الصفار عند المواليد علاج الصفار عند المواليد … الصفار هو تلوين جلد الطفل وبياض عينيه باللون الأصفر، وهي من أكثر الظواهر حدوثًا لدى الأطفال حديثي الولادة على الإطلاق، فهي ليست من الأمور التي تستدعي القلق، سوى في بعض الحالات القليلة جدًا والتي يجب أن تنتبهي فيها لصحة الطفل ، ويعرف الصفار في حديثي الولادة بالزيادة في النسبة المعروفة من مادة البيليروبين إلى ما هو أعلى من 1. 8 مللي جرام في كل ديسيلتر وهذا في الأسبوع الأول من ولادة الطفل. كيفية علاج الصفار عند المواليد الصفار الذي ينتج عند الأطفال المواليد هو عبارة عن تكسير في الكرات الحمراء للدم، ومن البديهي أن يتم التخلص منها عن طريق الكبد، ومن المعروف أن الكبد لدى حديثي الولادة لم يكتمل نموه بعد لذا تظهر علامات الصفار على الأطفال، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على طرق علاج الصفار عند المواليد: العلاجات الضوئية ويتم عن طريق وضع المولود تحت إضاءة مخصصة ذات أطوال موجية محددة، حيث أن تلك الضوء يمكنه إحداث تغييرات شكلية وهيكلية للجزيئات التي تتكون منها مادة البيليروبين، وذلك حتى يستطيع جسم الطفل حديث الولادة أن يخرجها عن طريق البول والبراز. علاج الصفار عند المواليد تغيير دم الطفل يتم هذا ولكن في بعض الحالات التي نادرًا ما تحدث مع الطفل الوليد، ولكن في حالة عدم استجابته نهائيًا للتخلص من الصفار عن طريق العلاجات التي يتعرض لها، في هذا الوقت قد يحتاج المولود إلى تغيير ما في جسمه من دم وذلك عن طريق السحب الدائم لجزء من الدم والعمل على تنقيتها وتخليصها مما يوجد لديها من مادة البيليروبين، وبعض الأجسام المضادة التي تسربت له عن طريق دم الأم، ثم إعادته إلى جسمه مرة أخرى.
العلاج الضوئي: يعتبر العلاج الضوئي الخيار الأكثر شيوعًا لعلاج الصفار عند المواليد، حيث يمكن استعماله في البيت أو في المستشفى، إذ يتم وضع الطفل تحت أضواء زرقاء خاصة بعد خلع ملابسه واستخدام قناع خاص لحماية العينين، وتعمل الإضاءة على تحويل البيليروبين إلى مركبٍ كيميائيٍّ آخر يخرج من الجسم بسهولة، لكن يجب توخي الحذر لتجنب الحرارة الزائدة والجفاف. يستمر العلاج الضوئي لفترةٍ تكفي لانخفاض مستويات البيليروبن إلى معدلاتها الطبيعية، وبشكلٍ عامٍ يعتبر هذا العلاج ناجحًا لجميع المواليد الجدد الذين يحتاجون إليه تقريبًا. نقل الدم: في حالات اليرقان الحاد التي لم تستجب للعلاج الضوئي، أو عند الأطفال الذين يكونون أكثر عرضةً لخطر اليرقان النووي، يتم استبدال دم المولود بدم المتبرع لخفض مستويات البيليروبن، ويتم استخدام هذا الإجراء على أساس كل حالةٍ بشكلٍ متخصص. إعطاء أجسام مضادة وريديًا: يتم اللجوء لعلاج الصفار عند المواليد بهذه الطريقة في حالات اليرقان الوليدي الناتج عن عدم توافق دم الأم مع طفلها، وقد يقلل الحاجة لنقل الدم التبادلي. فيديو عن ما هي الصفاراء عند حديثي الولادة ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي الذي يتحدث فيه أخصائي النسائية والتوليد والعقم الدكتور أسامة خالد عن ما هي الصفاراء عند حديثي الولادة: [٤] المراجع [+] ↑ "Understanding Newborn Jaundice",, Retrieved 16-1-2020.
يعاني عدد كبير من الأطفال الحديثي الولادة من الصفار وتختلف درجة حدته فيكون خفيفا ولا يستدعي القلق وفي بعض الأحيان شديدا. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أسباب إصابة المواليد بالصفار وإلى طرق علاجه. أسباب صفار المواليد يظهر عادة الصفار لدى الأطفال الحديثي الولادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ويتجلى هذا الصفار باصفرار البشرة وبياض العين. وتتعدد الأسباب وراء ذلك وأبرزها عدم نضج الكبد لدى الطفل وزيادة تكسر الدم وزيادة امتصاص أمعاء المولود لمادة البيكيروبين التي ينتجها الدم من تكسر الكريات الحمراء. وقد تعود أسباب هذا الصفار إلى نزيف داخلي أو عدوى دم لدى المولود أو خلل في الكبد. علاوة على ذلك، قد يرتبط هذا الصفار بنقص في أنزيمات الطفل وبخلل في كريات الدم الحمراء لديه وغيرها من الأسباب. علاج الصفار غالبا ما يزول صفار المواليد لوحده بعد فترة من الوقت ولكن في بعض الأحيان يكون شديدا ويتطلب بالتالي الحصول على العلاج في المستشفى ويكون إما بالعلاج بالضوء أو بفلترة دم الطفل أو بإعطاء الطفل أجسام مضادة عن طريق الوريد. لذلك على الأهل الانتباه إلى الأعراض التي تدل على الصفار الشديد وأبرزها إذا استمر الصفار لفترة ليست بقصيرة وإذا ترافق مع براز أبيض وبكاء المولود وغيرها من العوارض التي يجب سؤال الطبيب عنها.
تحقيق: راندا جرجس تظهر أعراض الصفراء على نسبة كبيرة من حديثي الولادة خلال أول يومين من الولادة؛ حيث يصطبغ الوجه وتحديداً الأنف باللون الأصفر، وكذلك راحة اليدين وأخمص القدمين، ويحدث ذلك نتيجة تراكم مادة اليرقان التي ينتجها جسم الإنسان في الحالات الطبيعية، ويطلق على هذه الحالة فرط اليرقان في الدم، ولا يتم التعامل مع هذه المشكلة كأنها مرض، لكنها تعتبر حالة طارئة، تزول أعراضها تدريجياً بالرضاعة الطبيعية في الحالات البسيطة، وربما يحتاج الطبيب إلى فحوص الدم لتحديد درجة الإصابة، ويمكن أن تتفاقم الأعراض وتسبب بعض المضاعفات الخطيرة التي تؤثر في صحة الطفل.