اللهم اهدهن وأكرمهن ووفقهن في دينهن ودنياهن، وأذهب حزنهن وفرج همهن وانصرنهن وارزقنهن واسترهن. اللهم استودعتك نفسي وكل البنات، اللهم وأصلح شأنهن وأحفظهن من غواية الشيطان. ياحي إني أسألك للبنات خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وهداه، وأعوذ بك من شره، اللهم إحفظني وأحفظهن وأسترهن وأرزقني وبارك في صحتي وصحتهن. اللهم اخرج البنات طاهرات بغير ذنوب، يا الله بحجم صبرنا علي همومنا ارزقنا بفرحة تريح قلوبنا وتسعدنا يارب ، اللهُم عبوُر الصراط المستقيم وزحام الجنّة والنظر لوجهك الكريم والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، يارب العوض الجميل في كل شيئ. ربي يسعدكن بالدارين، ويحفظكن ويلبسكن ثوب الصحة والعافية الدائمة، ويكرمكن دنيا واخره ويحقق كل أمنياتكن وأحلامكن يارب. أجمل دعاء للبنات - ليدي بيرد. دعاء للبنات الصغار كذلك يمكنك أن تشارك من تحب من بنات المسلمين، بأقوى الأدعية الدينية المفضلة والمستجابة، من خلال ما ستجده من مأثور الأدعية الإيمانية من أجمل دعاء للبنات المحافظات على دينهن. الله يسعدكن اليوم ودوم ويجعل حياتكن كلها افراح ومسرات انتبهن لطريقكن الله يحفظكن. ربنا احفظهن بحفظك، اللهم استرهن وارزقهن واسعدهن، استغفرك يا الله حتى ترضى عني وعنهن وتغفر لي ولهن وترتاح نفسي وتطيب لي الحياة اللهم أرني عجائب صنعك في دعائي وتحقيق أمنياتي وجميع أهدافى يارب سخر للبنات كل من وليته امرهن وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة اللهم احفظني.
اللهم احفظ ابنتي من كل عين حاسده. اللهم أحفظ لي ابنتي وبارك لي فيها فهي أكبر وأجمل نعمك علي فأحفظها لي وأصلح حالها للحال الذي يرضيك عنها وأسعدها في الدارين وحقق لها كل ما تتمنى وأكثر فانت المعطي الكريم سبحانك يا حبيبي. اللهم احفظ سعادتي وراحتي وأماني ودنيتي ابنتي مختصر حياتي. اللهم احفظ لي ابنتي وارزقني صلاحها وبرها واجعلها من حفظة كتابك الكريم. أجمل دعاء للبنات |. طفلتي معها أشعر برقة الحياة، وجمال الكون وروعة الكلام فهي أنوثتي بحد ذاته اللهم احفظ لي ابنتي بعينك التي لا تنام. اللهم احفظ ابنتي "الاسم" وأصلحها وانبتها نباتا حسنا وبلغني فيها عروس وأجمل عروس يارب العالمين. اللهم إني استودعتك أغلى ما أنعمت به علي، اللهم احفظ وأصلح لي بنتي واحفظ لي عائلتي. إن البنات ذخائر من رحمة وكنوز حب صادق ووفاء اللهم احفظ لي بنتي قرة عيني. اللهم أرضي قلبي بما يحتاجه ورزقني سعادة الدارين واحفظ بنتي من كل شر وسوء. وجدتها شيئًا جميلًا في حياتي واهداني الله اياها واحببتها بكل ما فيني من قوة اللهم عافيها من كل تعب واحميها من كل وجع والم وضيق يا حي يا قيوم اللهم إني حصنت بنتي باسمك الكريم وسأبقيها أجمل ما فيها اللهم إني استودعتك أثمن اشيائي يارب احفظ لي طفلتي وديم لها العافية والراحة.
2- كتبت لكِ منذ تعلمت الإمساك بالقلم أسراري وطفولتي ورسمت لكِ عالماً وردياً يشبه أحلامي، وأقسمت أن ترتدين فستاني الصغير وتنامين على صوت الأغاني وتكبرين وأنتِ تلعبين بدميتي وتحتضنين دبدوب طالما نام في أحضاني، أقسمت أن أحدثكِ وأنتِ في بطني وألمس بأناملي وأنامل والدكِ حركتكِ فنضحك كلما ركلتِ ونخاف كلما قررتِ أن تعيشي في عزلتكِ، أقسمت أن أعلمك الحب في أحضاننا وتعيشين على صوت همساتنا وتكبرين وأنتِ تنعمين بحناننا وتدركين كم نحن أجمل لأنّكِ معنا، أقسمت أن أجعلك طفلة مدللة رقيقة مميزة، وأقسمت أن لا أحد يشبهكِ. 3- ابنتاي أنتما سعادتي، وأنتما فرحتي، أنتما من زرع ابتسامات الحب على شفتي، أنتما من حلّق بقلبي إلى سماء السعادة درجت في عش قلبي وسقيتكما من سلسبيل روحي الرقراق، أطعمتكما من فؤادي حباً كالترياق، ذكرياتي الحلوة ونسماتي الدافئة، أنتما فرحة قلبي وبهجة عمري وخفقان مشاعري، لا أستطيع يا ابنتاي أن أصف فرحتي عند ولادتكما حمدت الله وشكرت فضله من أول يوم قدمتما إلى حياتي، احتفل الأمل في أرجاء قلبي بقدومكما وزقزقت أيامي بنزولكما وصفقت أحلامي بوجودكما كيف لا أحبكما يا زهور حياتي. 4- أعلم أنّكِ ستكونين مدَلّلَتي لُعبتي دميتي صغيرتي سَتَنامين كلّ مساء على حِكَايَاتِي التّي أقصها عليكِ وتمارسين دلالكِ قبل النوم وقبلاتُنا تنهالُ على خديكِ وتغفين على صوتِ غنائي ورائِحة حَنانِي وقُبلةِ وَالدكِ.
بدون مؤاخذة-شيطنونا وأطعناهم قال المتنبي أشعر الشعراء العرب في هجاء كافور الإخشيدي: ساداتُ كلّ أُنَاسٍ مِنْ نُفُوسِهِمِ وَسادَةُ المُسلِمينَ الأعْبُدُ القَزَمُ أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُوا شَوَارِبَكم يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَمُ وشاطر أبو العلاء المعري، المتنبي فيما ذهب إليه، حبن خاطب أهل مصر قائلا: اقتصرتم من الدّين على ذلك، وعطّلتم سائر أحكامه! ورضيتم بولاية كافور عليكم مع خسّته، حتى ضحكت الأمم منكم واستهزأوا بكم وبقلة عقلكم. بدون مؤاخذة.. شيطنونا وأطعناهم. " وبعيدا عن هجاء المتنبي لكافور الإخشيديّ، إلا أنّه لا يمكن الابتعاد عن حقيقة "الكوافير" المعاصرين، الذين جعلوا من الأمّة "أضحوكة بين الأمم". والإمبرياليّة العالميّة تعلم ذلك جيّدا، وتعتمد على "كنوزها الإستراتيجيّة في المنطقة" لترسيخها، وقد ارتضت الشّعوب ذلك بسبب الجهل السّائد والمستمرّ من خلال المناهج الدّراسيّة التي لا تواكب العلوم الحديثة، والتي ترسّخ الفهم السّاذج والجاهل للآية الكريمة المجتزأة:" كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس…" والمقصود هنا حسب المفسرين هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم من المهاجرين، لكنّ الغالبيّة من جهلاء العصر يردّدونها مقتنعين أنّها تشمل المسلمين جميعهم في مختلف العصور، وبهذا فهم يرون أنّهم خير البشر، وأنّهم مهتدون مالكون للحقيقة دون غيرهم من البشر، وأنّ الله ناصرهم وهم قاعدون!
إنه لم يكن يحمِل همَّ أمَّة أو دِين، ولم يكن معنيًّا بمذهب أو عدْل مَن يتَّصل به من الولاة، فقد اتَّصل بسيف الدولة الحمداني، ورغم شجاعته وعطائه إلا أنه كان شيعيًّا كثير الضرَر بأهل السُّنة، قال ابنُ كثير واصفًا حال حلب عندما غزاها الدمستق: "... وكذلك حاكمهم ابن حمدان كان رافضيًّا يحب الشيعة ويبغض أهل السُّنَّة، فاجتمع على أهل حلب عِدَّة مصايب"؛ [ البداية والنهاية (11/255)] ، وقد يجوز لنا إضافة المتنبي إلى قائمة المصايب تلك؛ لأنَّه آلة الإعلام التي كانتْ تُبجِّل الحاكم وتُخفي عيوبه. اقوى بيت هجاء فاحش قالته العرب - موقع المرجع. ثُم قصَد المتنبي بعد ذلك ( كافورًا) في مصر، وقدْ مدحَه بأنفس القصائد، فلمَّا رأى أنه لم يجد بُغيتَه عنده هجاه بأقذعِ ما أملتْه عليه موهبتُه الشعرية مِن هجاء، ثم لاذ بالهرَب من مصر خفية، واتَّصل بعد ذلك بعضد الدولة البُويهي، الذي تمكَّن من حكم بغداد في تلك الفترة، وقال فيه شعرًا رائقًا، وعضد الدولة كان شيعيًّا رافضيًّا يَكْرَه أهل السنة ويُحيي البدع، حتى تلقَّب بما لا يَنبغي من الألقاب فلُقِّب بـ( شاهنشاه)، وهي تعني: ( ملك الملوك). ونعود إلى كافور الإخشيدي لنرَى: هل كان أهلاً لهجاء المتنبي اللاحِق، أم كان أهلاً لما سبَق من الثناء؟ إذا نظرْنا من جانب الاقتدار والمواهب ومِن جانب التديُّن، فنحن أمام رجل ( كان شهمًا شجاعًا، ذكيًّا، جيِّدَ السيرة، مدَحَه الشعراء)؛ هكذا قال ابنُ كثير عنه في تاريخه.
إنّ اقوى بيت هجاء فاحش قالته العرب هو ما سَنقوم في الحَديث عنه عبر السّطور القَليلة القَادمة، حيث يُعتبر الشّعر أحد أبرز الأمور التي تميّز بها اللسان العَربي على مرّ العُصور، وقد راح كثير من الشّعراء إلى الإبداع في الهَجو والمَدح وغيرها من الفُنون الشّعريّة، وتطرّف كثير من الشّعراء في استخدام الأسلوب الانتقامي الفَاحش في الرّد على ذلك الهَجو، وعبر مَوقع المَرجع ننتقل بكم إلى تلك الحُقبة في سرد أقوى قصائد الهجو الفاحشة التي قالتها العرب.
كان المتنبي أحد أشهر شعراء العرب ، وهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي ، وقد ولد في الكوفة عام 303 هجرية ، وقد لازم المتنبي سيف الدولة الحمداني في حلب سنوات طويلة ، وكان سيف الدولة يغدق عليه العطاء كما كتب المتنبي في سيف الدولة عدد من أفضل قصائده في المدح. وفي أحد الأيام وقع خلاف بين المتنبي وشاعر أخر يدعى ابن خلويه أثناء تواجدهما في مجلس سيف الدولة ، فقام ابن خلويه وضرب المتنبي في وجهه بمفتاح كان يمسكه في يده فشق وجهه ، ولم يتدخل سيف الدولة للدفاع عن المتنبي فشعر بالغضب وخرج من مجلس سيف الدولة واتجه نحو دمشق وظل هناك حتى وصلته دعوة من كافور الإخشيدي حاكم مصر وأجزاء من الشام في ذلك. قرر المتنبي أن يرحل إلى مصر، وكان الإخشيدي وهو من حكام الدولة الإخشيدية في مصر والشام أسود اللون مشقوق الشفة والقدمين لأنه كان من الحبشة وقد عانى كثيرًا من الرق ، ولكنه كان قد تعلم القراءة والكتابة وارتقى من مرتبة العبد حتى استطاع أن يصبح حاكم الدولة الإخشيدية ، واشتهر كافور بحبه للأدب فكان يقرب الشعراء وأيضًا رجال الدين إليه ويجزل لهم العطايا.
[1] نبذة عن المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي، ولد بالكوفة في العراق عام 303 هجريًا، لكنه نشأ بالشام وترعرع هناك وتنقل في البادية لطلب العلم وهو من أهم شعراء العرب وأبلغهم، فلقد لقب بشاعر العرب لبلاغته وفصاحته، كما أنه كان صاحب مكانة سامية وسط الحكام والنبلاء على عكس غيره من الشعراء. وذلك بسبب ما تميز به شعره الذي يعتبر إلهام للشعراء والأدباء إلى يومنا هذا، وهو أحد مفاخر الأدب العربي فلقد كان أعجوبة عصره، ولقد بدأ بإلقاء الشعر صغيرًا وهو في التاسعة من عمره واشتهر بمدحه للحكام والملوك، فقام بمدح كافور الإخشيد ملك الدولة الإخشيدية ومدح سيف الدولة، ومدح ابن العميد من بلاد فارس، فقتل هو وابنه وهو عائد من بلاد فارس، ولقد كان يملك مكانة رفيعة بين الحكام بسبب مدحه لهم في قصائده التي كانت تلقى صيتًا واسعًا. لكن بعد أن رفض كافور الإخشيدي أن يوليه أي منصب قام بهجائه واستفحل في الأمر كثيرًا، ولقد بقيت كلماته هذه عن كافور الإخشيدي عالقة في أذهان التاريخ بغض النظر عن إنجازاته ومدى عظم هذه الشخصية. [2] قصة المتنبي مع كافور الإخشيدي كان المتنبي ضيف الملوك، يحب مجالستهم ومدحهم طالم يكرمونه، لكن إن رفض أحدهم متطلباته هجاه هجاءً فاحشًا مثلما فعل ما كافور الإخشيد، ولقد كان المتنبي ملازمًا لمجلس سيف الدولة، يمدحه ليل نهار، حتى وقع خلاف بين المتنبي وبين شاعر آخر في حضرة سيف الدولة.
وقوله: يأكل من زادي، قال الواحدي: لهذا وجهان: أحدها أن المتنبي أتاه بهدايا وألطاف ولم يكافئه عنها، والآخر: أن المتنبي كان يأكل من خاص ماله عنده وينفق على نفسه مما حمله وهو يمنعه من الارتحال، فكأنه يأكل زاده حين لم يبعث إليه شيئا ومنعه من الطلب، وقال قوم: كان الأسود قد جمع له شيئا من غلمانه وخدمه ثم أخذه ولم يعطه شيئًا. يقول: هو يمسكني عنده كي يتجمل بقصدي إياه فيقول الناس إنه عظيم القدر يقصده المتنبي مادحا (هذا) ؛ كقولك أتيتك لكي تكرمني.