بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ أخواننا الكرام، والله لو أن هذه الآية وحدها طبقت، لا يوجد تفرقة بين الأسر، ولا بين الجماعات، ولا بين الأحياء، ولا بين المؤسسات، ولا بين النقابات، إذا طبقت هذه القاعدة. ان بعض الظن اثم. لذلك السلف الصالح، الغيبة مرفوضة كلياً عندهم، الآن تجده يصلي ومرتاح وله قيام ليل، ويسهر سهرة لا يدع شيئاً لا يتكلم عنه! أخواننا الكرام، مع الأسف الشديد مجالس المؤمنين كلها غيبة ونميمة، هذا الشيء مؤلم، والشيء البشع بالإنسان أنه يلتقي مع أخيه ابتسامه، يهش له، يبش له، يرحب فيه، يثني عليه، وإذا خرج يتكلم عنه، هذا موقف بشع، موقف حقير، معنى هذا أن لك وجهين ولسانين، ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً. عليك ألا تتكلم عن أحد إلا إن سألك أحدهم في موضوع زواج، عندئذ تتكلم، هذه مسموح بها، أو موضوع شراكة اندماجية، موضوع زواج، موضوع شراكة، ساعتئذٍ هناك رخصة من رسول الله بالنصح.
)انتهى كلام ابن حجر باختصار. ولعل في هذه النقول ما يزيل الإشكال.
1 مايو 2020 03:57 صباحا د. رشاد سالم * من أخلاق المسلم ألّا يظن بالناس ظناً لا يقوم على دليل، بل إنه ليجتنب كثيراً من الظن، كما أمر الله عز وجل في محكم كتابه، «يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ». (الحجرات، ١٢) ولهذا حذر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الظن ورجم الناس بالغيب بعيداً عن الحقيقة واليقين، فقال: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث». ماهية الظن المنهي عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. متفق عليه. والهدي النبوي يحذر من الظن، ويعده أكذب الحديث، ويوجه المسلمين والمسلمات إلى الأخذ بالظاهر من أعمال الناس، والبعد عن رميهم بالظنون والشكوك والأقاويل والأوهام، فليس من خُلق الإنسان المسلم ولا من شأنه أن يكشف عن سرائر الناس، ويغوص في خصوصياتهم ويخوض في أعراضهم، فالسرائر يعلم خبيئها ويكشف عنها ويحاسب عليها الله الذي يعلم السر وأخفى. أما الإنسان فليس له من أخيه إلا الظاهر من عمله، وهذا ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين الذين استروحوا نسمات هذا الهدي نقية صافية من كل شائبة وكدر.
• أما العلامات الكبرى فهي تُؤْذنُ بوقوع الساعة، وتكون في ذاتها غير معتادة الوقوع، ولها تأثير كبير، ويشعر بها جموع الناس: مثل خروج الدَّجَّال، ونزول عيسى - عليه السلام -، وظهور يأجوج ومأجوج... وغير ذلك
عدد الصفحات: 40 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 3/7/2014 ميلادي - 6/9/1435 هجري الزيارات: 8903 الدَّارُ الآَخِرَة أشْرَاطُ السَّاعة هذا هو الجزء الثالث عشر من سلسلة " الدار الآخرة " للشيخ ندا أبو أحمد التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وفي هذه الرسالة يورد الكاتب جملة من أشراط الساعة، وأماراتها، وما ثبت فيها من علامات بعيدًا عن المرويات الباطلة والإسرائيليات الشاذة التي تنتشر على ألسنة القصاص والعوام. قال الكاتب: "وصدق الحبيب النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال كما في " صحيح مسلم " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "يكون في آخر الزمان دجَّالُون كذَّابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيَّاكم وإيَّاهم لا يضلونكم ولا يفتنُونكم". وهكذا صار الخوض في أشراط الساعة - وهو من الأمور الغيبية - كلأً مباحاً يتناوله كل من هبَّ ودبَّ، فأفرز مجازفات وشطحات تقشعر منها الجلود، والعجيب تهافُت العامة عليها، وأحبُّ أن أنبِّه هنا على أمرٍ وهو أن غالب مَن يتكلم عن أشراط الساعة والملاحم، فإنه ينقل من كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد الخزاعي، وقد تكلَّم العلماء في نعيم: فقال الذهبي - رحمه الله -: نعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته.
الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب فتنة عظيمة تستنظف العرب. الموضوع الثامن والعشرون: يذكر الكاتب لا تقوم الساعة حتى تكون السجدة الواحدة لله تعالى خيرًا من الدنيا وما فيها. الموضوع التاسع والعشرون: يذكر الكاتب خروج رجل من قحطان تدين الناس له. الموضوع الثلاثون: يذكر الكاتب إخراج الأرض كنوزها المخبوءة. الموضوع الواحد والثلاثون: يذكر الكاتب قتال المسلمين لليهود وانتصارهم عليهم. الموضوع الثاني والثلاثون: يذكر الكاتب كثرة النساء وقلة الرجال. الموضوع الثالث والثلاثون: يذكر الكاتب كثرة الزنى والفحش. الموضوع الرابع والثلاثون: يذكر الكاتب كثرة الصواعق والزلازل والمطر الذي لا تكن منه بيوت المدر. الموضوع الخامس والعشرون: يذكر الكاتب لا تقوم الساعة حتى تتكلم السباع والجمادات. الموضوع السادس والعشرون: يذكر الكاتب جيش يغزو المدينة يخسف بأوله وآخره. الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمؤمنين في حال وقوع هذه الفتن العظيمة. تحميل كتاب أشراط الساعة - دار ابن الجوزي ل يوسف بن عبد الله الوابل pdf. أقرأ التالي منذ 6 أيام قصيدة You Cannot Do This منذ 6 أيام قصة الرجل والوفاء منذ 6 أيام قصيدة We Real Cool منذ 6 أيام قصيدة To Be in Love منذ 6 أيام قصيدة To a Dark Girl منذ 6 أيام قصيدة The Tiger Who Wore White منذ 6 أيام قصيدة Zone منذ 6 أيام قصيدة the sonnet ballad منذ 6 أيام قصيدة The Old Marrieds منذ 6 أيام قصيدة the mother
الموضوع السابع: يذكر الكاتب جعل الله سبحانه للساعات علامات لتطمئن قلوب المؤمنين إلى أن وعد الله حق وأنَّ الساعة آتية لا ريب فيها. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب علامات الساعة ( أشراطها). الموضوع التاسع: يذكر الكاتب تعريف معنى علامات الساعة و أشراطها. أفضل الكتب التي تكلمت عن أشراط الساعة - عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - طريق الإسلام. الموضوع العاشر: يذكر الكاتب أقسام علامات الساعة، العلامات الصغرى، العلامات الوسطى، العلامات الكبرى. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب العلامات الصغرى (بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، انشقاق القمر، وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، فتح بيت المقدس وغيرها). الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب العلامات الوسطى التي تظهر في زماننا ونعيش أكثر أحداثها اليوم ( إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم الفتن والتحذير منها وأنها ابتلاء عظيم، فشو التجارة وتسليم الخاصة وقطع الأرحام وكثرة الفحش والشح، تلد الأمة ربتها، تداعي الأمم على الأمم الإسلامية وغيرها). الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب العلامات الوسطى التي تظهر في زماننا ونعيش أكثر أحداثها اليوم (ظهور النساء الكاسيات العاريات، زينة المساجد والتباهي بها، التطاول في البنيان، استفاضة المال، أكل الربا، ضياع الأمانة، اتباع سنن الذين كفروا، لبس الحرير واستحلال الحر والخمر، انتشار الكتب والكتابة وظهور القلم، موت الفجأة، تقارب الأسواق، تشبه الشيوخ بالشباب، كثرة الكذب وكتمان الحق وتفشي شهادة الزور، صدق رؤيا المؤمن).
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان أشراط الساعة – يوسف الوابل المؤلف يوسف بن عبد الله الوابل عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 483 رقم الطبعة 1 بلد النشر السعودية المحقق كمال هاشم نجا نوع الوعاء ماجستير دار النشر جامعة أم القرى تاريخ النشر 1403-1983 المدينة مكة المكرمة الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "أشراط الساعة – يوسف الوابل"
كتاب مقتضب بعكس الكتب الدينية الآخرى، خاصة التي تتحدث عن أشراط الساعة (الكبرى والصغرى)؛ يعطيك ما تحتاج معرفته تمام، بأسلوب مبسط ولغة سهلة أفضل ما في الكتاب إعتماده على الآيات القرآنية وما صح من الحديث، وجمعه لآراء الأئمة في كل ما يخص أشراط الساعة كما يرد على شبهات المنكرين لبعض العلامات، وكان بعض تلك الردود مرض، و الآخر غير مقنع؛ مثل إدراج "خروج الدجال" تحت «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا». وهذا إستنادا لبعض تفاسير الأئمة وبما أنّ الفتنة هي ابتلاء وامتحان من الله ؛ سيفرّق بها بين عباده المؤمنين أتباع مسيح الهدى -إبن مريم- والكفار أتباع مسيح الضلالة -الدجال-، وكما قال الرسول ﷺ فتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة. فكيف تكون من العلامات التي لن ينفع إيمان من آمن بعدها، وهي أعظم الفتن؟ انا من رأيي أننا لسنا بحاجة لتلفيق ذكر الدجال للقرآن لإثبات خروجه، فقد ورد ما يكفي من صحيح الأحاديث في ذكره وذكر أوصافه وخوارقه والتحذير من الإفتتان به، والآن نجد الكثيرين يشككون في الأحاديث صحيحة السند، والواجب هو الأخذ بكل ما صح عن رسول الله ﷺ في أي مجال، والعمل به؛ لذلك فأجد أن عدم ذكره في القرآن لهو فتنة في حد ذاته.