5 متر وتتكون من الداخل من ثلاث حجرات إثنان على الجانب و واحدة في المنتصف الجانين خاليتين أما الوسطى فيصعد لها بدرج و على جانبيها حجرات صغيرة لدفن. الدير: يرجع تاريخة إلى النصف الأول من القرن الأول الميلادي و يعد من المباني المهمة هناك و يتكون من طابقين يصل عرضه إلى 50 متر و إرتفاعة 50 متر أيضًا. المسرح: هو منحوت من الصخر بإستثناء الجزء الأمامي مبني يستوعب حوالي 10 ألاف مشاهد بصفوف 45 صف مقسمة أفقيا إلى ثلاث أقسام وتم بناءه في القرن الأول الميلادي ويتميز بالأعمدة وااللوحات المغطاة بالرخام. المذبح: تم استخدام هذا المبني من قبل الصلبيين ويعتبر همزة الوصل بين القلعة الوعيرة والحبيس، بعد إحتفالات المسرح كانت المواكب الدينية تصعد إلى المذبح و تقدم القرابيين و هو عبارة عن ساحة محاطه بقواعد من جميع الجهات. المعبد الكبير: يقع في الجهة الجنوبية و هو من أضخم المباني في مدينة البتراء يتكون من مدخل رئيسي ثم ساحة سفلى و على الجانب بنائين متطابقين بشكل دائري في الجانب أدراج عريضة تؤدي إلى الساحة المقدسة. الخزنة البتراء معان الاردنية الجاذبة للزوار العرب حديثاً - ام القرى. المحكمة: هو مبني مكون من مجموعة من الواجهات كقبر الجرة يبلغ عرض الواجهة 16متر والارتفاع 26 متر ويتكون من طابقين تحوي أقواس تحت صالة الدفن و يوجد درج يصعد إلى ساحة الدفن فى الأعلى.
شارك 150 طالبًا من عرب الداخل في مختلف الجامعات الأردنية في رحلة الى منطقة البتراء جنوبي الاردن ، نظمتها "inside in trip " حيث تجمع الطلبة عند البوابه الرئيسية للجامعة الأردنية وانطلقوا الى البتراء ووادي رم ، معبرين عن فرحتهم بهذه الفعالية التي تشحنهم بالطاقة والهمة مع اقتراب الامتحانات. وصل الطلاب سوية مع زملائهم الاردنيين والعرب الى مدينة البتراء الورديه وتجولوا داخلها سيرًا على الاقدام وصولا الى البيوت المحفورة،مشدودين مشدوهين من جمال صخورها وعظمة حضارة الانباط العرب التي جعلتها تستحق الانخراط في سجل عجائب الدنيا السبعة. بعد ذلك توجه الطلاب الى وادي رم ليعيشوا ساعات في قلب البادية محاطين بالجبال من كل مكان ومنتظرين ان تبدأ الحفلة المرتقبه مع "Dj Danial " ليرقصوا بعفوية. وفي حديث اجراه مراسل موقع بكرا مع الطلاب المشاركين في الرحلة، عبروا عن سعادتهم بالاجواء التي عاشوها لاول مرة ،متمنين تنظيم المزيد من مثل هذه الرحلات الممتعة والمفيدة والمشوقة في ربوع الاردن الحبيب. نترككم مع الصور وفديو من الرحله استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
وقد وصف (سترابوا) البتراء: بأنها عاصمة الأنباط، ولا تبعد عن أريحا إلا بأربعة أيام، وعن غابة النخيل بخمسة أيام، وهي موضعٌ غنيٌ بالمياه. ومُنذ قديم الزمان أخذ أعراب الأنباط القادمون من شبه الجزيرة العربية يحطون رحالهم في مدينة البتراء، وماتزال مدينة البتراء تُحافظ على العادات والتقاليد البدوية. والبتراء لها موقعٌ منيع مما سَهّلَ الدفاع عنها لذا اتخذها الأنباط قلعة حصينة وجعلوها عاصمة لهم. وكانت المركز الرئيسي للقوافل التجارية ما بين (غزة وبُصرى) وما (بين دمشق وإيبلا). ومدينة البتراء اشتهرت أطلالها في العصر الأموي وكان ينزلها الخليفة الأموي يزيد بن عبدالملك، ولهذه المدينة حضارة عريقة منها ما عُثر عليه من كتابات نبطية مؤرخة في جرش، وقد اكتشف آثارها الرحالة الألماني (سينزن) سنة 1806م، وأهم ما يُبرز تلك الحضارة الثقافية الخط النبطي والخط الكوفي القديم. وتمتازُ أبنية البتراء بأنها أبنية منحوتة في الصخر، طابقها العلوي يمتاز بوجود شكل مثلث يتوسطه جوسق مستدير ويعلوه جرةٌ كبيرةٌ فيها كسورٌ كثيرة نتيجة لتعرضها لرصاص البنادق أثناء الحروب، وكان الناس يعتقدون أن بداخلها كنزاً من الذهب ولذلك سُميت وعُرفتْ بالخزانة.
24 نوفمبر، 2014 / في علماء الدين / اسمه ونسبه(1) السيّد محمّد ابن السيّد مهدي ابن السيّد حبيب الله الحسيني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين(عليه السلام). ولادته ولد في الخامس عشر من ربيع الأوّل 1347ﻫ بالنجف الأشرف. دراسته وتدريسه سافر مع والده إلى كربلاء المقدّسة عام 1356ﻫ، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى العاصمة بيروت عام 1391ﻫ خوفاً من اعتقاله من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وبعدها سافر إلى الكويت تلبية لدعوة جمع من أهاليها، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1399ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية. من أساتذته الشيخ محمّد رضا الإصفهاني، السيّد محمّد هادي الميلاني، أبوه السيّد مهدي، الشيخ جعفر الرشتي، السيّد زين العابدين. من تلامذته إخوته السيّد صادق والشهيد السيّد حسن والسيّد مجتبى، ابن أُخته السيّد محمّد تقي المدرّسي، الشيخ فاضل الصفّار، الشيخ عبد الكريم الحائري، الشيخ محمّد هادي معرفة. السيد محمد علي الشيرازي. من نشاطاته أسّس(قدس سره) عشرات المساجد والحسينيات والمدارس والمكتبات والمستوصفات ودور النشر وصناديق الإقراض الخيري والمدارس الدينية في كثير من بقاع العالم، كما ساهم في بناء وتجديد عشرات المدارس الدينية.
5- كتاب (الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم - رائد الحضارة الإسلامية): سيرة / 32 صفحة / غلاف / 17×12. التأليف: الكويت، وكان المؤلف في الثالثة عشر من العمر، طبعة دار الصادق بيروت لبنان، 1393هـ. 6- كتاب (خطب الجمعة) الجزء الأول: ثقافة / 151 صفحة / غلاف / 20×14. عشرة من خطب الجمعة التي ألقاها السيد المؤلف في ديوانية الإمام الشيرازي في الكويت، ثم راجعها وأضاف عليها. التأليف: الكويت. السيد محمد الشيرازي – الشیعة. طبعة هيئة محمد الأمين ، الكويت، 1419هـ 1998م. من عناوين الكتاب: موقع الدعاء في نظام العلل والمعلولات، خلق القناعات، مفهوم الشاكلة، المودة في القربى، الشعائر الحسينية، أبعاد المجالس الحسينية، استراتيجية المجالس الحسينية، الإنسان المناقبي، بقية الله خير لكم، الزواج ضرورة حياتية. وله (قدس سره) بُحوث فقهيه وأصولية مُسجلة، وأيضاً مُحاضرات رائعة جداً في مُختلف العلوم والمعارف الإسلامية، في الأخلاق، والتربية، والعقائد، والحقوق، والسيرة، والتأريخ، والعبادات، والمعاملات، وفي مختلف الثقافات، ويمتاز في كل مُحاضراته (قدس سره) بقوَّة التحقيق، وروعة الاستدلال، وسهولة العبارات، وهذه المُحاضرات توزَّع مجاناً في مؤسسة الولاية العالمية من أجل تعميم الفائدة، وهذه المحاضرات متوفرة في أشرطة كاسيت واسطوانات صوت وصورة.
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «المولى الفاضل الحكيم المتألّه الأدرى… كان فائقاً على سائر مَن تقدّمه من الحكماء الباذخين والعلماء الراسخين إلى زمن مولانا الخاجة نصير الدين الطوسي، منقّحاً أساس الإشراق بما لا مزيد عليه، ومفتّحاً أبواب الفضيحة على طريقة المشّاء والرواق حسب ما أرشده الدليل إليه». الشيخ محمد الشيرازي المعروف بصدر المتألهين – الشیعة. 6ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «السيّد السند الفيلسوف الأوحد». 7ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «هو صدر المتألّهين الإسلاميّين على الإطلاق، جمع بين طريقتي الإشراق والعرفاء، وأخذ منهما ما وافق القرآن، وأسّس العلم الإلهي بما لا مزيد عليه… فإنّه مفخر الشيعة، وأفضل المتقدّمين والمتأخّرين من الحكماء والعرفاء والمتكلّمين». 8ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الحكيم المتألّه المعروف». 9ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو من عظماء الفلاسفة الإلهيّين، الذين لا يجود بهم الزمن إلّا في فترات متباعدة من القرون، وهو المدرّس الأوّل لمدرسة الفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد الاسلامية الإمامية، والوارث الأخير للفلسفة اليونانية والإسلامية، والشارح لهما، والكاشف عن أسرارهما، ولا تزال الدراسة عندنا تعتمد على كتبه».