وكشفت نائبة محافظة المؤسسة لتدريب البنات عن أنه إضافةً إلى الكليات التقنية للبنات بدءا من العام المقبل ستقدم أيضاً برامج تدريبية قصيرة بهدف تطوير مهارات الفتيات الباحثات عن عمل والحاصلات على شهادة المتوسطة أو الثانوية. يذكر أن الكليات التقنية تقدم البرامج التدريبية للبنات في المدن التالية: الرياض، جدة، الأحساء، بريدة، تبوك، المدينة المنورة، حائل، نجران، خميس مشيط، الطائف، الخرج، الدوادمي، جازان، عرعر، حفر الباطن، الرس، الجوف، الباحة.
مقر اختبار القدرات المحوسبة السعودي تعمل هيئة تقويم التعليم والتدريب على توفير مقر امتحانات محوسب في جميع مدن ومناطق المملكة لتسهيل الوصول إلى الامتحانات التي تقدمها ، سواء كانت امتحانات تعليمية أو مهنية أو اختبارات مهارات ، بما في ذلك اختبار القدرات العامة.
تماشياً مع حاجة سوق العمل.. وبدءاً من العام المقبل البرامج التدريبية يتم تقديمها في الكليات التقنية للبنات والبالغ عددها 18 كلية اعتمدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تخصصات جديدة بالكليات التقنية للبنات وهي دبلوم تصميم وصياغة الذهب والمجوهرات، والوسائط المتعددة ضمن برامجها التي سيبدأ تنفيذها خلال العام التدريبي القادم وذلك تماشياً مع احتياج سوق العمل من البرامج التقنية والمهنية النسائية. وفد تعليم الخرج يطلع على مبادرة تعليم وعمل في كلية التقنية | صحيفة سكب الالكترونية. وأوضحت نائبة المحافظ المساعدة لتدريب البنات في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني شيخة بنت عبدالله آل ثنيان أن التدريب المهني يعد أحد الروافد الهامة لتغذية سوق العمل بالفتيات المؤهلات في المجالات التقنية والمهنية، ومن هذا المنطلق كان لزاماً التوسع والتنوع في تقديم البرامج التدريبية المقدمة في الكليات التقنية للبنات والبالغ عددها 18 كلية منتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة. وأشارت ال ثنيان إلى أن البرامج القصيرة سيتم تفعيلها لتستهدف جميع الفتيات السعوديات الباحثات عن عمل من مختلف الأعمار، وأياً كان مؤهلها العلمي بما لا يقل عن المرحلة المتوسطة أو ما يعادلها. وأضافت آل ثنيان أن هذين التخصصين الجديدين تم استحداثهما وفق احتياج سوق العمل السعودي وسيتم تنفيذهما إلى جانب عدد من البرامج التدريبية المقدمة حالياً في الكليات التقنية للبنات في التخصصات التالية وهي: الدعم الفني في الحاسب الآلي، المحاسبة، الإدارة المكتبية، تصميم وإنتاج الملابس، التجميل النسائي.
يقولُ الشاعر: العلمُ يَبني بيوتًا لا عمادَ لها ** والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزِّ والكرمِ، أيْ أن العلم يُعلي بنيان الأخلاق والعزّة والكرامة، خلافَ الجهل الذي يهدم كلّ ما يقوم به الإنسان، إذ إنّ أي شيءٍ لا يكون مبنيًا عليه تكون أساساته غير ثابتة أبدًا، ولهذا أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- بطلب العلم، ووضَّحَ قيمة الإنسان المتعلّم عند الله تعالى، خصوصًا أن الإنسانَ كلّما تعمق في العلم خشيَ الله أكثر وفهمَ الحياة أكثر. يجبُ أن يكون طلب العلم هدفًا؛ لأنّ طلب العلم ضرورة لكلّ شخص، فالناس محتاجون إليه في كلّ مناحي حياتهم، ولولاه لَظلّت الأممُ غارقةً في جهلِها، إذ إنّ العلم هو النور الذي يُضيءُ القلوبَ والعقول ويزيدُ في رفعة المجتمعاتِ وسمّوها، ويُشعلُ قناديل المعرفة لتنيرَ دروب الحياةِ للنّاس.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق. ختامًا نقول: من الصعب الحديث عن المعلم وفضله وأدبه في يوم إذاعي واحد، لكن كما يقال: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثاني فقراتنا الحديث الشريف: الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء» رواه البخاري. ونصل إلى الكلمة الصباحية: المعلم الداعية: يقول أحد المعلمين: جاء صاحبي في الموعد المحدد، وأبدى رغبته في أن يكون حديث هذا المجلس عن أجل صفة يحملها المعلم، وأبرز سمة يتخلق بها، وأرفع وسام يعتز به، ذلك أنه في حقيقة الأمر معلم الناس الخير، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما بعثت معلمًا». إن حديثنا عن ذلك المعلم الداعية فنقول له: أخي المعلم، لاشك أن عملك جزء من الدعوة إلى الله تنال به - بإذن الله - أجرًا عظيمًا، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: » من دل على خير فله مثل أجر فاعله» متمثلاً قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]. كلمات وعبارات رائعة عن احترام المعلم - مقال. واعلم أن مهنتك هي أفضل المهن، فهي وظيفة الرسل، وطريق خصبة للدعوة إلى الله تعالى، فاجعل غايتك تقوية الإيمان في نفوس أبنائك الطلاب، وكن مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، حارب الأفكار والأباطيل والشبهات التي تلتبس على طلابك، وعالجها معالجة الطبيب الحكيم، ولا تكن مكتوف اليد أمام سيل الانحراف والفساد الذي يتسرب إلى طلابك في أفكارهم وسلوكهم.