يمكن استبدال الضامن برهن شيئًا يملكه المشتري، أو يفوضه في حال تأخره عن سداد باقي الأقساط. يحق للبائع أن يشترط على المشتري أنه في حالة المماطلة في دفع قسط من الأقساط أن يتخذ الإجراءات القانونية وفقًا لما يذكره العقد المبرم. تابع للمزيد عن احترام الآخرين | أهميته وأثره وفائدته في الإسلام. شروط بيع التقسيط وفقًا للشريعة الإسلامية أوضحت الشريعة الإسلامية أبرز الشروط التي يترتب عليها عملية البيع بالتقسيط، وهي كالآتي: ألا يكون الهدف من البيع غايته الربا. يشترط أن تكون السلعة المباعة ملكًا للبائع. لا بد أن يكون بائع السلعة قد سدد ثمن السلعة كاملًا قبل أن يحق التصرف في بيعها. يشترط أن تكون فترة التقسيط معلومة، وتوثيق مواعيد دفع باقي الأقساط. جديرًا بالذكر، أن تعريف بيع التقسيط هو إحدى الأساليب التي تؤدي إلى زيادة الأرباح، من خلال تشجيع العملاء على شراء المنتجات. وفقًا لتسهيلات السداد المقدمة لتحصيل ثمن المنتج على دفعات خلال فترة زمنية متوسطة أو طويلة الأجل، كما أنه يوفر مزايا عديدة للبائع والمشتري.
سلبيات البيع بالتقسيط يوجد أيضًا بعض العيوب لهذا النوع من البيع، والتي قد لا يلجأ بعض الأشخاص إلى إتباع هذا النوع من البيع للأسباب التالية: تراكم الديون، فهي من الأمور الغير جيدة، ويستمر الشخص في سداد الدين لفترات طويلة، وبالتالي زيادة الهموم المتعلقة بالسداد. ضياع المال في التقسيط، خاصة عند شراء منتجات ترفيهية ليس لها ضرورة قصوى. شروط بيع التقسيط تعريف بيع التقسيط اقرأ أيضًا مفهوم السكرتارية | أشهر 11 مشاكل للسكرتارية. بعد أن تطرقنا إلى تعريف بيع التقسيط ، لا بد من معرفة شروط بيع التقسيط والتي تتم وفقًا لمجموعة من الشروط الخاصة، والتي يجب توافرها ليتم البيع، وتلك الشروط كالتالي: شروط الانعقاد وتتعدد شروط الانعقاد، فمنها شروط العاقد وتشترط أن يتصف المتعاقد بالرشد، وأن يكون عاقلًا، وراضيًا بعقد بيع التقسيط. وكذلك توافر شروط العقد وهي أن يكون هناك قبول بين المتعاقدين، ويتم القبول في مجلس واحد، ولا يوجد موانع لتحقيق القبول، كما أيضًا لا بد من توافر شرط تحقيق الانتفاع للمعقود عليه بوجود البضاعة المباعة والملموسة. شروط صحة البيع وهي الشروط الواجب توافرها لضمان صحة بيع التقسيط، وهي أن يكون كل شيء خاص بالمنتج المباع معلومًا، مثل ثمنه، وطبيعته.
مبيعات الوفاء: وهو نوع من المبيعات يقوم فيه البائع بمنح فرصة للمشتري بتجربة المنتج لمدة زمنية محددة، والتي لا تزيد عن أسبوع، ويحق للبائع استرداد بضاعته بشرط إعادة المال بأكمله للعميل. بيع الحقوق: وهو العقد المتعلق بحقوق البائع الملكية، وهذا النوع صالح للشؤون القضائية للمحكمة، مثل السندات المالية والديون التي يوجد عليها خلافات. شروط صلاحية البيع بالتقسيط لضمان صلاحية البيع بالتقسيط، لا بد من توافر بعض الشروط الضرورية، والتي تتمثل في الآتي: التعرف على جميع معلومات السلع المباعة، مثل طبيعة السلعة، وسعرها، وفترة السداد. لا بد أن يحقق البيع منفعة، ولا يمكن بيع الأشياء ذات القيمة المتساوية. لا بد ألا يحتوي عقد البيع على شروط تؤدي إلى بطلان العقد، مثل كتابة مزايا إضافية لإحدى طرفي العقد، أو استعمال البائع السلعة المباعة بعد انتهاء المدة الزمنية للبيع. الشروط المباحة لضمان حق البائع يجوز للبائع أن يضع بعض الشروط أثناء التعاقد، لضمان حقه عند حصوله على باقي دفعات السلع المباعة، ومن تلك الشروط ما يلي: يشترط البائع على المشتري أن يكون هناك ضامنًا، لضمان حق البائع، ويوضح تعريف بيع التقسيط اشتراط هذا الأمر عند التعاقد.
والمنع من التصرف مناف للأصل. ولكنه يمكن أن يجوز في بعض الحالات، وهي إذا اشترط البائع أن المبيع يكون رهناً له في بقية الثمن، وذلك جائز عند الجمهور، وحيث إن الأكثر على وجوب قبض المرتهن للرهن فإنه قد يكتفي في هذه الأزمنة بقبض صك العقار، حتى لا يتمكن المشتري من التصرف فيه ببيع أو هبة أو وقف أو رهن. التأخر عن سداد الأقساط أو التخلف عنه [ عدل] مسألة تأخر المشتري في السداد وما يتبع ذلك من أضرار على البائع، من أهم المسائل التي تحتاج إلى بحث ونظر من أهل العلم لوضع قيود والضوابط التي تحد من آثار هذه المشكلة أو تمنعها كلياً، في إطار شرعي. فيجب وضع عقوبات على المشتري، ولكن لا يجوز أن تكون عقوبات مالية، بل عقوبات بدنية أو حبس أو غيرها. ومن الوسائل المقترحة للتغلب على مشكلة تخلف المشتري عن سداد الأقساط: لضمان حق البائع، يجب عليه قبل كاتبة العقد التأكد من جدية المشتري والتزامه في معاملاته المادية السابقة، والتأكد من دقة البيانات ومحل الإقامة بدقة للمشتري. ويجب عليه مع العقد أن يشترط ضمانات كأن يشترط أن يقدم المشتري كفالة أو رهن. ومن الوسائل المقترحة لردع المستهترين: الحجر على المدين وحبسه ومنعه من السفر.
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ) بالفاحشة ( الْمُحْصَنَاتِ) يعني العفيفات ( الْغَافِلاتِ) عن الفواحش ( الْمُؤْمِنَاتِ) بالله ورسوله، وما جاء به من عند الله، ( لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) يقول: أبْعدوا من رحمة الله في الدنيا والآخرة، ( وَلَهُمْ) في الآخرة ( عَذَابٌ عَظِيمٌ) وذلك عذاب جهنم. واختلف أهل التأويل في المحصنات اللاتي هذا حكمهنّ، فقال بعضهم: إنما ذلك لعائشة خاصة، وحكم من الله فيها وفيمن رماها، دون سائر نساء أمة نبينا صلى الله عليه وسلم *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن أبي الشوارب، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا خَصِيف، قال: قلت لسعيد بن جُبير: الزنا أشدّ أم قذف المحصَنة؟ فقال: الزنا، فقلت: أليس الله يقول: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ)... الآية؟ قال سعيد: إنما كان هذا لعائشة خاصة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23. حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سَلَمة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: رُميت بما رُميت به وأنا غافلة، فبلغني بعد ذلك، قالت: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي جالس، إذ أوحي إليه، وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات، وأنه أُوحي إليه وهو جالس عندي، ثم استوى جالسا يمسح عن وجهه، وقال: يا عائشة أبشري، قالت: فقلت: بحمد الله لا بحمدك، فقرأ: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ)... حتى بلغ: أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ.
وقال آخرون: بل ذلك لأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، دون سائر النساء غيرهنّ. *ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ)... إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام. الآية، أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال آخرون: نـزلت هذه الآية في شأن عائشة، وعني بها كلّ من كان بالصفة التي وصف الله في هذه الآية، قالوا: فذلك حكم كلّ من رمى محصنة، لم تقارف سُوءًا. *ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا زيد، عن جعفر بن برقان، قال: سألت ميمونا، قلت: الذي ذكر الله: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... إلى قوله: إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فجعل في هذه توبة، وقال في الأخرى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ)... إلى قوله: ( لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) قال ميمون: أما الأولى فعسى أن تكون قد قارفت، وأما هذه، فهي التي لم تقارف شيئا من ذلك.
تفسير قوله تعالى: (يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق... ) تفسير قوله تعالى: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات... ) قال تعالى: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]. لا يزال الله جل جلاله يقرّع أولئك ويوبخهم، ويحذرهم نفسه وينذرهم؛ حتى لا يعود إنسان لمثل ذلك، فكان هذا أمراً ووحياً نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم لمن عاصر حادثة الإفك، وبقي حكماً مستمراً إلى يوم القيامة لمن يجيء بعد حادثة الإفك ويأفك ويكذب ويزور ويقول ما لم يكن له حق، مما لم تره له عين بل ولم يعاصره البتة. يقول جل جلاله: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ [النور:26] أي: النساء الخبيثات والنساء الفاحشات الزواني لا يكن زوجات إلا لأمثالهن من الخبيثين من الرجال، وهذه السيدة الجليلة زوجة لسيد الخلق والبشر، وزوجة للطيب المطيب صلى الله عليه وعلى آله، فكيف تظنون في الزوجات الخبيثات أن يتزوجهن الطيب المطيب المبرأ المعصوم سيد الخلق والبشر، وإمام الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم؟!
وقد روى الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تاريخه: أن أربعة من رؤساء بني إسرائيل راودوا امرأة حسناء عن نفسها، فامتنعت منهم جميعاً، فذهبوا إلى نبي الله داود عليه السلام وشهدوا عنده بأن هذه المرأة لها كلب قد مكنته من نفسها، ودربته على ذلك والعياذ بالله! قذفوها بأن كلباً يأتيها، فأمر بها أن ترجم، وكان ولده سليمان عليه السلام حديث السن لم ينبأ بعد، فلما جن عليه الليل جلس مع ولدان مثله، يعني: صبيان مثله، وتزيا بزي الحاكم، ثم اختار أربعة منهم ليشهدوا، مثل ما شهد أولئك الأربعة، وتزيا خامس بزي المرأة، فلما شهدوا أمر بثلاثة فأخرجوا، ثم سأل الرابع عن لون الكلب، فقال: أحمر، فأخرجه وغيبه، ثم أدخل آخر وسأله عن لون الكلب فقال: أسود، ثم أخرجه وأدخل ثالثاً، فسأله عن لون الكلب، فقال: أبيض، فذهب سليمان وأخبر أباه بما كان بينه وبين أولئك الولدان، فأتى داود عليه السلام بالأربعة فاختلفوا؛ فأمر بهم جميعاً فقتلوا. ولذلك نقول: لا بد للقاضي أن يسأل الشهود عن جريمة الزنا، أين كانت؟ في أي زاوية؟ في أي زمان؟ ثم بعد ذلك ما كانت تلبس المرأة؟ ماذا كان يلبس الرجل؟ إلى غير ذلك من التفاصيل التي تجعل الحاكم أو القاضي يطمئن إلى أن هؤلاء ما شهدوا إلا بالصدق وبالحق.