من هم أهل الفترة؟ وهل في زماننا أهل فترة وما الحكم فيهم؟ أهل الفترة هم الذين يعيشون في وقت لم تبلغهم فيه دعوة رسول ولم يأتهم كتاب كالفترة التي بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ} [سورة المائدة: آية 19]، ويلحق بأهل الفترة من كان يعيش منعزلاً أو بعيدًا عن الإسلام والمسلمين، وأما حكمهم فإلى الله سبحانه وتعالى.
ومن سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالإسلام عن طريق التلفاز ومات ولم يكن على علم بحقيقة الإسلام، فإننا نحكم عليه في الدنيا بالكفر، ونجري عليه أحكام الكفار من عدم جواز الصلاة عليه، وعدم دفنه في مقابر المسلمين، وعدم إرثه من قريبه المسلم، وغير ذلك من الأحكام، وأما في الآخرة: فقد بينا حاله في الفتوى المشار إليها آنفا، وقولك في سؤالك: هل يعتبر من أهل الكتاب أم كافر ـ ربما يفهم منه أنك لا تعتبر أهل الكتاب كفارا، ولا شك أن أهل الكتاب كفار، وقد بينا أدلة هذا في الفتوى رقم: 2924. ص826 - كتاب موسوعة الألباني في العقيدة - باب بيان من هم أهل الفترة - المكتبة الشاملة. ومن أحسن ما وقفنا عليه من كلام أهل العلم في بيان حال أهل الفترة وهل يعذبون أولا ما قاله السيوطي في الحاوي فقد قال رحمه الله تعالى: ولما دلت القواطع على أنه لا تعذيب حتى تقوم الحجة علمنا أنهم غير معذبين، فإن قلتَ: صحت أحاديث بتعذيب أهل الفترة كصاحب المحجن وغيره، قلتُ: أجاب عن ذلك عقيل بن أبي طالب بثلاثة أجوبة: الأول: أنها أخبار آحاد، فلا تعارض القاطع. الثاني: قصر التعذيب على هؤلاء والله أعلم بالسبب. الثالث: قصر التعذيب المذكور في هذه الأحاديث على من بدل وغير الشرائع وشرع من الضلال ما لا يعذر به. فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام: الأول: من أدرك التوحيد ببصيرته ثم من هؤلاء: 1ـ من لم يدخل في شريعته كقس بن ساعدة، وزيد بن عمرو بن نفيل.
الثاني: أنهم لو وطَّنوا أنفسهم على اتباع طاعته ومرضاته: لكانت عين نعيمهم ، ولم تضرَّهم شيئاً. قال رحمه الله: " فالسنَّة ، وأقوال الصحابة ، وموجب قواعد الشرع وأصوله: لا تُردُّ بمثل ذلك ، والله أعلم " انظر: " أحكام أهل الذمة " ( 2 / 1148 – 1158). وهذا كلام متين ، فيه بيان المسألة وتجليتها ، ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع ، والعمل الصالح ، وأن يتوفانا على الإيمان. والله أعلم
س: سؤال من السودان أيضا: يقول السائل: قال الله تعالى في كتابه الكريم وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول ﷺ أخبر بأن والديه في النار. السؤال: ألم يكونا من أهل الفترة وأن القرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله. ج: أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون، إنما قال الله جل وعلا: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] فالله جل وعلا من كمال عدله لا يعذب أحدا إلا بعد أن يبعث إليه رسولا، فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب حتى تقام عليه الحجة، وقد أخبر سبحانه أنه لا يعذبهم إلا بعد إقامة الحجة، والحجة قد تقوم عليهم يوم القيامة، كما جاءت السنة بأن أهل الفترات يمتحنون ذلك اليوم، فمن أجاب وامتثل نجا، ومن عصى دخل النار، والنبي ﷺ قال: إن أبي وأباك في النار لما سأله رجل عن أبيه قال: إن أباك في النار فلما رأى ما في وجهه من التغير قال: إن أباك في النار خرجه مسلم في صحيحه.
آخر تحديث: أبريل 25, 2022 دعاء آخر ليلة في رمضان نقدمه لكم من خلال موقعنا ؛ حيث يحرص كل مسلم على الدعاء في كل لحظة في هذا الشهر المبارك، وذلك لأن الدعاء في شهر رمضان لها فضل عظيم. لذا لابد من المداومة على الدعاء حتى يستجاب الله عز وجل لما تحمله قلوبنا من أمنيات طال انتظارها، ولعل الله سبحانه وتعالى أن يقبلنا ويغفر لنا ذنوبنا في هذا الشهر المعظم الذي ينتظره جميع المسلمين. دعاء آخر ليلة في رمضان من خلال موضوعنا دعاء آخر ليلة في رمضان نجد أن هناك الكثير من الأدعية التي يحرص كل مسلم على ترديدها في هذه الأيام المباركة، كما أنه يلزم التنويه هنا أنه لا يشترط الدعاء بنص معين، ومنها: اللهم في آخر ليلة من شهر رمضان المبارك اجعل لنا دعاء مستجاب في تلك الأيام المباركة، واغفر لنا ما تقدم من ذنب وما تأخر برحمتك يا أرحم الراحمين. الله نور السموات والارض سورة النور. إنها أخر ليلة في رمضان اللهم إنا نسألك العفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. اللهم في آخر ليلة من شهر رمضان تقبل منا صيامنا وقيامنا، واجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم برحمتك يا الله. يا الله يا نور السموات والأرض اجعلنا ممن غفرت لهم في هذا الشهر الفضيل. اللهم في آخر ليلة من رمضان اجعل لنا دعاء مستجاب تطيب به قلوبنا وتجبر به خاطرنا يا رب العالمين.
صلاة التهجد صلاة التهجد مكتوبة ، بعد قرار وزير الأوقاف بفتح المساجد من ليلة 27 رمضان حتى نهاية شهر رمضان المبارك مع الضوابط والإجراءات الاحترازية ، لأداء صلاة التهجد الأولى في رمضان 1443 هـ – 2022 م الذي يبحث عنه الآلاف من المتابعين والمشاهدين في جمهورية مصر العربية والبلاد العربي والعالم أجمع ، دعاء صلاة التهجد مكتوب | الدعاء النبوي في صلاة التهجد. الله نور السموات والارض عبد الباسط. قال الشيخ عويضة عثمان ، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصري ، إن سنة سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أداء صلاة التهجد هي أنه كان يؤخر صلاة التهجد. الوتر إلى آخر الليل ، وهذا لا يفعله كثير من الناس الآن ، مضيفين أنه إذا استطاع المسلم أن يستيقظ لصلاة الليل ، فالأولى له أن يؤخر الوتر آخر الليل. ليلة حتى يضرب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعاء صلاة التهجد مكتوب وقت صلاة التهجد تكون فى الوقت ما بعد صلاة العشاء، وهى آخر الصلوات التى يؤديها المسلم فى الليل وحتى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، ويقال إن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، سورة المزمل بقيام الليل قائلاً: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا".
يا من لا يرجى إلا فضله، ولا يسأل إلا عفوه. ماذا كان يقول النبى فى صلاة التهجد؟..«الأزهر العالمى للفتوى» يجيب. سَألْنَاكَ ربنا تَذَلُّلاً، فَأَعْطِنَا تَفَضُّلاً واسْتَجِبْ لَنَا تَكَرُّمًا. اللَّهُمَّ أنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِر، وأحَقُّ مَنْ عُبِد، وأنْصَرُ منِ ابْتُغِي، وأرْأَفُ منْ مَلَك، وأجْوَدُ منْ سُئِل، وأكْرَمُ منْ أعْطَى، وأرْحَمُ منِ اسْتُرْحِم، وأكْفَى منْ تُوُكِّلَ علَيهِ، وأبَرُّ منْ أجَاب، أنْتَ المَلِكُ لا شَرِيْكَ لك،وأنْتَ الفَرْدُ لا نِدَّ لك كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَك،لا تُطَاعُ إلاَّ بِإِذْنِك، ولا تُعْصَى إلاَّ بِعِلْمِك، تُطَاعُ فَتَشْكُر، وتُعْصَى فَتَغْفِر، أقْرَبُ شَهِيْدٍ، وأدْنَى حَفِيْظٍ، حُلْتَ دُوْنَ النُّفُوسِ، وأخَذْتَ بالنَّوَاصِي، وكَتَبْتَ الآثَارَ ونَسَخْتَ الآجَالَ،القُلُوبُ لكَ مُفْضِيَةٌ والسِّرُّ عِنْدَك عَلانَيِةٌ. الحَلالُ ما أحْلَلْتَ والحَرَامُ ما حَرَّمْتَ، والدِّيْنُ ما شَرَعْتَ والأَمْرُ مَا قَضَيْتَ،والخَلْقُ خَلْقُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وأنْتَ اللَّهُ، المَلِكُ، الرَّؤُوفُ التَّوَّاب الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ بِنُوْرِ وَجْهِك الكَرِيم الذِي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأرْضِ وبِاسْمِك العَظِيْمِ أنْ تَقْبَلَنَا في هَذِهِ السَّاعَةِ وتَرْضَى عَنَّا رِضًا لا سَخَطَ بَعْدَهُ أبَدًا اللَّهُمَّ صَلِّ و َسَلِّمْ وبَارِكْ وأنْعِمْ على عَبْدِكَ ورَسُوْلِك سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلاةً يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صلاحُ الحَال، ومِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ المآل، وأَنْ نَرْقَى بِها فِي مَعَارِجِ التُقى والكَمَال.