وتعد أيضًا من بين الشركات المطورة، وذلك من حيث القيمة السوقية. وتوجد شركة الأركان في المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في مدينة الرياض. وتقوم تلك الشركة بالمساهمة في أعمال البناء والهدم، وأيضًا التطوير العقاري. ولقد عملت الشركة برأس مال يصل إلى مائة وأربعون مليون ريال سعودي. وبعد ذلك زاد معدل رأس المال الخاص بالشركة، وذلك حتى يصل إلى خمسة مليار وأربعة من عشرة تقريبًا. وذلك من خلال الطرح الخاص في العام ألفي وأربعة، وبعدها تحولت إلى شركة مساهمة، وذلك في العام ألفي وخمسة. ويجب العلم أن المساهمين المؤسسين في شركة دار الأركان تبلغ نسبتهم حوالي سبعون في المائة تقريبًا. وتعتبر شركة دار الأركان من الشركات الكبيرة، والتي لديها العديد من الفروع في عدة أماكن مختلفة. حيث يكون لها سبعة فروع في ثلاثة من الدول المختلفة، بالإضافة إلى أن عدد موظفيها بلغ أكثر من أربعمائة موظف. متى تأسست شركة دار الأركان ولأنها من الشركات التي حققت نجاح كبير جدًا وواسع، فلذلك اهتم الكثير من الأشخاص بجمع العديد من المعلومات المختلفة التي تتعلق بتلك الشركة. ومن بينها الموعد الذي تم تأسيس فيه تلك الشركة، والذي بدأت فيه الشركة بالظهور.
أما الأعلى له فيكون عبارة عن عشرة وأربعة عشر من مائة. التغير فيكون عبارة عن أربعة وعشرون من مائة، وفي المائة يكون اثنان وخمسة وأربعون من مائة. أما معدل التغيير خلال الست أشهر، فيكون سبعة وخمسة وخمسون من مائة في المائة والتغيير في الثلاثة أشهر يكون ثلاثة وخمسة وثلاثون من مائة في المائة. قيمة الإغلاق السابق كانت تسعة وثمانون من مائة. وأما بالنسبة لحجم التداول، فإنه يكون عبارة عن ثلاثة عشر مليون وتسعمائة وسبعة وتسعون ألف ومائة وستة وتسعون. ويصل عدد الصفقات إلى خمسة آلاف وأربعمائة وثمانية وعشرون. في حين أن قيمة التداول بلغت 13957888200. وتكون القيمة السوقية عبارة عن عشرة ملايين، وثمانمائة وستة وثمانون ألف. عدد أسهم دار الأركان وتعتبر شركة دار الأركان من الشركات التي تقوم بالعمل على إدراج الأسهم الخاصة بها في السوق السعودي. ويكون الرمز الخاص بأسهم شركة دار الأركان هو أربعة آلاف وثلاثمائة (4300). ومن المعروق أن الشركة من الشركات الكبيرة، والتي لها رأس مال عظيم، والذي يقدر بقيمة مائة وأربعون مليون ريال سعودي تقريبًا. وأما بالنسبة لعدد الأسهم التي تم طرحها من قبل دار الأركان في سوق الأسهم السعودي هو مليار وثمانون مليون سهم.
فإذا كان ذلك تأويل قوله: {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين} الآية، فالواجب أن يكون قوله تعالى ذكره: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم} ، تأديبًا منه عبادَه في أمر الوصية بما أذِنهم فيه، إذ كان ذلك عَقِيب الآية التي قبلها في حكم الوصية، وكان أظهرَ معانيه ما قلنا، فإلحاق حكمه بحكم ما قبله أولى، مع اشتباه معانيهما، من صرف حكمه إلى غيره بما هو له غير مشبه.
وذهب الأجهوري وغيره إلى أن لو بمعنى إن فتقلب الماضي إلى الاستقبال، وأوجبوا حمل تركوا على المشارفة ليصح وقوع خافوا جزاءًا له ضرورة أنه لا خوف بعد حقيقة الموت وترك الورثة، وفي ترتيب الأمر على الوصف المذكور في حيز الصلة المشعر بالعلية إشارة إلى أن المقصود من الأمر أن لا يضيعوا اليتامى حتى لا تضيع أولادهم، وفيه تهديد لهم بأنهم إن فعلوه أضاع الله أولادهم، ورمز إلى أنهم إن راعوا الأمر حفظ الله تعالى أولادهم. اهـ.. قال الطبري: وأولى التأويلات بالآية، قول من قال، تأويل ذلك: وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا خافوا عليهم العَيْلة لو كانوا فرقوا أموالهم في حياتهم، أو قسموها وصية منهم بها لأولي قرابتهم وأهل اليُتم والمسكنة، فأبقوا أموالهم لولدهم خشية العَيْلة عليهم بعدهم، مع ضعفهم وعجزهم عن المطالب، فليأمروا من حضروه وهو يوصي لذوي قرابته- وفي اليتامى والمساكين وفي غير ذلك- بماله بالعدل وليتقوا الله وليقولوا قولا سديدًا، وهو أن يعرّفوه ما أباح الله له من الوصية، وما اختاره للموصين من أهل الإيمان بالله وبكتابه وسنته. فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان. وإنما قلنا ذلك بتأويل الآية أولى من غيره من التأويلات، لما قد ذكرنا فيما مضى قبل: من أن معنى قوله: وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فأوصوا لهم- بما قد دللنا عليه من الأدلة.
اهـ والله أعلم.
فالمعنى: لو شارفوا أن يتركوا ذرية ضعافا لخافوا عليهم من أولياء السوء. والمخاطب بالأمر من يصلح له من الأصناف المتقدمة: من الأوصياء ومنن الرجال الذين يحرمون النساء ميراثهم ويحرمون صغار اخوتهم أو أبناء اخوتهم وأبناء أعمامهم من ميراث آبائهم كل أولئك داخل في الأمر بالخشية والتخويف بالموعظة ولا يتعلق هذا الخطاب بأصحاب الضمير في قوله: {فارزقوهم منه} لأن تلك الجملة وقعت كالاستطراد ولأنه لا علاقة لمضمونها بهذا التخويف. وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية. وفي الآية ما يبعث الناس كلهم على أن يبغضوا للحق من الظلم وأن يأخذوا على أيدي أولياء السوء وأن يحرسوا أموال اليتامى ويبلغوا حقوق الضعفاء إليهم لأنهم إن أضاعوا ذلك يوشك أن يلحق أبناءهم وأموالهم مثل ذلك وأن يأكل قويهم ضعيفهم فإن اعتياد السوء ينسي الناس شناعته ويكسب النفوس ضراوة على عمله. قال الفخر: قال صاحب الكشاف: قرئ ضعفاء، وضعافى، وضعافى: نحو سكارى وسكارى.