الله فلن يضيع رزق من عبده وآمن به، ولكن الله حكيم عليم، فهو يبسط الرزق لمن يشاء، ويضيق الرزق على من يشاء، ليبتلي العباد بالغنى والفقر، وفي ذلك حكم كثيرة للأفراد وللمجتمعات، ولا يصلح حال العباد إلا بتفاوتهم في الأرزاق. تفسير قوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم... ) تفسير قوله تعالى: (الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون) تفسير قوله تعالى: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها... ) أخبر سبحانه في هذه الآية كيف أن الدواب كلها تتوكل على ربها سبحانه وهو يرزقها تبارك وتعالى فقال: وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ [العنكبوت:60]. وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقوله: (وَكَأَيِّن)، هذه قراءة الجمهور، وقرأها ابن كثير: (وكآين) بالمد المتوسط، وقرأها أبو جعفر بالتسهيل مع المد ومع القصر: (وكآين من دابة لا تحمل رزقها) بالتكسين فيها وبالتسهيل. إذاً: هنا قراءة: (وكآين من دابة) بتسكين النون سواء في قراءة ابن كثير أو في قراءة أبي جعفر ، والجمهور يقرءون: (وكأيِّن من دابة) تسكن وتدغم فيما بعدها.
الدوري في الموسم الماضي يصفه النصراويون بأنه استثنائي، كيف ترى ذلك؟ هو استثنائي لفقراء البطولات، أما الأبطال المعتادون فهو عادة موسمية وليس استثنائيًا. الجاسر مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد في أحد المعسكرات الخارجية للهلال أكد أنه تعلم كثيرًا من الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد
دوري الموسم الماضي استثنائي لفقراء البطولات.. ونريد من المسحل برنامجًا واضحًا البرامج الرياضية تكاد تكون بلون واحد ما عدا «الدوري مع وليد».. عبدالكريم الجاسر : نعم تصريحات الهلاليين بفلوس .. ولماذا السخرية وأنتم تطالبون بالخصخصة – صحيفة الجماهير الإلكترونية – أول صحيفة إلكترونية رياضية سعودية .. هل تؤيد هذا الرأي؟ بالعكس الآن بوجود برنامج الدوري مع وليد أصبح لدينا أكثر من برنامج مختلف الطرح والتوجه بعد عودة برنامج وليد وبرنامج كورة، وهما اللذان يحظيان بمتابعة نوعية معينة وشريحة مختلفة من الجماهير الرياضية، فهناك أكثر من شريحة في المجتمع كل منها مختلف عن الأخرى ويريد ويتابع نوعية معينة من الطرح الإعلامي. كان لك رد في أحد البرامج الرياضية على حمد الدبيخي عندما ذكر أن الفرق تكره الهلال، إذ قلت: «لأنه ببساطة يكسر رؤوسهم»، هل ما زلت عند رأيك؟ نعم ما زلت أرى أن تكسير الرؤوس لا يزال ساريًا، والهلال لم يتوقف بعد عن فعل ذلك. يلاحظ أن مستوى الهلال هذا الموسم أكثر تميزًا، فهل تعتقد أنه سيحقق الآسيوية والدوري أو أحدهما؟ الفريق مؤهل لفعل ذلك، لكن الأعمال بالخواتيم، وعلى الهلاليين ألا يحتفلوا في بداية الموسم بل في نهايته. صب إعلاميو النصر جام غضبهم مؤخرًا على الإعلام الاتحادي الذي يرى البعض أنه احتضنهم طويلًا ومن ثم اكتفى بفريقه، كيف ترى المشهد؟ علاقة الإعلام الأصفر علاقه تاريخية مع اللون الأزرق، فهو اللون الذي تتحد عنده كل الألوان، ولذلك غالبًا ما يكون الخلاف وقتيًا ينتهي باتحاد المصالح، شخصيًا أعتقد أن الإعلام الاتحادي مهم ومؤثر ووجوده في أي كفة يثير الكفة الأخرى ويسبب لها القلق وهو ما يحدث حاليًا.
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت في بعض الأحيان صحفًا وقنوات متنقلة، وفيها الغث والسمين، ولكن هل أدت دورها بشكل إيجابي؟ مواقع التواصل الاجتماعي تتصدر الواجهة حاليًا، وأصبحت واقعًا لا بد من التعامل معه، شخصيًا أعتقد أن الأندية هي من يفترض أن تستفيد من هذه الوسائل، وتكيّف الاستفادة منها بالشكل الأمثل، «تويتر» على سبيل المثال مليء بالمفيد وغيره، كما أنه يجعل الأندية قادرة على معرفة توجهات جماهيرها، ومن هنا تكون قادرة على توجيهها وفقًا لسياساتها الموضوعة، لكن ما يحدث هو العكس، إذ أصبحت هذه المواقع تؤثر في القرار أحيانًا سلبيًا، وفي كثير منها تكون توجهاتها أفضل من الإدارات.