آيات عن الصوم توجد في أكثر من سورة في القرآن الكريم، فالصوم يعد من الفرائض وهو إحدى أركان الإسلام الخمسة، وسنقوم بطرح بعض الآيات الخاصة به حتى يتعرف المسلمين على الصوم أكثر حيث أنه ذكر في حالات مختلفة سنتعرف عليها، وخاصة أننا على مشارف قدوم شهر رمضان المبارك.
واستثنى الله تعالى من هذا الإيجاب المسافر والمريض ومن في حكمه، فقال تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر ﴾ [البقرة: 184]، وهكذا أطلق ربنا سبحانه السفر كما أطلق المرض، فالمريض أيًّا كان مرضه له حقُ الترخص بالفطر، والمسافر مهما كان سفره له حقُ الترخص كذلك، وأيهما أفضل: الفطر أم الصيام؟ إن لم يجد المريض والمسافر مشقة بالصوم فالصوم أفضل، وإن وجدا مشقة فالفطر أفضل. ايات تتحدث عن الصيام. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فمنا الصائم، ومنا المفطر، فلا يجد الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم، يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، ويرون أن من وجد ضعفًا فأفطر، فإن ذلك حسن. رواه مسلم والترمذي. أما الشيخ الكبير والعجوز، والمريض مرضًا مزمنًا، فإن لهم الفطر وعليهم الفدية: عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقرأ هذه الآية: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة: 184]، فقال ابن عباس: (ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكينًا) رواه البخاري. وكذلك الحبلى والمرضع إذا لم تطيقا الصوم أو خافتا على أولادهما فلهما الفطر وعليهما الفدية، ولا قضاء عليهما: عن ابن عباس قال: (إذا خافت الحامل على نفسها، والمرضع على والدها في رمضان يفطران ويطعمان مكان كل يوم مسكينًا، ولا يقضيان صومًا)، رواه الطبري بإسناد صحيح على شرط مسلم، وعن نافع قال: (كانت بنت لابن عمر تحت رجل من قريش، وكانت حاملًا، فأصابها عطش في رمضان، فأمرها ابن عمر أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينًا)، رواه الدارقطني بإسناد صحيح.
ثبّت سيدنا يسوع المسيح وصية الصوم بقوله: "سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعْ العَريسُ مِن بَيْنِهم، فَحينَئذٍ يَصومون" (متى 9/14). آيات عن الصيام – آيات قرآنية. الصوم هو شكل من أشكال التوبة الذي يعبر عن الارتداد في علاقة الإنسان مع الذات والله والآخرين. -الايات من الكتاب المقدس عن الصوم فى العهد الجديد: -" ففعلوا كلهم وتضرعوا الى الرب الرحيم بابكاء والصوم والسجود مدة ثلاثة ايام بلا انقطاع " (سفر المكابيين الثاني 13: 12) – "اعلموا أن الرب يستجيب لصلواتكم إن واظبتم على الصوم والصلوات أمام الرب" (سفر يهوديت 4: 12) – "صالحةٌ الصلاة مع الصوم، والصدقة خيرٌ من ادخار كنوز الذهب" (سفر طوبيا 12: – "صرخ كل الشعب إلى الرب بابتهال عظيم، وذَلَّلوا نفوسهم بالصوم والصلاة هم ونساؤهم" (سفر يهوديت 4: "- نَادُوا بِصَوْمٍ؟" (سفر الملوك الأول 21: 9، 12) – "أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي" (سفر المزامير 35: 13) – "قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِاعْتِكَافٍ. اجْمَعُوا الشُّيُوخَ، جَمِيعَ سُكَّانِ الأَرْضِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَاصْرُخُوا إِلَى الرَّبِّ" (سفر يوئيل 1: 14) – "وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ" (سفر يوئيل 2: 12)
ومن ذلك: أن هذه الفريضة لم تفرض على المخاطبين وحدهم، وإنما فرضت على من قبلهم، مما يوجب التنافس والتسابق في أداء هذه الفريضة، ليكون المخاطبون أكثر من سابقيهم حظًا في الاستجابة والطاعة والامتثال، فيكونوا أكثر أجرًا وأعظم ثوابًا، قال تعالى: (﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا ءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [المائدة: 48]. ايات عن الصيام من القران. ومن ذلك: ذكر الحكمة العظمى من مشروعية هذه الفريضة، وهي: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وهم يعلمون أن التقوى هي سبب الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ؛ لأنهم يقرءون: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [ الطلاق: 4]. ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]. ويعلمون أن التقوى هي سبب النجاة من النار، كما أنها سبب دخول الجنة ؛ لأنهم يقرءون: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 71 - 72] ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾ [ مريم: 63]، فمن ثم تهون عليهم هذه الفريضة، بل ويجدون فيها راحة نفوسهم، ولذة قلوبهم.
شاهد هذا الموضوع أيضاً: افكار تسويقية جديدة تساعدك على نجاح مشروعك كتابة نتيجة تحليل السوق في هذه المرحلة من خطة عمل مشروع عليك أن تقوم بكتابة نتيجة تحليلك لحالة السوق، والتي يجب أن يتوافر بها إحتياجات السوق، وما هى الكمية التي سوف تقوم بطرحها فيه ومتى سوف تبدأ في طرح هذه الكمية، وعليك أن تحدد كافة المعوقات التي تقف أمامك عندما تقرر دخول سوق المنافسة. وعليك أن تحدد فئتك المستهدفة من المستهلكين، كذلك تحدد من هم المنافسين وما يتمتعون به من قدرات، والمنافسة بينهم على أي أساس تقوم وأن تقوم واقعياً في تحديد إمكانياتك لتتخطى مراحل المنافسة، وكذلك تحديد كل المميزات التي من الممكن أن تكتسبها في هذا السوق التنافسي، فعلى سبيل المثال: بعد قيامك كصاحب مصنع ملابس بتحليل السوق إفترض أنك وجدت أن ليس هناك تي شيرت محلي عالي الجودة، وأن دائماً السوق يحتاج إلى أن يستورد من الخارج لكي يحصل على منتجات ذات جودة عالية. عليك هنا أن تحدد ما يحتاج إليها السوق من كميات، وذلك بعمل حصر لكميات التي شيرتات المستوردة، أما عن العقبة التي سوف تواجهك في هذه النقطة هى فقدان الثقة بينك وبين المستهلك لأنك منتج محلي، وهنا عليك تحديد طرق متعددة حتى تتغلب على هذه المشكلة.
وقع نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» اتفاقية شراكة استراتيجية، ترعى بموجبها أدنوك مهرجان سباق دلما التاريخي الخامس للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، من 7 إلى 20 مايو المقبل، بتنظيم النادي ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي. تأتي اتفاقية الرعاية في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به أدنوك لدعم الأحداث والفعاليات الرياضية والتراثية والمجتمعية في الدولة. ووجه أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية والعضو المنتدب رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، الشكر إلى شركة أدنوك على رعايتها المهرجان، مؤكداً أن «أدنوك» واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية التي دائماً ما تدعم الأحداث والفعاليات الرياضية بمختلف أنشطتها في الدولة بصفة عامة، والرياضات البحرية بصفة خاصة. وقال الدكتور سيف سلطان الناصري، مدير دائرة الموارد البشرية في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»: «مهرجان سباق دلما للمحامل الشراعية حدث رياضي بحري مهم ويعد احتفاءً بتراثنا الوطني الأصيل، وانطلاقاً من دورها المحوري في دفع مسيرة الرياضات التراثية والنهوض بها، تولي «أدنوك» اهتماماً كبيراً بدعم مثل هذه الفعاليات التي تعرف الشباب بإرث الآباء والأجداد، ونتمنى التوفيق لكافة الفرق المشاركة».