المناكير أو طلاء الأظافر هو من الزّينة المُستحدثة التي تعطي الظّفر طبقة مُلوّنة، تمنع من وصول الماء فقد جاء الإفتاء فيها أنّه يجوز استخدامه للزّوج كونها زينة، ولم يرد فيها دليل على النهي، بشرط إذا استعملتها المرأة أن تعلم أنّها مانعة لوصول الماء ويجب إزالتها لصحة الوضوء والغسل من الحيض والجنابة، وأمّا استخدامه والخروج به فهو من الزّينة المُحرّمة التي يجب أن لا تظهر للرجال الأجانب فإذا غطت المرأة يديها بقفازين وخرجت فلا مانع من الخروج.
((فتاوى نور على الدرب)) (5/243، 244). ، وابنِ عُثَيمين [666] قال ابن عثيمين: (المناكير لا يجوزُ للمرأةِ إذا كانت تصلِّي أن تستعمِلَه في أظفارِها؛ وذلك لأنَّه يمنَعُ وصولَ الماء إلى البَشَرة... أمَّا إذا كانت لا تصلي كالحائضِ والنُّفَساءِ، فلا حرَجَ عليها في ذلك). ((فتاوى نور على الدرب)) (11/76)، ويُنظر: ((فتاوى أركان الإسلام)) (ص: 222). ، وبه أفتت اللَّجنةُ الدَّائمة [667] جاء في فتاوى اللجنةُ الدائمة عن حُكمِ استعمال المناكيرِ: (يجوزُ ذلك وتركُه أولى، وتجبُ إزالتُه عندَ الوضوءِ والغُسْلِ؛ لمنعِه وصولَ الماءِ للبشرةِ). ((فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى)) (17/126). ؛ لأنَّ الأصلَ في أنواعِ التجَمُّلاتِ والزينةِ الإباحةُ [668] يُنظر: ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (12/290)، (11/133)، ((لقاء الباب المفتوح)) (اللقاء رقم: 131). انظر أيضا: المطلب الأول: حُكمُ إطالةِ الأظْفارِ.
[8] وفي ختام مقال هل يجوز الصلاة بالمناكير وحكم نسيان إزالته، نكون قد تعرفنا على حكم الوضوء والصلاة عند وضع المناكير على طهارة أو من غير طهارة وما حكم الخروج به، وعليه فإن على المرأة أن تتزين وتتجمل ولكن بالحدود الشرعية، وهذا حتى لا تبيع دينها لعرض الدنيا، والأولى ترك هذه الزينة التي قد تفتن الرجال بكثرة في وقتنا الحالي.
الكتابة: يمكنك تكوين حصيلتك اللغوية والثقافية من خلال التعبير عن رأيك بكل حرية، أي يمكنك كتابة الموضوعات المختلفة إضافة إلى المقالات والشعر؛ لذا عليك تحديد ميولك في الكتابة والتأليف ومن ثم البدأ في البحث والقراءة عن الموضوعات التي ستساعدك في التعبير عن رأيك بشكل ممتاز، كما ستعزز من قوتك على التعبير وجذب الآخرين لقراءة ما تقوم بتأليفه. مشاهدة التلفاز: من أكثر الطرق البسيطة والفعالة في تكوين ثقافة مختلفة لدى الفرد، حيث توسع التلفاز في الوقت الحالي بتنوع البرامج التليفزيونية التي تعرض عبر شاشات التلفزيون؛ لهذا عليك اختيار البرامج التي تفيدك في تكوين ثقافتك وترضي ميولك في الاطلاع والثقافة. كيف تصبح شخص مثقف. حيث ان البرامج العلمية والتليفزيونية أصبحت منتشرة بشكل كبير على أغلب القنوات التليفزيونية، كما يلزم عليك تخصيص الوقت المناسب لمشاهدة التلفاز، إذ إنه يعد من مضيعات الوقت مالم يتم تحديد الوقت والمدة المخصصة للمشاهدة. ثقافة الإنترنت: لاقت أصبحت الشبكة العنكبوتية تحتل الرقم الأول الذي يمكنك من خلالها تكوين ثقافة واسعة من المعلومات المختلفة والتي تتيح لك أيضا إمكانية وسهولة التواصل مع الآخرين بكل سهولة أضافك ألي أنها تضمن لك سياسات الخصوصية.
لذا فكما أشرنا أن القراءة تُعتبر نصف الطريق الذي سيعبر بك نحو الثقافة، فهي حجر الأساس الذي سيرفعك درجات ويجعلك في مكانة مرتفعة، وتكون شخصيتك وأسلوبك على مستوى عالِ من النضج، كما أنها تُساعد في تفتح العقل، وتوسيع المدارك، فمن السهل أن تكون شخص مثقفاً، ولكن فقط عليك أن تبدأ الخطوة الأولى، ومن بعدها ستنطلق إلى الأمام.
ذات صلة كيف تكون مثقفاً في الكلام كيف تكون مثقفاً في كلامك الثقافة الثقافة (بالإنجليزيّة: Culture) هي المعتقدات والعادات الملازمة لجماعة من الأفراد، وتشكل معاً طريقة الحياة الخاصة بهم، [١] وتُعرَّف الثقافة بأنّها الأفكار والسلوكيات الاجتماعيّة الخاصة بمجتمع ما أو شعب معين، كما تشكل الاتجاه الفكريّ الإنسانيّ الخاص بالأفراد. [٢] من التعريفات الأخرى للثقافة هي السلوكيّات الخاصة بمجموعة من الأفراد، وتساهم في التعريف بطبيعة ثقافتهم؛ من خلال المظاهر الخاصّة بها التي تشمل الآداب، والفنون، والعلوم. [٣] كيف يكون الإنسان مثقفاً يسعى الإنسان دائماً إلى اكتساب العديد من المهارات، والمعارف في المجالات الفكريّة المختلفة، وتشكل جميعها معاً الثقافة الخاصة بكلّ إنسان؛ إذ كلّما تعلم الإنسان أشياء جديدة ساهم ذلك في نموّ وتطوّر ثقافته، وفيما يأتي مجموعة من أهم الأمور التي تساهم في جعل الإنسان مثقفاً: [٤] تعلم لغة جديدة: هي من الوسائل المهمّة ليكون الإنسان مثقفاً، كما تُساهم في التعرف على الثقافات المختلفة؛ وتوجد العديد من الخدمات والتطبيقات الإلكترونيّة التي تساعد على تعلم الكثير من اللغات المتنوعة. كيف تصبح انسان مثقف. مشاهدة الأفلام الأجنبيّة: هي من الوسائل المفيدة ليكون الإنسان مثقفاً؛ إذ تعرض دُور السينما وأجهزة التلفاز الكثير من الأفلام التي تحتوي على العديد من التفاصيل حول الثقافات المتنوّعة، ممّا يوفر للإنسان إمكانية التعرف على هذه الثقافات دون الحاجة للذهاب إلى أيّ مكان، كما من الممكن اختيار الأفلام المسلّية والممتعة التي تساهم في تعزيز الشعور بالواقعيّة، سواءً عبر التلفاز أو السينما.