تعني العيب أو النقص في الشيء الجمع عذاريب السلعة فيها عذربوب, أي أن بها عيب أو خلل. فلان يعذرب شيء ما أو عمل ما، يعني ينتقده وينتقص منه.
خالد الوسمي والعم أحمد السعدون، والعم نايف أبورمية أطال الله في عمرهم، وهناك أسماء أخرى كثيرة في ذلك المجلس واستمر الكثير منهم في مجالس ملاحقة لهذا المجلس. لقد كنت أتابع الحياة الديمقراطية بكل الإمكانيات المتوفرة، وكنت أحد اللذين عملوا بحملات انتخابية منذ ذلك الوقت لعدد من النواب الذين يعتبرون أشهر من نار على علم في العمل الديمقراطي منهم العم أحمد السعدون والعم المرحوم عبدالعزيز المخلد والعم جاسم الخرافي والدكتور أحمد الربعي والنائب السابق صلاح خورشيد. لقد خضت كل الأجواء الديمقراطية التي حتى عن بعد وأنا كنت طالبا في مانشستر ببريطانيا من أوائل إلى منتصف الثمانينات وعشت أزمة حل مجلس 1986 وتوابع حل ذلك المجلس وإنشاء المجلس الوطني، وبعدها رجوع الحياة البرلمانية في 1992 بعد تحرير الكويت واستمر الأمر حتى عام 2006 عندما وقتها وجدت بأن الحياة البرلمانية هي عامل هادم للبلاد ومنبع كبير للفساد ومركز للفاسدين في البلاد، طبعاً لم يكن المنبع الوحيد في الديرة ولكنني أتحدث عن مؤسسة برلمانية يفترض أن يتزعمها خمسون حاميا للدستور والوطن ومصالح البلاد والشعب والمحافظة على حرمات البلاد.
لقد نشبت وللأسف المشاحنات والمجلس بسبب التعامل والاستخدام السيئ للديمقراطية، لقد انتهكت حرمات البلاد بوجود المجلس ولكنني أحدد مدى عيوب أو كما قلت «عذاريب» الديمقراطية في الكويت. صار المال السياسي مركزه مجلس الأمة، ورأينا كيف يتمصلح الكثير من نواب المجلس على مدى سنين من وجودهم كأعضاء في المجلس، فنتذكر كثيرا كم من جلسات وضياع وقت خصصه أعضاء مجلس الأمة لمناقشة مخصصاتهم وترك المهم والأهم والغرض الذي جاؤوا لأجله، لقد استخدمت الديمقراطية لتنفيذ مأرب لا هي في صالح البلد ولا هي في صالح الشعب.
محمد المواسي، عمر عريبي– سبق- جازان: اجتمع الشهيدان العريف طارق حلوي والجندي يحيى نجمي، اللذان ارتقيا في الجريمة الإرهابية التي وقعت أمس بمركز سويف الحدودي مع دولة العراق، في لحظات الرحيل عن الدنيا، كما جمعتهما الصداقة والزمالة في العمل. صلاة العصر في جازان. وفي جامع الملك فهد بمدينة جازان؛ اجتمع جثمانا الشهيدين لتقام عليهما صلاة الجنازة بحضور عدد من المسؤولين في المنطقة، وليكون ذلك هو آخر مكان يجتمع فيها الشهيدان طارق ويحيى، حتى تم نقل جثمانهما كل لقريته. وفور وصول جثمان الشهيد يحيى نجمي في سيارة خصصتها حرس الحدود لنقله، استقبلته النساء من ذويه بالزغاريد فرحاً باستشهاده في سبيل الله، حتى ودّعنه لمثواه الأخير، في مقبرة قريته بمركز القفل جنوب منطقة جازان، التي تعج بأشجار الأراك، ورفيق دربه في مقبرة بلا أسوار ولا خدمات. وكان مسؤولون ومواطنون قد شيع عقب صلاة العصر، اليوم، جنازتي الشهيدين طارق ويحيى للمقبرة، بعد أن أديت عليهما صلاة الميت بجامع الملك فهد بجازان، ونقلا إلى قريتيهما للدفن. وقال والد الشهيد طارق حلوي لـ "سبق" إنه يحمد الله أن كانت خاتمة ابنه شهيداً، ويكرر حمده صابراً، ويحبس دمعته، وكشف أن ابنه خدم في القطاع العسكري طويلاً ولم يسمع منه أنه سبق أن تعرض لإشكالية مشابهة، وتابع: ابني طارق من مواليد 1406 لم يتم الثلاثين من عمره بعد لكن هكذا شاءت الأقدار، ونحمد الله على كل حال.
صلاة العصر بجازان اليوم سجل أهداف النشامى خالد الصياحين، ويزن النعيمات، وهادي الحوراني في الشوط الأول، ومحمد أبو رزق وإبراهيم سعادة من ركلة جزاء، في الشوط الثاني. وبذلك تأهل المنتخب الأردني لنهائي البطولة وسيلتقي نظيره السعودي غدًا. - الحمدان يحتج احتج عبد الله الحمدان، مهاجم المنتخب السعودي، على عدم احتساب اللبناني محمد عيسى، الحكم، ركلة جزاء له في الشوط الأول بعد أن تعرض للعرقلة من قِبل حارس مرمى المنتخب العراقي.. - المسحل من جدة إلى الدمام حضر ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مباراة الأخضر الأولمبي والمنتخب العراقي أمس في نصف نهائي كأس اتحاد غرب آسيا على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وذلك حرصًا منه على دعم المنتخب الأولمبي، بعد أن كان موجودًا في جدة مع بعثة الأخضر الأول أمس الأول. "حلوي ونجمي".. اجتمعا صداقةً وزمالةً وشهادةً. وشوهد المسحل في المنصة الرئيسة بجانب الدكتور خالد المقرن المشرف على الفئات السنية، وموفق السنيد مدير فرع وزارة الرياضة في المنطقة الشرقية وعدد من وفد اتحاد غرب آسيا. - العقيدي.. شباك نظيفة حافظ نواف العقيدي، حارس مرمى المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم، على نظافة شباكه منذ بداية البطولة، ويعدُّ الحارس الوحيد الذي نجح في ذلك.. - الحضور 1150 بلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة المنتخبين السوري والأردني التي جرت على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الخبر 1150، وساند معظمهم المنتخب السوري الذي خسر المباراة 2ـ5 وغادر البطولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.