الكركم هو أحد البهارات المستعملة بكثرة في العديد من المطابخ الآسيوية، وعند إضافته إلى الحليب فإنه يتحوّل من توابل لذيذة إلى مشروب غني يُعرف بـ"المشروب الذهبي". شاع بين العديد من النساء أن شرب الكركم مع الحليب مفيد للصحة، فبيّنت إحدى الدراسات التي تابعت النساء لثلاث دورات حيضية على التوالي، أن تناولهن لمكمّلات الكركمين ساعدت في التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، بالإضافة إلى ذلك قد يخفّف الكركمين من التشنجات التي تسببها المتلازمة السابقة للحيض فوائد الكركم مع الحليب وصحة البشرة يحتوى مشروب الكركم مع الحليب على مضادات الأكسدة التي تقي البشرة من الشيخوخة المبكرة وتحسّن مظهرها حتى تبقى مشرقة وشابة، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل جلدية مثل حب الشباب، الثعلبة والصدفية. يمكنكِ استخدام المزيج بطريقتين، أولاً من خلال تحضير مشروب لذيذ وثانياً من خلال استخدامه كقناع للبشرة. فوائد الكركم مع الحليب ونظام القلب والأوعية الدموية يعتبر الكركم علاجاً فعّالاً للغاية يحدُّ من إطلاق السيتوكينات، وهي مادة ترتبط بالعمليات الالتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان. لذلك يُنصح باستهلاك مشروب الكركم مع الحليب بشكل يومي قبل النوم، لاسيما أن هذا المشروب يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مشاكل القلب.
يساعد في علاج مرض فقر الدم ، والمسمى بالأنيميا. يفيد في خلطات تقليل الوزن الزائد، وتنحيف الجسم عند المرأة. يقي من الاصابة بأمراض عديدة، مثل التهاب العظام والمفاصل والروماتيزم، والسرطان، ومرض السكر، ومشكلة ارتفاع درجة الحرارة. يحافظ الكركم على خلايا جسم المرأة. فوائد الكركم للشعر: يحمي الكركم من مشكلة تساقط الشعر التي تؤرق الكثير من النساء، خصوصاً بعد فترة الحمل والولادة، حيث يساعد خلط الكركم مع الحليب والعسل في تقوية بصيلات الشعر ، وبالتالي تقل مشكلة تساقط الشعر. يفيد الكركم في علاج قشرة الشعر، وذلك من خلال خلط مسحوق الكركم مع زيت الزيتون ، ويتم دهن الشعر بهذا الخليط لمدة 15 دقيقة، ثم يغسل الشعر بعد ذلك بالطريقة المعتادة. وتساعد هذه الطريقة في مكافحة قشرة الشعر، وتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تقوية بصيلات وجذور الشعر. يمكن استخدام الكركم في منح الشعر لون و صبغة طبيعية، دون الحاجة لاستخدام أي مواد كيميائية، حيث يساعد استخدامه في منح الشعر لون ذهبي، أو أصفر جميل. وذلك من خلال مزج الكركم المسحوق مع البابونج والزعفران، ثم يوضع المزيج علي النار، وبعد أن يبرد يتم تطبيق المزيج لمدة ثلث ساعة على الشعر، ثم يغسل الشعر، ويصبح لون الشعر بعد ذلك ذهبي مميز، كما أن هذه الطريقة تساعد في تغذية الشعر.
كفالة اليتيم أمر قد رغبنا الإسلام فيه ترغيبا شديدا ووعد عليه بالجنة ، ووصي باليتيم خيرا ، وحذر من الإساءة إليه، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى:( وآتوا اليتامى أموالهم) وقوله تعالى:(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم) وكذلك قوله:( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى) وقوله: ( أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم) وقوله سبحانه: ( وأما اليتيم فلا تقهر). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) ، وأشار بأصبعيه: السبابة والوسطى ( متفق عليه). وليست هناك شروط لهذه الكفالة إلا العدل والإحسان وتجنب ظلم اليتيم. وهذه الكفالة مرتبطة باليتم ، واليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال ، فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيما ، إلا إذا كان في عقله سفه أو جنون ؛ فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته ، والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج ، لقوله تعالى: ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم). فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدا ولكنه فقير فيكون الإحسان إليه من باب أنه فقير.
وقال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36. ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر بعثت أنا والساعة كهاتين) الحديث]. وقال الحافظ أيضاً: [ قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك أهـ ملخصاً] فتح الباري 10/536-537.
والشاهد في الحديث: ( وعلى أيتام في حجورهما). وعن عمارة بن عمير عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن. وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا). قال الإمام النووي: قوله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة) كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه ، أو من مال اليتيم بولاية شرعية. وأما قوله: وله أو لغيره فالذي له أن يكون قريباً له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه ، والذي لغيره أن يكون أجنبياً] شرح النووي على صحيح مسلم 5/408.
كفالة اليتيم: حكمها وشروطها كفالة اليتيم أمر قد رغبنا الإسلام فيه ترغيبا شديدا ووعد عليه بالجنة ، ووصي باليتيم خيرا ، وحذر من الإساءة إليه ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى: ( وآتوا اليتامى أموالهم) وقوله تعالى: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم) وكذلك قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى) وقوله: ( أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم) وقوله سبحانه: ( وأما اليتيم فلا تقهر). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) ،وأشار بأصبعيه: السبابة والوسطى ( متفق عليه). وليست هناك شروط لهذه الكفالة إلا العدل والإحسان وتجنب ظلم اليتيم. وهذه الكفالة مرتبطة باليتم ، واليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال ، فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيما ، إلا إذا كان في عقله سفه أو جنون ؛ فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته ، والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج ، لقوله تعالى: ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم). فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدا ولكنه فقير فيكون الإحسان إليه من باب أنه فقير.
دار الكتب العلمية)، والهيثميُّ في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (8/ 161، ط. مكتبة القدسي)، وقال الحافظ البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (5/ 475، ط. دار الوطن): [ورواته ثقات]. ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، وكذلك ابن الفاخر الأصبهاني في "موجبات الجنة" وزاد: فضَمَّ عديٌّ سبعين يتيمًا إلى طعامه وشرابه حتى استغنَوْا عنه، ورواه عبد بن حُميد في "المنتخب" والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" والخرائطي في "مكارم الأخلاق" من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ورواه الحافظ أبو طاهر السِّلَفيُّ في "المشيخة البغدادية" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 437، ط. دار المعرفة): [فيُستَفادُ منه أنَّ للكفالة المذكورة أمدًا]. وأخرج الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، وابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ -وجمع بين أصبعيه السبَّابة والوسطى- امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا»، وأخرجه الخرائطي أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.